مؤلف كتاب “أيسر التفاسير” هو الأخفش. وهي جملة يجب التأكد من صحتها لأن تفسير القرآن الكريم مرجع يعود إليه المؤمنون ويستعينون به على فهم ما هو. ويصعب عليهم فهم آيات القرآن، والتحقق من القرارات التي تبدو لهم موضع شك. ولذلك فإن البحث عن كتب التفسير وأفضل جوانبه يهم الكثير من المسلمين، ومن خلال هذا المقال نلقي الضوء على الأمر. ومن كتب التفسير وهو كتاب عصر التفسير ونقدم أيضا مؤلفه.
ومؤلف عصر التفسير هو الأخفش
مؤلف عصر التفسير هو الأخفش وهذا كلام باطل لأن مؤلف هذا الكتاب هو أبو بكر الجزائري. بدأ أبو بكر كتابة وتأليف عصر التفسير سنة 1406هـ. ، وانتهى من كتابته في شهر المحرم من العام التالي، وطبع سنة 1807هـ. وقد تم تقسيم هذا الكتاب إلى خمسة أجزاء، ومن الجدير بالذكر أن ثلاث طبعات من الكتاب قد طبعت حتى الآن.
أبو بكر الجزائري
هو جابر بن موسى بن عبد القادر بن جابر المعروف بأبي بكر الجزائري. ولد بالجزائر عام 1921م. بدأ بحفظ القرآن الكريم وتعلم أصول الفقه المالكي وبعض النصوص. ثم انتقل مع عائلته إلى المدينة المنورة وبدأ يحضر اجتماعات إعلام المسجد النبوي ومجلس الحكماء حتى حصل على إجازة من البلاط المكي. ليعلم، فقام. قام بتدريس التفسير وأكمل كتاب “أوجز التفاسير في المسجد النبوي” وكان من أوائل أساتذة ومدرسي الجامعة الإسلامية الذي توفي عام 2018 بالمدينة المنورة.
كتاب من أسهل التفاسير
وهو من تلك الكتب المقدسة التي يسهل فهمها وقراءتها، لأن المؤلف اعتمد في هذا الكتاب على تفسير معنى كلمات الآية الكريمة، ثم شرع في شرحها بشكل عام ثم ذكر المناسبة نزوله أو الأحكام والتشريعات الواردة فيه بناء على عقيدة السلف الصالح وأحكام الأئمة في ضوءها. وفي أربعة خطوط فكرية، جمع من خلال هذا التفسير آيات المعنى المقصود من القرآن الكريم مع كلمات قريبة من الطريقة التي يفهمها المسلمون اليوم.
ما يميز كتاب عصر التفسير
وأبرز ما يميز كتاب عصر التفسير هو الاعتدال الذي اتبعه المؤلف في كتابته، حيث لم يختصره كثيرا حتى يصبح غير واضح أو غير مفهوم أو يتعارض مع المعنى العام للآيات. ولا يعتمد أسلوب الإطالة مما يؤدي إلى ملل القارئ وضياع الفكرة الأساسية للآية الكريمة وعدم تحقيق المعنى، بحسب مراد، وكان تفسير كتاب عصر التفسير سهل القراءة مما كان سهلا. لفهم وقراءة.
وبهذا نكون قد وصلنا إلى مقال يسلط الضوء على تعريف كتاب واحد من كتب تفسير القرآن الكريم وهو كتاب عصر التفسير. وبين أيضاً أن القول بأن مؤلف كتاب عصر التفسير هو الأخفش قول باطل لأن مؤلف هذا الكتاب هو أبو بكر الجزائري، بالإضافة إلى تحديد مؤلف هذا الكتاب من هو الأكثر أبرز سمات كتاب أيسر ال. تفسير.