الفرق بين الهدوء والتواضع من أهم المعلومات التي سنتعرف عليها في هذا المقال الأركان وثبت أصلها في ليلة الإسراء والمعراج حيث كانت خمسون صلاة ثم خفضت إلى خمس صلوات. ليلا ونهارا للتخفيف عن قوم الرسول صلى الله عليه وسلم وتجدر الإشارة إلى أن بعض العلماء يرى أن الطمأنينة واجبة في الصلاة، ولكن هل هناك فرق بين الخشوع.
هناك فرق بين الهدوء والتواضع في الصلاة
والفرق بين الطمأنينة والخشوع في الصلاة هو: الطمأنينة ركن، وأما التواضع فهو صلاة مستحبة على الرأي السائد عند الجمهور، وخشوع مستحب في الصلاة وهو مستحب على رأي الجمهور. والذي لا يصلى عليه بخلاف ذلك صلى الله عليه وسلم. وقال صلى الله عليه وسلم: «أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة عمله». فإن صلحت صلاته فقد نجح ونجح، وإذا فسدت فقد فشل وخسر، وإذا فرط في صلاته المكتوبة، قال الرب: انظروا هل لعبدي أحد قد تطوع بها، ليقضي ما نقص من الصلاة المكتوبة، ثم يقوم سائر عمله على ذلك».[1]
من أسباب الخشوع في الصلاة
ومن أسباب التواضع حضور الصلاة مبكراً، وهو أمر حسن. بالإضافة إلى المشاركة الهادفة والإعداد، هناك أسباب كثيرة للتواضع، منها تجنب الكلام الداخلي، والتفكير في الأمور الدنيوية، والتركيز على التفكير. أركان الصلاة وما فيها من أقوال وأفعال، النظر إلى موضع السجود قائما، والمعانقة قائما. أثناء الجلوس، وتجنب لبس الملابس التي قد تزعج المصلي، وعدم الحركة كثيراً، وعدم الدوران أثناء الصلاة، ولا. عد الآيات المقروءة في الصلاة أو أوقات التسبيح والركوع. والركوع ورغبة الصادق في لبس معطف أو حاجز أمامه وتدبر معاني آيات القرآن الكريم واستحضار القربة من الله تعالى في الصلاة وخاصة الركوع وهو الموضوع من إجابة الدعاء ورفع الدرجات.
هل التحقق يبطل الصلاة؟
والحكم أنها واجبة، سواء كانت على الإمام أو وحده، والتأمين على المأموم هو الركن الأساسي للصلاة المفروضة. ولا ينبغي للمؤمن أن يخفف في صلاته، سواء كان إماما أو مأموماً أو منفرداً. ولما ثبت في صحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال للداعي الفقير: “اركع حتى تطمئن راكعا، ثم ارفع حتى تقوم، ثم اسجد” حتى تطمئن إلى الركوع، ثم قم حتى تطمئن إلى الجلوس، ثم اركع حتى تطمئن إلى الركوع، ثم افعل ذلك في قسم سائر صلواتك».
وعليه صلى الله عليه وسلم إذا ركع هدأ حتى تعود كل فقرة إلى مكانها، وإذا رفع مستواه ومستواه حتى يعود كل فقير إلى مكانه، وإذا ركع وقام حتى تعود كل فقرة إلى أماكنها، فإذا قام وجلس بين السجدتين قام وهدأ حتى تحترق كل فقرة، فيجب ذلك، فالإمام الذي هو مستعجل في الصلاة ويفعل ذلك وليس على يقين من صحة صلاته بل هي باطلة فيجب عليه التنبيه إذا كان واضحا وإلا فعليه أن يعتكف ولا يصلي خلفه وعليه أيضا أن يركع بالتسبيح والتسبيح. اجثو على ركبتيه إن شئت كرر ذلك ثلاث مرات على الأقل، فالأفضل خمس أو ست أو سبع.
موانع الخشوع في الصلاة
وفيما يلي بيان للأسباب التي تمنع الخشوع في الصلاة:
- ضم القدمين: رأى الحنفية أنه ينبغي أن يفصل بين القدمين أربعة أقدام؛ ولتحقيق التواضع، اعتبره الشافعي ثمناً لا يتفق مع التواضع، وكانوا يكرهونه.
- النقر بالأصابع: لأنه يسيء إلى الاحترام، مثل اللحية والساعة ونحو ذلك.
- الاختصار في الصلاة: اختلف العلماء في معناه، فمنهم من فسره بوضع اليدين على الجانبين، وقيل: القراءة فقط، وعدم أداء الصلاة في مكانها، وهذا اختصار واحد. من التزاماتهم.
- الإفراط في العبث والحركة: إن أحكام الصلاة في الإسلام تنفذ بسنن وآداب مختلفة تحمي المصلي من الذل. ولذلك فلا ينبغي له أن يتوهج ويتحرك حولها لأنه يفقد المصلي تواضعه.
وقد بينا هنا: أن الفرق بين السكينة والخشوع في الصلاة، بخلاف الأسباب المانعة للخشوع في الصلاة، سواء أكان السكينة تبطل الصلاة أم لا.