ما حكم ارتكاب الكبيرة في الشريعة الإسلامية، خاصة أن المسلم لا يعلم بالضرورة ما سيفعله في الدنيا أو في الآخرة إذا ارتكب كبيرة؟ ، وهذا لا يعني أن على المسلم أن يدعي الصغائر، فإن ذلك قد يحولها إلى كبائر. في هذا المقال سنتحدث عن الكبائر في الإسلام وتكفيرها بناء على النصوص الشرعية الثابتة.
تعريف الكبائر
الكبيرة هي فعل قضى الله عز وجل أو رسوله صلى الله عليه وسلم أن ينال صاحبه غضب الله وعذابه الأليم. قال عنه بعض أهل العلم: «كل ذنب قد وصف بنص الكتاب أو السنة أو الإجماع بأنه كبير أو كبير أو إذا أخبر بشدّة العقوبة أو وقع عليه العقوبة فهو كذلك». خطيئة كبرى. وهكذا أصبح واضحاً في الشريعة الإسلامية ونصوصها.
ما هي العقوبة بالنسبة للجاني الرئيسي؟
حكم الإسلام فيمن ارتكب كبيرة من الكبائر أنه آثم وآثم، ويعاقب على قدر العقوبة التي ارتكبها، لكنه لا يخرج عن الإسلام رحمه الله تعالى، قال هذا: “فهذا يضعف شهادته، ويضعف إيمانه، ولكنه لا يكفر كفراً عظيماً، بل فيه نقص، فيه ضعف. ولهذا شرع الله حد الزاني إذا كان فاسقاً”. والبكر يعاقب مائة وينفى سنة، وإذا كان الزنا ردة قتل، فهذا يدل على أنه ليس ردة، والسارق ليس ردة يقتل بيده مقطوعة، وهذا يدل على أن هذه الخطايا ليست ردّة، بل هي ضعف الإيمان وعدم الإيمان. الطوائف الأخرى.
حكم من ارتكب كبيرة من الكبائر عند الخوارج والجواب عليهم
والخوارج طائفة اختلفوا مع أهل السنة والجماعة في كثير من المسائل، ويعتبرون مرتكب الكبائر كافراً، أي إذا زنى المسلم عندهم أصبح كافراً. ويحفظ دمه لأنه أصبح كافراً وقالوا إذا مات المسلم وهو عقوق والديه ولم يتوب فهو كافر وأصبح غير مسلم في دائرة الإسلام وسيكون خالداً باقياً. في نار جهنم، وهم يقولون ذلك في كل إنسان يرتكب ذنبا كبيرا.
تكفير الكبائر
الكبائر لا تُكفر إلا بالتوبة الصادقة، وذلك عندما يعزم المسلم على عدم العودة إلى مثل هذا الفعل، ويدعو الله تعالى في السر دائمًا أن يعصمه من الذنب وعدم العودة إليه مرة أخرى، ويستمر في الاستغفار. ويتصدق بنية مغفرة الله تعالى من الذنب العظيم الذي ارتكبه، ويسأل الله المغفرة والعافية ويبذل قصارى جهده حتى لا يتكرر ذلك مرة أخرى، والله تعالى هو الغفور الذي لا يخذلهم. . من يسأل.
وبهذا نكون قد انتهينا من الحديث عن ما حكم من ارتكب كبيرة من الكبائر، وما الفرق بين الكبيرة عند أهل السنة وغيرهم، وما حكم من ارتكب كبيرة عند الخوارج. والجواب لهم كيف يغفر الله تعالى لمن يرتكب ذنبا عظيما ولا يعاقبه على ذلك العمل العظيم، وهو أعظم ذنب في الإسلام.