صحة طريق طالب العلم: لقد ورد عدد كبير من الأحاديث النبوية الشريفة التي تتحدث عن العلم والمتعلم، وثواب طالب العلم والمعلم، ومكانتهما ومكانتهما. لأن العلم والتعلم هو الطريق الأول لمعرفة العلوم الدينية والدنيوية، وفي مقالتنا القادمة سنتعرف على صحة الحديث، هل هو حديث صحيح أم لا؟
صحة حديث من يسلك طريق طلب العلم
وحديث من سلك طريق العلم حديث صحيح عن أبي الدرداء، ونص الحديث: «من سلك طريق العلم هداه الله إلى طريق العلم». طرق الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها على طالب العلم، والعالم يستغفر له في السماء، ومن في الأرض، وإنك لتصب في الغمر الماء ولو كان فضل علم العابد كفضل القمر في ليلة كاملة على سائر النجوم وأن العلماء ورثة الأنبياء، ولم يترك الأنبياء من بعدهم دينارًا ولا درهمًا إلا ورثوا العلم، فمن أخذه وسيكون لهم حظ وافر من الحنيف، كما جعل الله تعالى للعلماء مكانة عالية وعظيمة.
من يختار الطريق يجد الطريق، ابن باز
والعلم المذكور في الحديث الشريف هو العلم الشرعي، فيجوز للمسلم أن يتعلمه. كدراسة الطب والهندسة والرياضيات والأدب وغيرها من العلوم، فإنه ينجح ويؤجر على حسب نيته. لكن العلم الحقيقي الواجب هو العلم الشرعي، وقد أوجبت الشريعة على المسلمين أن يكونوا صادقين في تلقي العلم ونقله. ذلك لغيره، وطلب العلم هو سبب دخول الجنة أو النار، فالعلماء ورثة. الأنبياء مسؤولون عن مهنتهم، ويعلمون الناس أصول دينهم ودنياهم، فيجب الإخلاص والاجتهاد والاجتهاد في طلب هذا العلم والحذر من النفاق والمراوغة.
وفي الختام قد عرفنا صحة حديث من سلك طريق الطالب، لأننا بينا مدى صحة الحديث، وراوي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم. وصلى الله عليه وسلم. وعرفنا أيضا في فضائل الحديث ابن باز، وعرفنا رأيه في الحديث.