من هو الصحابي الذي أكثر رواية للحديث؟ الصحابة رضي الله عنهم هم الذين اتبعوا الرسول صلى الله عليه وسلم في حياته حتى وفاته صلى الله عليه وسلم، ومن أول من آمن برسالته، وكانوا من وهم الذين رووا الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن أغلب الصحابة كانوا رواة مقالنا التالي.

ومن أكثر الصحابة رواية الحديث

روى الصحابة رضي الله عنهم الأحاديث كلها عن النبي صلى الله عليه وسلم، وكانوا في درجات، وفي هذا الباب نتعرف على الصحابة الأكثر رواية الحديث، وهم:

  • أبو هريرة رضي الله عنه: روى عن النبي صلى الله عليه وسلم 5374 حديثاً.
  • : إذ روى عن النبي صلى الله عليه وسلم 2630 حديثاً.
  • أنس بن مالك رضي الله عنه: وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم 2286 حديثاً.
  • عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها: روت عن النبي صلى الله عليها وسلم 2210 حديثاً.
  • عبد الله بن عباس رضي الله عنه: روى عن النبي صلى الله عليه وسلم 1660 حديثاً.
  • جابر بن عبد الله رضي الله عنه: روى عن النبي صلى الله عليه وسلم 1540 حديثاً.
  • أبو سعيد الخدري رضي الله عنه: روى عن النبي صلى الله عليه وسلم 1170 حديثاً.

سلسلة رواة الحديث هي ما يسمى

والمراد بإسناد الرواة: هو الإسناد أو الإسناد، والمراد بالرواة الذين نقلوا هذا النص، والإسناد هو الطريق المؤدي إلى إثبات النص، وإسناده النقل والإسناد لهما نفس المعنى، والإسناد من خصائص الأمة، وله أهمية كبيرة في إثبات صحة النص وإثباته، وقال عن الإسناد الإمام قال ابن المبارك: لو لم يكن الإسناد موجودا لقال الناس في دينهم كيف شاءوا ومتى”، وقال عنه ابن صلاح: “”الرواية بأسانيد متواترة لا يقصد بها في أي عصر إثبات ما روي بها، فإنه لا إسناد بدونها” وهو شيخ لا يعرف ما يرويه، ولا يضبط ما في كتابه، وهو صحيح لأنه يعتمد عليه في إثباته، وإن لم يثبت، لكن المقصود بالأسانيد المتصلة. والحفاظ على الإسناد الذي يعتبر من أهم خصائص الأمة الإسلامية”.

وهل غفل الصحابة رضي الله عنهم عن كتابة الحديث؟

وقد أثار بعض الناس الشبهة، فزعموا أن الصحابة كانوا يهتمون برواية الحديث أكثر من كتابته، ولا يهتمون بكتابة الحديث. وزعموا أن أشدهم تحريماً لكتابة الحديث هو عمر بن الخطاب، في مايو. رضي الله عنه ويمكن الرد على هذه الشبهة بما يلي:

  • طلب عمر بن الخطاب التقليل من رواية الأحاديث، لكنه لم يطلب منعها مطلقاً وكان السبب في ذلك: حتى لا تطغى كثرة الأحاديث على كتاب الله تعالى، فيتحول الناس. بعيداً عنه فيختفي، وحفاظاً على مكانة القرآن الكريم حتى لا يختلط بالسنة.
  • وقد احتاط عمر بن الخطاب حتى لا يقع في خطأ نسبة الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وكان ذلك خارج نطاق السيطرة وتوثيق الرواية قبل اتخاذ القرار.
  • رواية الحديث كانت حاضرة ومنتشرة في عهد عمر بن الخطاب، لكنها كانت منتظمة، وهذا ساعد في الحد من انتشار الأخبار غير المؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وفي نهاية مقالنا تعرفنا على الصحابة الأكثر رواية للحديث، حيث كان أبو هريرة رضي الله عنه أكثر الحديث، يليه عبد الله بن عمر، ثم أنس بن مالك. ثم عائشة أم المؤمنين، فعرفنا أن الصحابة أهملوا كتابة الحديث، وتعرفنا على معنى الإسناد.