قصص اطفال

من أجمل العادات القديمة التي اعتادت الكثير من العائلات اتباعها، هي رواية القصص القصيرة لأطفالهم قبل النوم، حيث أن الاستماع إلى القصص يساعد الأطفال على النوم الهادئ والعميق، وفي الوقت نفسه يعلمهم حسن الحكم والمبادئ والأخلاق، ويعزز جمال براءة طفولتهم. ولذلك قررنا العودة. معك يا أمي العزيزة على الزمن الجميل. لقد جمعنا لك العديد من قصص الأطفال القصيرة الجميلة والرائعة قبل النوم ذات المعنى الحقيقي لطفلك. تابع معنا هذا المقال وتعرف على هذه القصص الجميلة.

قصص قصيرة قبل النوم للأطفال

*قصة سارق الجزرة

قصص قصيرة قبل النوم للأطفال

في يوم من الأيام، كان أرنب وأنثى أرنب يعيشان مع أمهما في جحر صغير جميل. وفي أحد الأيام ذهبت الأم إلى الحقل المجاور لمنزلهم لتجلب الطعام لأطفالها، وحذرتهم من مغادرة المنزل لأنهم ما زالوا صغاراً. وبعد وقت قصير، أخبر الأرنب أخته الأرنبة أن لديهم أربع أرجل مثل أمهم. وذيلها بطول ذيلها، فلماذا لا يذهبان في نزهة معًا ثم يعودان قبل أن تعود والدتهما..؟

فوافقت الأرنبة وخرجت مع أخيها، وبدأا يركضان في الحقول الواسعة حتى شاهدا قفصًا صغيرًا تنبعث منه رائحة لذيذة، فاقتربا منه ليبحثا عن طعامهما المفضل وهو الجزر. فأخذوا منه الكثير والكثير حتى لم يبق إلا جزرة واحدة، وتركوها، وتركوا المكان وذهبوا إلى منزلهم، وأخفوا الجزر. حتى لا تراه والدتهم التي تأخرت عليهم كثيرًا.

وفي المساء عادت الأم حزينة وتبكي، وعندما سألها أطفالها عن سبب بكائها، قالت إنها كانت متعبة جداً في جمع الجزر من الأشجار ووضعه في القفص، وعندما كانت تبحث أكثر عن الجزر الجزر، عادت إلى القفص ووجدت جزرة واحدة فقط، وهنا شعر الأرنب والأرنب بالذنب لأنهما سرقا الجزر وأخبرا أمهما بكل ما فعلوه.

حزنت الأم كثيراً في البداية على أطفالها وقالت لهم ألا يسرقوا شيئاً ليس ملكاً لهم لأن هذه سرقة وسيعاقبهم الله عليها، لكنها سلمت عليهم لاعترافهم بما فعلوا. بكى الأرنب والأرنب وأحضروا الجزر لأمهم وطلبوا منها أن تسامحهم، ووعدوها أنهم لن يغادروا المنزل. بدون علمها مرة أخرى، ولن يأخذوا أي شيء ليس ملكهم.

** الطير المخدوع

قصص قصيرة قبل النوم للأطفال

في أحد الأيام شديدة الرياح، خرج الصياد “حسن” لاصطياد الطيور، لكن معظم الطيور كانت ترقد في أعشاشها هربًا من هذا الطقس العاصف. لكن كان هناك بعض آباء الطيور وأمهاتها الذين تركوا أعشاشهم بحثاً عن الطعام لأطفالهم الصغار الجائعين.

كان هناك عصفوران على الأشجار يتحدثان مع بعضهما البعض حول كيفية الحصول على الطعام للطيور الصغيرة في ظل هذه الرياح القوية المغبرة. وفجأة سمع العصفوران صوت سهام الصياد “حسن” تتساقط من كل جانب، مما أصابهما بالذعر والذعر والخوف، فبدأا يتحركان على أغصان الأشجار هرباً من الصياد. .

وبينما هم يتحركون، كان الغبار يتساقط ويدخل في عيني الصياد كلما أطلق سهامه على الطيور. فقال أحد العصفورين للآخر إن الصياد يبكي ويظهر الرحمة والعطف، وأنه لن يصوب سهامه نحونا مرة أخرى. فرد عليه الطائر الآخر وقال: “لا تغرك دموع أحد فإنه لو كان رحيما.. ما أطلق علينا سهامه منذ البداية، فلا تنظر إلى الدموع في عينيه”. ولكن انظر إلى عمل يديه».

إقرأ أيضاً:

*** قصة بائع اللبن

قصص قصيرة قبل النوم للأطفال

ذات يوم، في إحدى القرى، كان هناك رجل اسمه “محمود”. كان لديه محل صغير يبيع فيه الزبادي ومشتقاته، وكان جميع سكان القرية يحرصون على شراء الزبادي ومشتقاته منه يومياً.

في أحد الأيام، كان هناك عدد من عبوات الزبادي في المتجر ولم يشترها أحد. لقد مرت عدة أيام حتى انتهت صلاحيتها. احتفظ بها البائع “محمود” في الثلاجة بدلاً من رميها. وعندما جاءه أحد الأشخاص ليشتري منه اللبن، قال البائع “محمود”. بإعطائه الزبادي منتهي الصلاحية.

وعندما أكلها هذا الشخص أصيب بتسمم في معدته، وبقي في الفراش عدة أيام. وعندما تعافى وتعافى ذهب إلى بائع الزبادي وأخبره أن اللبن الذي اشتراه منه يبدو منتهي الصلاحية، وأوضح له التسمم والمرض الذي تعرض له… لكن “محمود” نفى هذا، وأخبره أن اللبن الذي اشتراه منه طازج وجديد.

وظل هذا الرجل الغشاش غير الأمين على هذه الحال، حتى ابتعد عنه كثير من زبائن القرية ولم يعودوا يشترون منه الزبادي لأنه شاع أنه غير طازج ومنتهية الصلاحية. وفي أحد الأيام، جاء ابن بائع الزبادي، الطفل الصغير “أحمد”، وكان يشعر بجوع شديد، ففتح ثلاجة الزبادي. أخذ زجاجة منه من والده وفجأة شعر بتعب شديد وظل يتألم حتى سقط على الأرض.

وعندما جاء البائع «محمود» إلى المتجر، وجد ابنه الصغير «أحمد» ملقى على الأرض، ويبكي من الألم الشديد. وسرعان ما أخذه إلى الطبيب، فاكتشف الطبيب إصابته بحالة تسمم غذائي بسبب تناوله لبن زبادي فاسد.

وغسلت المعدة وشفى الصبي. ومنذ ذلك الحين أدرك البائع “محمود” أنه أذى الكثير من الناس وكان من الممكن أن يفقد ابنه بسبب غشه وعدم أمانته. واستغفر الله تعالى له ووعده بأنه لن يقع في هذا الخطأ الجسيم مرة أخرى.

إقرأ أيضاً:

****الإوزة والمزارع الأحمق

قصص قصيرة قبل النوم للأطفال

كان هناك فلاح فقير لديه طيور كثيرة منها الدجاج والإوز والحمام، ويعتبر مصدر رزقه من خلال بيع الدجاج والبيض والحصول على ما يكفي من المال له ولزوجته لتلبية احتياجاتهما اليومية.

وفي أحد الأيام وجد المزارع “حسن” وزوجته بيضة ذهبية في العش الذي يربي فيه الطيور، وشعروا بسعادة غامرة بهذه البيضة الذهبية، وبدأوا بمراقبة طيورهم من أجل معرفة من هو هذا الطائر. وضع هذه البيضة الذهبية.

ومع الوقت والملاحظة اكتشفوا أنها “الإوزة البيضاء”. إنها تضع بيضة ذهبية واحدة كل يوم.

بدأ المزارع حسن ببيع بعض من تلك البيضة الذهبية كل يوم حتى أصبح رجلاً ثرياً، لكن جشعه وجشعه جعله يفكر ويفكر ويقول في نفسه: لماذا يجب أن آخذ بيضة واحدة فقط في اليوم، ولماذا ألا يمكنني الحصول على عدد كبير من البيض الذهبي مرة واحدة؟ .؟ وهكذا أصبحت ثريًا وجمعت الكثير من المال..

عرض الفلاح “حسن” على زوجته أن تقطع بطن الإوزة لتحصل على كل البيض الذهبي دفعة واحدة. وبالفعل وافقت زوجته وقاموا بذبح الإوزة. وتفاجأ المزارع وزوجته بعدم وجود بيض، ولم يكن هناك سوى الدم وأعضاء الإوزة الداخلية.

وهنا شعر الفلاح “حسن” وزوجته بالحزن الشديد واستمرا في البكاء كثيرًا على ما فقداه، وأدركا أن عليهما التفكير مليًا قبل التصرف التالي، وأن عليهما قبول الرضا الذي قدم لهما، والابتعاد عن مشاعر الجشع والبخل لأنهم خسروا الكثير والكثير.

إقرأ أيضاً:

وهنا وصلنا إلى نهاية مقالتنا الشيقة والتي تسمى قصص قصيرة جميلة جداً قبل النوم للأطفال. نأمل أن تكون قصصنا مفيدة لك وأنك قد استمتعت بقراءتها. للمزيد من المعلومات عن أجمل قصص الأطفال تصفح موقعنا وشاهد العديد من القصص.

المزيد من قصص الأطفال…