ما هو التقويم الفاطمي هو أحد الأسئلة التي تهم الكثير من محبي علم الفلك والكواكب، وكذلك الأشخاص الذين يتابعون حركة الشمس وتغيرات النجوم. نعرف التقويم الهجري والميلادي وهل هناك تقاويم أخرى وكيفية استخدامها، وفي هذا المقال نعرف ما هو التقويم الفاطمي.

ما هو التقويم الفاطمي؟

التقويم الفاطمي هو التقويم الذي يعتمده أتباع الفكر الإسماعيلي عندما يحتفلون بأول أيام عيد الفطر. ويُعرف أيضًا بالتقويم المصري. بدأ الأمر في القرن الثاني الهجري، وقد توصل علماء المسلمين إلى معادلات رياضية يمكن استخدامها لحساب الأيام والشهور. وبمساعدة هذه العمليات الحسابية، يمكن أيضًا معرفة موقع الشمس والقمر، وبحسب التقويم الفاطمي يتم حساب الأيام والشهور. يتم الخروج من خلال العمليات الحسابية ولا يعتمد على الرؤية أو علم الفلك. تبدأ أيام الأسبوع يوم الأحد، كما أن الأشهر الفردية بها ثلاثون يومًا والأشهر الفردية بها تسعة وعشرون يومًا. وكذلك فإن أول شهر رمضان المبارك، وعيد الأضحى، واليوم الرابع من رجب، كلها تقع في يوم ثابت، إما جمعة أو سبت، ولا يمكن أن يكون هناك اختلاف على مر السنين. وكذلك الأمر بالنسبة لعيد الفطر المبارك، فهو يعتبر ثابتا ومعروفا. ويمكن اعتباره معياراً واحداً وضعه الإمام جعفر الصادق صاحب المذهب الإسماعيلي وأحد أئمة الإسماعيلية الكبار.

ما هو التقويم المصري القديم

وعندما نعرف ما هو التقويم الفاطمي، فإننا نعرف أيضًا ما هو التقويم المصري القديم. وهو تقويم شمسي طوره قدماء المصريين، حيث قسموا السنة إلى ثلاثة عشر شهراً، ويعتبر من أقدم أنظمة التقويم التي عرفتها البشرية. وهو الأدق على الإطلاق من حيث الظروف المناخية والزراعية، وحتى يومنا هذا يعتمد الفلاح المصري على هذا التوقيت الزراعي. المواسم والمحاصيل الزراعية التي يزرعها خلال العام، وهذا هو التقويم الذي اعتمد عليه منذ آلاف السنين. سنة 238 ق وتعرض التقويم المصري لتغييرات على يد بطليموس الثالث، الذي أدخل عليه عدة تغييرات لم تعجب الكهنة المصريين، مما أدى إلى تأجيل هذا المشروع حتى عام 25 قبل الميلاد. في يد الإمبراطور أغسطس. وقام بتغيير التقويم المصري، وتزامن مع التقويم اليوناني الجديد، وهو أساس التقويم الغريغوري الذي اتبعه الغرب حتى الآن. وأدى ذلك إلى ميلاد التقويم القبطي الذي تستخدمه الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى يومنا هذا، ويختلف عن التقويم المصري القديم.

ومن خلال هذا المقال تعرفنا على ما هو التقويم الفاطمي لأنه التقويم المقبول عند المذهب الإسماعيلي، وكانت بداياته في القرن الثاني الهجري. وتعرفنا أيضًا على ما هو التقويم المصري الذي وضعه قدماء المصريين وهو التقويم الشمسي.