الفرح بانتصار بعض الكفار على بعض، إذا كان انتصارهم في مصلحة المسلمين فما حكمه؟ يفرح المسلمون دائمًا بالمصاعب والهزائم التي يواجهها الكفار، ويتساءلون دائمًا أيضًا عن موقفهم تجاه الكفار، هل هو حرام ويعتبرونه عملاً سيئًا أم أنه يعتبر من العلامات التي تدل على إيمان المسلم وولاءه؟ للدين الإسلامي والمؤمنين؟

الفرح بانتصار بعض الكفار على بعض إذا كان انتصارهم في مصلحة المسلمين

ويجوز الفرح بانتصار بعض الكفار على بعض إذا كان انتصارهم في مصلحة المسلمين، لأن الفرح والإعجاب بمصيبتهم من علامات الوفاء التام للمؤمنين وصلاحية نكران الأعداء. كما جاء في كتابه تعالى: “”يومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله من يشاء وهو عزيز حكيم”.”

وكذلك قوله: “”ويشف صدور قوم مؤمنين”” وقول الله تعالى في الأمر حيث ذكر سبحانه أنهم يفرحون بما يصيبهم من العذاب من المجرمين والطغاة. وقال تعالى: “اليوم يضحك الذين آمنوا من الكفار”، وقال تعالى: “قاتلوهم بأيديكم وأخزوهم”. وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين ويذهب غيظ قلوبهم ويتوب الله على من يشاء والله عليم حكيم».

موقف الإسلام من الخبث

وتعريف الفرح هو الفرح والتلذذ بمصيبة الأعداء أو غيرهم، والفرح بفشلهم أو ذلهم. وقيل: هو لذة النفس بإيذاء الآخرين، ويأتي من العداوة والبغضاء. الحسد، ما ذكر في القرآن الكريم عن الإعجاب هو قوله تعالى: “ولما رجع موسى إلى قومه غضباناً تائباً قال بئساً اتبعتموني من بعدي فألقى الحسد” الألواح وأخذ برأس أخيه فسحبه إليه وهم ليقتلوني فلا يعجب بي أعدائي ولا تسلطني على الظالمين بين الناس، وكثير من آيات القرآن الكريم تشير إلى ظهور الإعجاب”. بين الناس، لكن إعجاب المسلم بالمسلم لا يجوز، والمباح هو إعجاب المسلم في المصيبة. الكافر ومشاكله.

أسباب السعادة

هناك عدة أسباب تجعل الإنسان يقع في الحب، نذكرها فيما يلي:

  • الكراهية والكراهية.
  • الجهل بقرارها القانوني.
  • العداوة، كما قال الله تعالى: “فلا يعجب بي أعداؤكم”.
  • وضعف الإيمان، كما قال: “لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه”.
  • الكبرياء كما قال ابن القيم: “”إن تدنيسك لأخيك بذنبه أعظم من ذنبه وأشد من المعصية لأنه يقتضي الطاعة وتزكية النفس والشكر والبراءة من الذنب”.
  • وكان النفاق أيضاً من صفات المنافقين.

وبعد كل هذا، فقد تعلمنا حكم الفرح بانتصار بعض الكفار على بعض، إذا كان انتصارهم في مصلحة المسلمين، لأن الإعجاب بالإسلام لا يجوز بين المسلمين، ولكن المسموح هو الإعجاب بالإسلام. المسلمين على مصيبتهم. الكافر المعادي لدين الإسلام والرسول صلى الله عليه وسلم، والمسئول عن أذى المسلمين ورسولهم.