ثوم
يعتبر نبات الثوم من النباتات العشبية التي تنحدر من عائلة الآليوم، وتنتشر زراعته في مختلف أنحاء العالم من خلال بصيلة مكونة من عدة فصوص يتم زراعتها في الأرض. أوراقه شريطية الشكل ولها رائحة قوية جداً، وتشير المعلومات إلى أن الثوم له تأثير كبير على الطعام. يستخدم عند الشعوب وتحديداً منطقة الشرق الأوسط، أما في آسيا وإفريقيا وأوروبا فيستخدم كنوع من التوابل، وتؤكد المعلومات التاريخية أن المصريين القدماء اعتمدوا على الثوم في الطبخ والعلاج والعديد من الاستخدامات الأخرى. الاستخدامات: انطلاقاً من أهمية الثوم: سنتحدث في هذا المقال عن كيفية تناول الثوم على الريق وفوائده أيضاً.
تناول الثوم على معدة فارغة
قد لا يعرف الكثير من الأشخاص كيفية تناول الثوم على الريق وأهميته للجسم، لذلك يعتبرون أنهم فقدوا كنزًا ثمينًا من الصحة وبنية جسدية مميزة. وتشير المصادر إلى أن تناول الثوم على الريق يعود بفوائد عديدة ويعالج أمراضاً مختلفة. وخاصة المشاكل الجنسية والجمالية، مثل البشرة وتساقط الشعر وغيرها، كما يدخل الثوم في تحضير العديد من الوصفات والخلطات الخاصة لحل وعلاج مشاكل الشعر. ولكي تستمتع بهذه الفائدة سنقدم لك عزيزي القارئ طريقة تناول الثوم على الريق.
كمية الثوم التي نتناولها على الريق
وللثوم فوائد عديدة طالما تناولناه باعتدال ودون إفراط. وينصح بعدم تناول أكثر من فص من الثوم يومياً على الريق، لأن الإكثار من تناول الثوم على الريق قد يؤدي إلى أضرار كثيرة لا نحتاج إليها.
كيف تأكل الثوم على معدة فارغة؟
يمكنك تناول الثوم على معدة فارغة بعدة طرق. يمكنك اختيار الطريقة التي تناسبك، أو يمكنك التنوع بين هذه الطرق وهي:
-الطريقة الأولى:
بعد تقشير فص الثوم الطازج، يتم بلعه كما هو، مع كوب من الماء أو الحليب.
-الطريقة الثانية:
قطعي فص الثوم إلى قطع صغيرة، وابتلعيه على الريق مع كوب من الماء أو الحليب.
-الطريقة الثالثة:
بعد تقشيره، قومي بتقطيع فص الثوم الطازج إلى قطع صغيرة، واخلطيها مع كوب من الزبادي، وتناوليها بالملعقة.
-الطريقة الرابعة:
قشر عدداً من فصوص الثوم، وأضفها إلى وعاء مملوء بالعسل الطبيعي، وفي كل صباح نتناول ملعقة كبيرة من العسل مع فص واحد فقط من الثوم على الريق.
كيف نتخلص من رائحة الثوم؟
ولضمان عدم ظهور رائحة نفاذة وكريهة بعد تناول الثوم على الريق، ننصح ببعض النصائح التي يمكن أن نختار منها واحدة أو مجموعة منها. يمكن لكل شخص أن يختار النصائح التي تناسبه والتي يراها مناسبة له وهي:
- تناول فص من الثوم على الريق باستخدام إحدى الطرق السابقة مباشرة عند الاستيقاظ من النوم، حيث أن هناك وقتاً كافياً لاختفاء الرائحة من الفم عند خروجنا للعمل.
- تنظيف الفم والأسنان بمعجون الأسنان وفرشاة الأسنان بعد تناول الثوم على الريق.
- غسول الفم بأحد أنواع المضمضة المتوفرة في الصيدليات ومع الأطعمة المختلفة.
- يمكنك شرب كوب من النعناع مع الماء الدافئ، أو كوب من الشاي بالنعناع.
- إذا كنت تحب طعم القرفة مع الزنجبيل، تناول كوبًا دافئًا من الزنجبيل مع القرفة.
- يمكنك شرب كوب من عصير الليمون الطازج البارد مع النعناع، أو كوب من عصير البرتقال.
- يمكنك مضغ واستحلب حبة الهيل (هان) أو القرنفل قبل الخروج من المنزل، ثم تناول الثوم على الريق.
- يمكنك مضغ القليل من البقدونس بعد تناول الثوم على الريق.
فوائد الثوم على الريق
وبعد الانتهاء من الحديث عن كيفية تناول الثوم على الريق؛ أصبح من الضروري الحديث عن فوائد الثوم على الريق، ومن أهمها:
- تقوية جهاز المناعة وتحفيزه على مقاومة الأمراض المعدية بشكل أكبر من أي وقت مضى.
- تحفيز الجسم على مقاومة الالتهابات والالتهابات البكتيرية.
- علاج مشاكل الجلد، مثل الثآليل، والالتهابات الفطرية الجلدية.
- موازنة مستويات ضغط الدم ضمن المعدل الطبيعي.
- التخلص من أمراض الجهاز التنفسي؛ مثل السعال الديكي والالتهاب الرئوي وغيرها.
- علاج حالات السل والربو بكفاءة.
- يحفز الكبد والكلى والمثانة على أداء وظائفها على النحو الأمثل.
- تنشيط الدورة الدموية وزيادة تدفقها في الجسم.
- التقليل من اضطرابات ومشاكل الجهاز العصبي.
- علاج بعض مشاكل وآلام المعدة.
- التخلص من مشكلة الإمساك والبواسير.
- يحتوي الثوم على مضادات الأكسدة التي لها دور طبي كبير للجسم.
- الثوم مصدر غذائي غني بالفيتامينات
- الثوم مصدر غذائي غني بالفيتامينات A وC وB1 وB2 وB3 وB5 وB6 وB9.
- يمد الجسم بكمية وافرة من المعادن؛ وخاصة المنغنيز والنحاس والبوتاسيوم والفوسفور والحديد.
- يمنح جهاز المناعة القوة والمرونة والقدرة على مقاومة العديد من الأمراض، مثل السرطان، وخاصة نزلات البرد.
- يوازن مستويات ضغط الدم المرتفعة، وبالتالي يقي من أمراض القلب والسكتات الدماغية.
- يعمل على زيادة نسبة الكولسترول الجيد في الجسم على حساب الكولسترول السيئ.
- يحتوي الثوم على مجموعة من أهم مضادات الأكسدة. وهو بدوره يقلل من فرصة الإصابة بمرض الزهايمر.
- يقاوم الثوم الأمراض المعدية ويمنعها من غزو جسم الإنسان، مما يتيح العيش لفترة أطول.
- يزيد من قدرة الرياضي على أداء تمارينه مهما كانت صلابتها وصعوبتها.
- يطرد السموم والفضلات من الجسم ويعقمه، وخاصة المعادن الثقيلة.
- يعمل الثوم على تقوية العظام وزيادة قوتها، وذلك من خلال تحفيز الجسم على إفراز هرمون الاستروجين.
إقرأ أيضاً:
المراجع:
شاهد أيضاً..