هل القات حرام وهذا هو عنوان المقال . ومن المعروف أن الشرع يحرم كل ما يضر بالصحة، ولكن هل يعتبر القات من هذه المحرمات؟ فهل له أي تأثير أو ضرر على الجسم والعقل؟ ما هو القات؟ سيجد القارئ إجابات كل هذه الأسئلة بالتفصيل في هذا المقال.
هل القات محظور؟
واختلف العلماء في آرائهم حول القات. ومن أثبت أن القات مضر بصحة الإنسان أو يسبب ضرراً عقلياً فقد حرم، فقد رأى جواز مضغه. وتجدر الإشارة إلى أن ابن باز نهى عنه، والصحيح من موقع الإسلام أن القات حرام.
تأثير القات
ويرى المحرمون أن سبب تحريم القات هو أن له عدة عيوب وآثار سلبية، وفي هذه الفقرة نذكر هذه العيوب على النحو التالي:
- في بعض الحالات، يمكن أن يتسبب القات في فقدان الشخص الذي يستهلكه عقله، مما يجعله يتصرف كالمجنون أو المخمور.
- يسبب أضراراً لجسم من يستخدمه، مثل:
- تقليل الشهية.
- ضعفت القدرة على ممارسة الجنس.
- يحافظ على النسب الودي بعد التبول.
- يقلل من رطوبة الجسم.
- يسبب رائحة الفم الكريهة.
- يسبب اصفرار الأسنان.
- إنها مضيعة للمال.
- يسبب الأرق وتقلب المزاج وخمول الجسم بعد زوال تأثيره.
ما هو القات؟
ويعتبر القات من الأشجار التي يعاني منها بعض اليمنيين وسكان جنوب الجزيرة العربية والقرن الأفريقي، لأنهم يمضغون أوراقه لبعض الوقت، مما يريحهم. والنضارة، ويزيل أحزانهم، ويعمل على تقوية أفكارهم وعقولهم، كما يمنح أجسادهم النشاط والقوة.
وبذلك تكون قد وصلت إلى خاتمة هذا المقال المعنون هل القات حرام، مبيناً اختلاف العلماء في حكمه، ولكن ابن باز ذهب إلى تحريمه، كما حدث في بيان أضراره. وتأثيرات القات على الجسم وفي نهاية هذا المقال تم تقديم القات.