لوحة الموناليزا

لوحة مشهورة جداً منذ القرن السادس عشر، عصر النهضة الإيطالية.

رسمها الفنان والنحات الإيطالي ليوناردو دافنشي.

واشتهرت بغموضها، مما أثار موجة من البلبلة والجدل حولها حتى يومنا هذا.

وتشير المعلومات إلى أن “دافنشي” أتى بلوحته الشهيرة لامرأة يقال إنها “ليزا جيوكوندو”. وقام برسم الملامح والجسم على لوح خشبي مصنوع من الحور الأسود معتمداً على الألوان الزيتية.

واللوحة معروضة الآن على جدران متحف اللوفر في فرنسا، وتتمتع بأعلى درجات الحماية والأمان. ويتم عرضه خلف زجاج مقاوم للرصاص وفي بيئة يمكن التحكم فيها حسب المناخ السائد هناك. ومن الجدير بالذكر أن لوحة الموناليزا تستقطب نحو 6 ملايين زائر سنوياً؛ وهذا يعادل 80% من إجمالي عدد زوار المتحف ككل.

يقرأ:

قصة لوحة الموناليزا

لسنوات عديدة، كانت هناك معلومات متضاربة حول شخصية الموناليزا في لوحة دافنشي الغامضة. وتداولت بعض الآراء على أنها تجسيد لوالدته، فيما أكد آخرون أنها امرأة خيالية غير موجودة. لكن بعد بحث متعمق متواصل لمدة 25 عاما، تمكن المؤرخ الإيطالي جوزيبي بالانتي من كشف الشخصية الموجودة في الموناليزا، وأشار إلى أنها زوجة تاجر حرير إيطالي مقرب من دافنشي، والمعروف باسم فرانشيسكو ديل جيوكوندو. وطلب منه الأخير أن يرسم زوجته. ولم يتسلمها بعد، ورغم ما سبق؛ ومع ذلك، لم يتم تأكيد الشائعات.

يقرأ:

اسرار لوحة الموناليزا

حملت لوحة الموناليزا ضمنها مجموعة من الأسرار والحقائق التي اشتهرت بها، ومن أهمها:

  • استغرقت عملية رسم اللوحة وقتاً طويلاً، حيث رسمها في الفترة ما بين الأعوام (1505 – 1519) م، وجاء ذلك نتيجة سفر ليوناردو من بلد إلى آخر أثناء رسمها وعرض مواهبه و مهارات في عملية الرسم، وعلى الرغم من الشهرة والأهمية التي اكتسبتها؛ ومع ذلك، فقد تسبب السفر المكثف في إتلاف بعض التفاصيل.
  • ويعتبر الملك فرانسيس الأول أول من اشترى الموناليزا عام 1516م، حيث تم حفظها داخل أسوار قصر شاتوفونتابلو، ثم نقلت إلى قصر فرساي، ثم غرفة نابليون الأول، قبل أن يتم إيداعها في متحف اللوفر عام العاصمة الفرنسية باريس.
  • سُرقت لوحة الموناليزا عدة مرات؛ إلا أن الفرنسي “بيروجي” هو أول من تمكن من سرقة اللوحة الأصلية أثناء قيامه بأعمال الصيانة على اللوحة من خلال ترميمها وتعديلها، وتم العثور عليها بعد أن اشتراها منه الفنان الإيطالي “ألفريدو جيري”. بعد عامين.
  • ويزداد عمق اللوحة ووضوحها كلما ابتعد المرء عنها وابتعد مسافة أكبر بالنظر إلى الموناليزا.
  • اعتمد دافنشي على تقنية الضبابية في رسم لوحته الشهيرة، إذ تفتقر اللوحة إلى الخطوط الواضحة كحدود.
  • وقد رسم دافنشي المرأة في لوحته دون حواجب، وكان ذلك يتماشى مع الموضة السائدة في ذلك العصر.
  • تمكن دافنشي من إبقاء الموناليزا مبتسمة من خلال استئجار مهرج ليبقيها مبتسمة لأطول فترة ممكنة.

شاهد أيضاً..