ومن مظاهر الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم أنه يجب علينا جميعا كمسلمين أن نطبقه، والذي يجب ألا نغفل عنه أبدا لننال الأجر والثواب العظيم في الدنيا والآخرة، وفي مقالنا القادم سنتعرف على هذه المظاهر.

ومن مظاهر الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم

إلى مظاهر الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم، والحرص على أداء واجباته، وتعليم السنة ونشرها، والاقتداء به في القول والعمل، ومحبة من اتبع سنته لأنه أسوة حسنة لنا في الصلاة والصيام والقيام وفي كل طاعة من الأعمال قال الله تعالى: {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة} لذلك خذ النموذج. هناك تقليد واقتداء بالنبي عند أهل العلم، والتقليد هو تقليد أقوال وأفعال شخص غير معصوم، ولا يسمى تقليدا في الشرع. لقد خلق الله تعالى نبيه بأحسن خلق، واختار له أكرم الأخلاق وأحسنها، فهو أكمل الناس وأكرمهم وأعلاهم. وقد رُسم في جميع جوانب حياته ولذلك أوصى العلماء بأن يقتدي به.[2]

كيفية الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم

قال ابن الحاج في المدخل: قال شيخ الإسلام أبو حامد الغزالي رحمه الله في كتابه الأربعين: “واعلم أن مفتاح السعادة اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم في جميع أحاديثه”. مصادر ومصادر وحركات وصمتات، حتى على شكل أكل وقيام ونوم وكلام وكل شيء… طرقه مراقبة بدقة، مصدقًا لقوله تعالى: {وَمَا كَانَ لَكُمْ شَيْئًا فَلْيَكُنْ لَهُمْ شَيْءٌ حَسَنًا}. الرسول أعطاكم فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}، ولا ينبغي لنا أن نتهاون أو نتجاهل أي فعل أو قول صدر عن النبي، لأننا بذلك نغلق باب السعادة. إسلام ابن تيمية: الاقتداء بالنبي مشروع، فنوع العمل لا نوعه يختلف من بلد إلى بلد، فالأفضل لكل إنسان أن يكيف نفسه مع عادات قومه وأهل بيته. البلاد، وبالتالي متابعة وقدوة النبي صلى الله عليه وسلم الذي أرشدنا إلى ذلك في فعله: فالأفضل للجميع، في أي زمان ومكان، أن يتبعوا عادات أهل بلدهم ما لم يفعلوا ذلك. يتعارض مع الشريعة.

وفي نهاية مقالنا تعرفنا على بعض مظاهر الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم، وهي الحرص على الواجبات، وتعليم السنة ونشرها، وتقليده بالقول. وافعل محبة لمن يتبع سنته، وقد تعلمنا الاقتداء بالنبي.