تسمم الحمل
تعتبر من أكثر المراحل حساسية في حياة الأم، لذا يجب عليها الحذر والحذر من المشاكل الصحية التي قد تتعرض لها، بما في ذلك تسمم الحمل. يشار إلى أن تسمم الحمل هو حالة طبية تصيب الأم الحامل نتيجة عدم قيام المشيمة بمهمتها على أكمل وجه. تنخفض كمية الدم المتدفقة إلى الجنين عبر المشيمة، بالإضافة إلى انخفاض العناصر الغذائية والأكسجين التي يحتاجها. وتتباطأ سرعة نموه وتكون محدودة، وغالبا ما يحدث في النصف الثاني من الحمل أو بعد فترة من الزمن بعد الولادة. إلا أن الأطباء أشاروا إلى أن ذلك يحدث بعد الأسبوع 27 من الحمل.
أسباب تسمم الحمل
- تسمم الحمل.
- السكري.
- ارتفاع ضغط الدم قبل الحمل.
- مرض الكلى المزمن.
- الأمراض المناعية.
- الحمل لأول مرة.
- العامل الوراثي.
- هناك فترة زمنية طويلة بين الحملين.
- الحمل بعد سن الأربعين.
- السمنة المرضية.
- الحمل بتوأم.
كيف أعرف أنني مصابة بتسمم الحمل؟
وتحاول الأم الحامل الاستفسار قدر الإمكان عن إصابتي بمثل هذه الحالة الصحية، فتسأل كل من كانت حامل قبلها: كيف أعرف أني مصابة بتسمم الحمل؟! ولتقديم إجابة شافية سنتحدث بعد ذلك عن مرحلة ما قبل التسمم والأعراض المصاحبة لها.
تسمم الحمل
في الواقع، هناك علامات ومؤشرات تشير إلى احتمالية الإصابة بتسمم الحمل، وهو ارتفاع ضغط الدم الحملي. وفي هذه المرحلة تكون نسبة البروتين في البول مرتفعة جداً. وهذا يدل على أن هناك تراجعاً ملحوظاً في أداء المشيمة تحت تأثير العديد من العوامل، ويشار إلى أنه يساهم في إحداث خلل وظيفي في الخلايا المبطنة للأوعية الدموية في جسم الأم. فتصبح أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، ولا بد من الإشارة إلى أن ارتفاع ضغط الدم هو أوضح مؤشر على احتمالية الإصابة بالتسمم، ولا ينبغي إهمال مثل هذه الأعراض أو تجاهلها. سيؤدي ذلك إلى تدمير شامل للخلايا المبطنة للأوعية الدموية في جسم الأم وبالتالي تلف الكبد والكليتين. وللأسف لا يوجد علاج لهذه المرحلة سوى الولادة القيصرية المبكرة أو الولادة الصناعية لطرد المشيمة.
أعراض وعلامات تسمم الحمل
بعد الانتهاء من الحديث عن تسمم الحمل؛ ولا بد من معالجة أعراضه والعلامات التي تدل على الإصابة به، وهي كما يلي:
- التعب والإرهاق الشديد.
- قلس (القيء).
- صداع شديد.
- اضطراب ومشاكل في الرؤية.
- الشعور بألم شديد في المنطقة الموجودة أسفل الضلوع مباشرة.
حالات وأنواع تسمم الحمل
إذا كانت الإصابة خفيفة فمن الضروري قياس مستوى ضغط الدم 4 مرات على الأقل يومياً، ومواصلة إجراء فحوصات الدم لمعرفة ما إذا كانت قد حدثت مضاعفات، كما أنه من الضروري أخذ قسط من الراحة في المنزل وأحياناً في المستشفى.
- فحص الدم 4 مرات يوميا.
- تناول الأدوية الخافضة لضغط الدم.
- الخضوع لتحاليل وفحوصات الدم.
- التصوير بالموجات فوق الصوتية.
- تصوير دوبلر. هي صورة متخصصة بمراقبة مستوى الدم المتدفق من المشيمة إلى الجنين.
- إمكانية استخدام العمالة الاصطناعية في الأسابيع الأخيرة.
- يرقد على سرير الإنعاش في المستشفى.
- إجراء اختبارات البول والدم بشكل متكرر.
- قياس ضغط الدم بشكل متكرر.
- تكرار صور الموجات فوق الصوتية لمراقبة نمو الطفل.
- قياس ومراقبة معدلات ضربات القلب.
- السيطرة على مستويات السوائل في الجسم.
- تزويد الجسم بمصل للتقليل من تشنجات الحمل، وهو غني بكبريتات المغنيسيوم.
- تحريض الولادة المبكرة.
إقرأ أيضاً:
مضاعفات تسمم الحمل بالنسبة للحامل
يؤدي تسمم الحمل إلى العديد من المضاعفات، بما في ذلك:
- تشنجات الحمل.
- الولادة المبكرة.
- يتوقف نمو الجنين خلال فترة الحمل.
- متلازمة هيلب، وهي حالة طبية تغزو الكبد وتسبب تخثر الدم.
- سكتة دماغية.
- الفشل الكلوي.
- تراكم السوائل في الرئتين.
- العمى وفقدان الرؤية.
- نزيف في المخ.
أضرار تسمم الحمل على الجنين
ولا تقتصر تأثيرات تسمم الحمل على الأم فقط، بل تشمل أيضًا مضاعفات وأضرار على الجنين، ومنها:
- انخفاض مستوى وصول الدم إلى المشيمة، مما يسبب انخفاض كمية الأكسجين والغذاء المتدفقة إلى الجنين عبر المشيمة، وبالتالي انخفاض وزنه وتأخر نموه.
- صعوبة التنفس عند الجنين بعد الولادة.
- احتمالية الولادة مبكراً.
منع تسمم الحمل
- الفحص الدوري أثناء الحمل.
- اتباع نظام غذائي متوازن.
- ممارسة التمارين الرياضية.
- الامتناع التام عن التدخين.
- الاعتدال في استخدام الملح في الوجبات.
- التقليل قدر الإمكان من الأطعمة الدهنية والأطعمة المقلية الغنية بالدهون.
- خذ قسطاً كافياً من الراحة.
- رفع الساقين خلال ساعات النهار.
- التقليل من تناول الكافيين بأنواعه.
- الامتناع التام عن استخدام أي نوع من المخدرات.
- شرب كمية كبيرة من الماء، بمعدل يتراوح بين 8-10 أكواب يومياً.
قراءة جديدة:
شاهد أيضاً..