البلوغ
نصيحة أم لابنتها عندما تبلغ سن البلوغ: لأن الأم هي عمود البيت فإن مسؤوليات الأم لا تنتهي. وبعد فترات من الحمل والولادة والرضاعة والاهتمام الشديد على مدى سنوات طويلة بالعمل على تكامل نمو أطفالها الجسدي والنفسي، تأتي مرحلة جديدة تختلف تماماً عن جميع المراحل السابقة وهي مرحلة البلوغ، وهذه وتتطلب هذه المرحلة من الأم أن تولي اهتماماً أكثر تخصصاً وحساسية، حيث تبدأ الفتاة بالانتقال السريع من عالم الطفولة إلى عالم الأنوثة. كما أن سن البلوغ يختلف من فتاة إلى أخرى، لأسباب عديدة، منها طبيعة التركيبة الجسدية لكل شخص. الفتاة والتغيرات الهرمونية والعوامل الوراثية والبيئة سواء كانت في المناطق الحارة أو الباردة. ويختلف سن البلوغ عندما تبلغ الفتاة سن 10-16 سنة تقريباً.
علامات البلوغ عند الفتاة
تتنوع علامات البلوغ، حيث تحدث مجموعة من التغيرات الجسدية والنفسية لدى الفتاة، وهي:
- من أولى العلامات ظهور بعض الإفرازات المخاطية الشفافة من المهبل على فترات.
- يبدأ وزن الفتاة في الزيادة بشكل عام، ويتركز في منطقة الحوض والفخذين أكثر من المناطق الأخرى، ويزداد طولها.
- يبدأ الثدي في الظهور والنمو تدريجيًا.
- يبدأ الشعر بالظهور في المناطق الحساسة من الجسم، مثل شعر العانة، وتحت الإبطين، وعلى اليدين والرجلين، وأحياناً على الوجه.
- خروج قطرات من الدم لأول مرة، وهذه العلامة تعني أن الفتاة قد وصلت إلى سن البلوغ، واكتمل تكوين الجهاز التناسلي لدى الفتاة، ويبدأ ما يعرف بالدورة الشهرية عند الفتيات، والتي تتكرر كل 28 يوماً تقريباً ، ويستمر خروج الدم في كل دورة من 2 إلى 7 أيام، ويختلف. هذه الفترة من فتاة إلى أخرى.
- الشعور ببعض الألم في أسفل البطن والظهر، وقد تشعرين بالغثيان قبل وأثناء الدورة الشهرية.
- يبدأ لدى الفتاة شعور جديد وهو بداية الشعور بالرغبة الجنسية تجاه الذكور.
- تبدأ بعض الإفرازات بالخروج من المهبل عند الشعور بالإثارة الجنسية.
- ظهور بعض الروائح الكريهة من منطقة المهبل وتحت الإبطين، نتيجة التغيرات الهرمونية.
- الشعور ببعض الاضطرابات المزاجية مثل التوتر والضيق والقلق، وهذه آثار طبيعية وغير مرضية.
يقرأ:
نصائح للأمهات في مرحلة ما قبل البلوغ
قبل أن تصل ابنتها إلى سن البلوغ، تفكر العديد من الأمهات: “كيف أخبر ابنتي عن البلوغ؟” و”كيف أشرح لابنتي عن الدورة الشهرية؟” يجب على الأم أن تعمل على مجموعة من الاستعدادات والاستعدادات، حتى تتمكن هي وابنتها من اجتياز مرحلة البلوغ بسلام، وهي:
- معلومة: في هذه السن المبكرة تعمل الأم تدريجياً على شرح وتوضيح كافة التغيرات الجسدية التي ستواجه ابنتها، وتهيئتها لذلك. تتحدث الأم مع ابنتها عن تجربتها الشخصية مع البلوغ، وتشرح لها كافة علامات البلوغ بالتفصيل، كما هو موضح أعلاه.
- استغلالاً لرغبة الفتاة في أن يصبح جسدها مثل جسد أمها، يجب على الأم أن تجعل ابنتها تطول فترة البلوغ، وذلك من خلال ربط ظهور علامات الحيض مع بداية تغير جسد ابنتها ليصبح مشابهاً لجسم أمها، لأن في هذا حيث تشتاق الابنة إلى هذه التحولات حتى يصبح جسدها مشابهاً لجسم أمها. .
- استغلال شوق الابنة إلى ارتداء ملابس مثل ملابس والدتها، إثارة الأم لظهور علامات البلوغ على ابنتها من حيث الملابس، فتخبرها أنه بعد هذه المرحلة ستتمكن الابنة من ارتداء ملابس داخلية وخارجية مثل والدتها ، وهذه من الأشياء التي تحبها الفتاة.
- الأم تراقب جسد ابنتها. وعندما يقترب سن البلوغ، يجب على الأم أن تراقب جسم ابنتها باستمرار، لتشرح لها سر هذه التحولات وتشعرها بأن هذا تطور طبيعي لنمو جسمها.
- الصدق بين الابنة والأم. وتشجع الأم ابنتها على الصراحة معها وإخبارها عن أي تغيرات تحدث لجسمها، حتى تتمكن من الاستمرار معها في مرحلة البلوغ من البداية.
- العلامات الصحية: لا بد من التوضيح أن بداية ظهور علامات البلوغ تعني أنها تتمتع بصحة ممتازة، وتجعل ابنتها تستقبل كل تغير في جسدها بكل حب، وتجعلها تنتظر التغييرات القادمة للتأكد من أنها كذلك. بصحة تامة.
- تأخر البلوغ. وقد يحدث أن تكون إحدى زميلات البنت أو بعضهن قد بلغت قبلها، وقد تتفاجأ وتسأل والدتها عن ذلك. وهنا يأتي دور الأم مهم في توضيح أن البلوغ لا يأتي لجميع الفتيات في نفس العمر، وطمأنتها.
نصيحة الأم لابنتها عندما تبلغ سن البلوغ
لكي تتمكن الأم من حماية ابنتها من العديد من الاضطرابات، عليها أن تنتبه إلى ثلاثة أنواع من الاهتمامات: الجسدية، والنفسية، والاجتماعية. وسنوضح أهم نصائح الأم لابنتها عند وصولها إلى سن البلوغ:
- فإذا كانت الأم قد أعدت ابنتها قبل البلوغ كما وضحنا أعلاه فإن هذه المرحلة ستكون سهلة وتمضى ببساطة. لكن إذا تفاجأت الأم، مثل ابنتها، بدخول سن البلوغ، فيمكن تصحيح الوضع. ويجب أن تبدأ الأم بشرح كافة المعلومات التي ذكرناها أعلاه، كخطوة. أولاً، الهدف الأساسي هنا هو أن تكتسب الابنة وعياً وفهماً لما يحدث لجسدها، حتى تحقق الطمأنينة والراحة، ولا تشعر بالخجل أو الخوف.
- شرح كل ما يتعلق بكيفية استخدام الفوط الصحية، والتأكد من استبدالها كل أربع ساعات أو أقل، حسب كمية الدم الخارجة خلال الدورة الشهرية.
- الاهتمام بالنظافة العامة، وضرورة الغسل في نهاية كل دورة، والمحافظة على نظافة الجسم بالكامل يومياً، وخاصة المناطق الحساسة في الجسم، مثل الفرج وتحت الإبط، حتى لا تخرج رائحة كريهة. منهم.
- يجب على الأم أن تكون الصديقة الأولى لابنتها، وتشرح لها المشاعر العاطفية، أو حتى المشاعر الجنسية، التي تحدث عند جميع الفتيات، لأنها مشاعر غريزية وطبيعية، وعليها أن تنصح ابنتها بعدم التسرع في مشاعرها، وحتى لا تتخيل أنها تعيش قصة حب. تأثر بالأفلام والمسلسلات.
- ويجب التنبيه على الابنة أن تكون حذرة للغاية من المتحرشين، الذين قد يختبئون وراء بعض الكلمات أو الأفعال، أو يظهرون بعض المشاعر العاطفية التي قد تدغدغ مشاعر الفتاة في مرحلة البلوغ، خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
- من الأمور المهمة التي تحتاجها الفتاة هو الحفاظ على خصوصيتها. ويجب على الأم أن تنصح ابنتها بعدم الحديث عن مشاعرها أو أي أسرار تخص أي شخص. تحاول الأم أن تجعل ابنتها تكشف لها كافة أسرارها، من خلال بناء الثقة بينهما، وتوجيهها بحكمة، دون توبيخ.
- العمل على تعزيز ثقة ابنتها بنفسها، من خلال دعمها واحتواء أفكارها، وعدم التقليل من أفكارها مهما كانت بسيطة، فهي تحب خطواتها الأولى في هذا العالم.
- توجيه ابنتها للمحافظة على سمعتها الشخصية في المجتمع، وعدم التهور، والمحافظة على سلوكها وكلامها أينما كانت، مستعينة في ذلك بتعزيز عقيدة ابنتها الدينية وقيمها الأخلاقية.
أنظر أيضا:
ملخص لما تحتاجه الفتاة من والدتها عند البلوغ
وبعد أن تعرفت على أهم النصائح التي تقدمها الأم لابنتها عند وصولها إلى سن البلوغ، إليك ملخص لأهم الأشياء التي تحتاجها الفتاة من والدتها خلال هذه الفترة:
- الحب والاحتواء.
- يثق.
- يدعم.
- قدوة جيدة.
- الاهتمام والرعاية.
- كن أفضل صديق لابنتك.
- تحملي تقلبات ابنتك المزاجية وتقلباتها المزاجية.
- – النصح والتوجيه بالأسلوب المناسب دون توبيخ أو توبيخ.
- احترم خصوصيتها وتحدث معها على انفراد دون إحراجها أمام الآخرين.
أنظر أيضاً…