استراتيجية العصف الذهني
العصف الذهني، يمكن تعريف العصف الذهني بأنه أسلوب خلق الأفكار، ويتم الاعتماد عليه بشكل كامل لتوليد الأفكار الأحدث والمتنوعة والمجمعة فيما يتعلق بأمر معين. قد يقوم الفرد وحده بالعصف الذهني في موضوع معين، ولكن للوصول إلى نتائج أكثر دقة، يتطلب الأمر أن يشكل مجموعة من الأفراد فريق عمل، للقيام بعملية العصف الذهني، وغالباً ما يتطلب العصف الذهني إشرافاً حكيماً من هذا الفريق للتأكد من أنه تسير في الطريق الصحيح، ويجب الإشارة إلى أن القوة في ذلك تعتمد على مدى ترابط الأفكار وتكاملها بين المشاركين في العملية، وغياب العوامل السلبية التي تؤثر على تفكيرهم ومستوى تركيزهم في العملية. توليد الأفكار. دائرة الحلول يجب أن تكون واسعة النطاق بشكل عام، وأن تتميز بأنها طريقة جماعية للتفكير الإبداعي، ويجب أن تبتعد هذه الأفكار عن كل ما هو تقليدي أو أي أفكار قديمة، ويجب الإشارة إلى أن هناك حاجة ملحة إلى تحديد الموضوع أو المشكلة المراد إيجاد حلول لها بدقة ووضوح تام.
تاريخ العصف الذهني
يعود ظهور استراتيجية العصف الذهني إلى عام 1953م على يد العالم أليكس أوزيون في كتابه الخيال التطبيقي. وجاء هذا الكتاب ليكشف عن القواعد والمتطلبات التي تتطلبها هذه الاستراتيجية لاستضافة جلساتها، وبدأت تنتشر تدريجياً حتى أصبحت من أشهر الأساليب الجماعية. وقد حظيت باهتمام كبير من قبل الإداريين، ومن الجدير بالذكر أن هذه الطريقة منتشرة على نطاق واسع في أمريكا واليابان ومختلف الدول المتقدمة.
أهمية العصف الذهني
وتكمن أهمية العصف الذهني فيما يلي:
- تشجيع الأفراد على الاستمرار في البحث عن أفكار جديدة بسبب المشكلات التي يواجهونها.
- تسهيل عملية توليد الأفكار لفريق العمل بكل كفاءة وخبرة.
- استخدام العصف الذهني للتعريف بآخر التطورات والمستجدات على السلع والخدمات في المنشآت.
- استخدام القواعد المنطقية لتحفيز العقل والعقل على التفكير.
- استقطاب تفكير الأفراد وتركيزه على موضوع معين للنقاش.
- صقل شخصيات الأفراد من خلال جعلهم قادرين على تقبل الآراء المختلفة واعتبارها فكرة جديدة يمكن البناء عليها.
- إكساب الأفراد الثقة في أنفسهم وفي أفكارهم مما يساهم في العصف الذهني.
- توسيع نطاق المعرفة للأفراد من خلال الاستماع لآراء الآخرين ومناقشتها معهم.
- استراتيجية مهمة جداً في تحفيز وخلق حالة من الإبداع لدى الناس في حل المشكلات.
- إيجاد حلول مبتكرة بدلاً من تكرار الحلول المستخدمة سابقاً.
أهداف العصف الذهني
ويهدف العصف الذهني إلى تحقيق عدد من الأهداف وهي:
- توفير بيئة حرة ومفتوحة للمشاركين تحفزهم على المشاركة.
- تطوير الحلول الإبداعية وإثراء الأفكار المطروحة للوصول إلى حلول أفضل للمشكلات.
- تمكين الأفراد وتحفيزهم لمواجهة المشكلات التي تعترض طريقهم، والإصرار على حلها.
- إخراج العقول من التفكير المحدود أو التقليدي نحو الإبداع والابتكار والتطوير.
فوائد العصف الذهني
ومن فوائد العصف الذهني ما يلي:
- إدارة وإدارة المشاريع بما يتوافق مع تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها.
- ارسم أبعاد المخطط العملي خطوة بخطوة.
- خلق حلول للمشاكل بشكل حدسي.
- الكشف لأعضاء الفريق عن أي مشكلة يواجهونها في العمل.
- خلق مساحة آمنة وإبداعية للأفراد لإثبات وجودهم وجعلهم يشعرون بقيمتهم الحقيقية.
العيوب:
وفيما يلي أهم العيوب في هذه الاستراتيجية والتي تجعلها محدودة الاستخدام نسبياً: ومن أهم هذه العيوب:
- – التنوع في الأفكار والانحراف عن محور المحادثة الأصلية.
- عدم ضمان الالتزام الصارم بقواعد ومبادئ الاستراتيجية؛ مثل المعاناة من التعصب لفكرة ما، أو عدم التشجيع.
- الحاجة الماسة للخبرة والدراية والقدرة الإدارية.
- التسرع في طرح الأفكار بين الأطراف، وبالتالي عدم الحصول على الأفكار الصحيحة.
عوائق:
- العوائق المعرفية تأتي نتيجة توجيه أفكار الشخص في اتجاه معين، مما يعني أنه لا يدرك ما يحدث إلا بهذه الطريقة.
- العوائق النفسية: وتتمثل هذه العوائق غالباً بمشاعر الخوف والتوتر والقلق التي تسيطر على الأفراد في الجلسة.
- عدم الثقة بالنفس.
- محاولة جعل الأفكار متوافقة مع الآخرين قدر الإمكان، وعدم التعبير عن أفكارك بشكل مستقل.
- تقييد الذات وإدارة الذات بشكل تلقائي دون أي قيود أو معايير خارجية.
- – توجيه الأفكار وتوجيهها بأسلوب محدد وعدم الانحراف عنها.
- مخاوف من كيفية رؤية الآخرين للأفكار المقدمة.
- الإحباط والندم على المشاركة، ويأتي ذلك نتيجة عدم احترام الأفكار المقدمة من أعضاء الفريق أو المشرف العام.
المراجع:1. 2.
شاهد أيضاً..