ومعنى كلمة “ثبات الأنبياء” من تلك المعاني التي تحتاج إلى توضيح معناها وهدفها. إنها إحدى تلك الكلمات التي تظهر في سياق الكلام والتي يمكن أن يكون معناها شيئًا غير معروف وغامضًا. وفي سطور هذا المقال نوضح معنى كلمة “ثبات الأنبياء”، كما نوضح هذه الميزة عندما يذكر الأنبياء السياقات القرآنية التي وردت فيها كلمة “ضاب” ومعنى كل منها.
معنى كلمة “مثابرة الأنبياء”.
ومعنى كلمة “صبر الأنبياء” هو طريق الأنبياء، فالصبر عادة أو جوهر أو حالة ثابتة، ويقال ثابر فلان على شيء، أي أنه كان يعتاد على الثبات أيضا. أي: المثابرة على فعل الأمر، والإصرار عليه، والاستمرار فيه دون خمول ولا تهاون ولا تقصير، ويقال في منهج الأنبياء، أي منهجهم كأسلوب، والمثابرة على أداء دعوته دون تعثر، لكل نبي السلام عليهم، كان مثابرًا على دعوته، معتادًا أن يفعلها دون انقطاع.
فالصبر والصبر من صفات الأنبياء
لقد أرسل الله تعالى إلى الناس الأنبياء والرسل وأمرهم أن يدعوهم إلى الطريق الصحيح. وقد جعل الله تعالى الصبر والمثابرة من أهم الصفات التي يحملونها معهم حتى يتمكنوا من الصمود في وجه الحظر والنكران. ونجد في قصص الأنبياء أن كل واحد منهم طالب… بمواصلة الدعوة دون توقف، والصبر على الأذى، والإصرار على نشر الدعوة، والله أعلم.
كلمة “الداب” في القرآن الكريم
وردت كلمة المثابرة في سياقات متعددة، منها:
- يقول الله تعالى في آية آل عمران: “”، والمراد بالإصرار في هذه الآية الكريمة هو استمرار آل فرعون في تكذيب آيات الله عز وجل وإصرارهم عليها.
- يقول الله تعالى في سورة غافر: “”، والمراد بهذه الآية الكريمة هو عادة هذه الأمم في تكذيب الرسل.
وهنا وصلنا إلى مقال وضح لنا معنى كلمة “ثبات الأنبياء” التي تعني طريق الأنبياء والأشياء الثابتة التي كانوا فيها. وأوضح أن الثبات والصبر من أبرز صفات الأنبياء وذكر بعض آيات القرآن الكريم حيث وردت كلمة “الصبر”.