ما هو آخر كتاب سماوي أنزله الله سبحانه على أنبيائه ورسله؟ وقد أشار الدين الإسلامي وتحدث عن عدة كتب سماوية كانت خاصة بالأديان التي سبقت دين الإسلام؟ وقد أدرجنا هذا المقال للحديث عن آخر الكتب السماوية.
ما هو آخر كتاب سماوي؟
والقرآن الكريم هو آخر هذه الكتب السماوية التي أنزلها الله سبحانه وتعالى على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. والقرآن الكريم شامل وهو الكتاب الأخير فهو أيضاً يضبط كل ما ورد في الكتب السماوية التي سبقت نزوله. قال الله تعالى: {وما هذا القرآن من دون الله ولكن مصدقا لما بين يديه وتفصيل الكتاب الذي لا ريب فيه من رب العالمين}، وهو كتاب وقد حفظها الله سبحانه، فحفظها من التحريف والتبديل والتغيير، أو حتى الإضافة أو النقصان. قال الله تعالى: {إنا أنزلنا الذكر وإنا له لحافظون}.
ثم إن القرآن الكريم يعتبر كتابا رائعا لفظا ومعناه، وهو فصيح، ولا يضاهيه كتاب في بلاغته، أو في احتوائه على أخبار الأمم السابقة وحتى المتأخرة، فعجبه هو وأن الكتب السماوية السابقة قد أعلنت ذلك وبينت ذلك، وأصبح القرآن الكريم طويلاً لما فيه من شرائع إلهية كثيرة وتشجيع على الأخلاق الحميدة.
كما تحدث عن نفسية الشعوب السابقة قديماً وأنكر ما حرف وتغير مما قبله من الكتب، قال الله تعالى: {ليس حديثاً موضوعاً ولكن مصدقاً لما بين يديه، تفاصيل وتوجيهات كل شيء. ورحمة لقوم آمنوا } وكان شاملا عاما يطلق على البشر جميعا اسم الجن، وهذا ما ميزه عن غيره من الكتب السابقة التي كانت خاصة بأقوام معينة وأزمنة معينة ومحدودة.
ترتيب الكتب السماوية
ليس هناك دليل على أن الكتب السماوية اقتصرت على الكتب الأربعة المعروفة عندنا، بل الترتيب الذي نزلت به هذه الكتب والصفحات المعروفة منها كان حسب زمن بعثة الرسل، فترتيبها كما يلي: يلي:
- الصحيح: هذه هي التي أنزلها الله تعالى على النبي إبراهيم عليه الصلاة والسلام.
- التوراة: هو الكتاب الذي أنزله الله سبحانه على نبيه موسى عليه السلام. إنا أنزلنا التوراة بالهدى والنور. أسلموا لليهود والربانيين والأحبار لأنهم حفظوا كتاب الله } ولكن هذه التوراة محرفة ومبدلة.
- الزبور: هو كتاب أنزل على النبي داود عليه السلام قال الله تعالى في محكم تنزيله: {وآتينا داود الزبور}.
- الإنجيل : هو كتاب أنزله الله سبحانه العلي المسيح عيسى عليه السلام وجاء تكملة لكتاب التوراة ويؤيده ويوافقه كثير من الأمور الشرعية والإنجيل الموصوف أنه يهدي إلى الصراط المستقيم، ويكشف الحق أيضًا، ويقتضي عبادة الله تعالى وحده بلا شروط. آخر. ولكنها تحريفت بعد نزولها على المسيح عليه السلام.
- القرآن الكريم: سبق بيانه في باب آخر كتاب سماوي.
الإيمان بالكتب السماوية
الإيمان بما أنزل الله سبحانه من الكتب السماوية السابقة يعتبر الركن الثالث للإيمان المذكور في الحديث الشريف المكون من ستة أركان، ويجب على المؤمن أن يؤمن بها ويؤمن بها بإعلان إيمانه بهذه السماويات . الكتب بالقلب واللسان وعليه أن يؤمن. والكتب السماوية لا حصر لها ولا حصر لها. منها اختفى واختفى وبعضها تغير وحرف ولكن تلك الكتب السابقة كلها منسوخة بالقرآن الكريم ورسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والاعتقاد بالكتب السابقة على قسمين: الطرق وهي كالتالي:
- الإيمان بأسماء الكتب المذكورة في القرآن الكريم: وذلك من خلال الإيمان بأسماء الأنبياء والمرسلين التي نزلت عليهم، بما في ذلك الكتب التي نزلت على إبراهيم عليه السلام والإنجيل. هو الذي أنزل على عيسى عليه السلام، وهناك الزبور الذي أنزل على النبي داود عليه السلام، والتوراة أنزلت على النبي موسى عليه السلام.
- الإيمان بالكتب التي لم تذكر أسماؤها في القرآن الكريم: إن الله سبحانه أنزل على أنبيائه ورسله عليهم السلام كتباً لا يعلمها إلا هو الله عز وجل تنزيله الفصل: “كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين”. وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءهم البينات من الظلم. بينهما).
دليل على الإيمان بالكتب السماوية
ومن الأدلة التي تدل بشكل قاطع وقطعي على أن الإيمان بالكتب السماوية ركن من أركان الإيمان، وأن من لم يؤمن بها فهو خارج عن دين الإسلام كثيرة، ونذكر بعضها فيما يلي:
- وما جاء في قوله تعالى: { ومن لا يؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا } فهذه الآية الكريمة تدل على وجوب الإيمان باليوم الآخر. الكتب السماوية التي أنزلها الله سبحانه عموماً والإيمان بما جاءت به.
- وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “”على الإسلام شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، والصلاة، وإيتاء الزكاة، وصيام رمضان””. وحج البيت قال: وما الإيمان قال تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت وتؤمن بالقدر ذلك؟ قال: ما الإحسان؟ قال: اعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك.
- وما قيل أن كل ما أنزل الله سبحانه فهو حق ويجب تصديقه قال الله تعالى: {آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله ورسوله}. وملائكته وكتبه ورسله. ولا نفرق بين رسله.
لغات الكتب السماوية
وقبل الحديث عن لغات الكتب السماوية، تجدر الإشارة إلى أن القارئ والمتابع لا يأمل في أي فائدة دينية من هذه المعرفة، بل من أجل الثقافة واللغات الدينية. ونناقش فيما يلي بعض الصحف والكتب السماوية:
- التوراة والإنجيل: كانت هذه الكتب بلغة القوم الذين نزلت عليهم، وهي اللغة العبرية، وهي لغة بني إسرائيل.
- المزامير: لم يذكر العلماء شيئًا عن اللغة التي نزلت بها، ولكن من المعلوم أن النبي داود عليه السلام كان من الأنبياء الذين أرسلهم الله إلى بني إسرائيل، ومن المعلوم أن أنبياء الله أرسلهم بلغة قومه قال الله تعالى: {وما أرسلنا الرسول إلا بلسان قومه}، وقيل ذلك للناس. وكان النبي داود عليه السلام يتكلم السريانية أو العبرية، فمن الممكن أن تكون المزامير بإحدى هاتين اللغتين.
وفي نهاية الحديث عن مقال “ما هو آخر كتاب سماوي”، أشير إلى أنه القرآن الكريم الذي نزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وكان أيضًا هو القرآن الكريم. ناسخاً للكتب والأديان السابقة.