فقر الدم

حالة مرضية تصيب دم الإنسان نتيجة انخفاض مستويات الهيموجلوبين في مجرى الدم عن الحد الطبيعي. وينتج عن ذلك تأثير سلبي على بقية أجهزة الجسم وتبدأ في المعاناة على هامش عدم تلقي كميات كافية من الأكسجين. تظهر الأعراض عند الإنسان. وبشكل أكثر دقة، فقر الدم هو انخفاض في عدد خلايا الدم الحمراء السليمة في سائل الدم. ويجب أن نتذكر أن خلايا الدم الحمراء هي المسؤولة عن نقل الأكسجين وإيصاله إلى أجزاء مختلفة من الجسم. وتتنوع أنواع فقر الدم بين الدائم والمؤقت والشديد والبسيط.

إقرأ أيضاً:

أعراض فقر الدم

تظهر على الشخص المصاب بفقر الدم عدة أعراض، منها:

  • تسارع ضربات القلب والخفقان.
  • ضيق في التنفس.
  • ألم صدر.
  • التعب والإرهاق المستمر.
  • لون البشرة شاحب.
  • الشعور بالدوار.
  • ضعف الإدراك والتركيز.
  • صداع.
  • برودة في الأطراف.
  • النوم بشكل غير طبيعي.
  • فقدان الوزن غير المبرر.
  • العصبية والتوتر غير المبرر.

أسباب فقر الدم

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى فقر الدم، ومن أهمها:

  • سوء التغذية: تتصدر مسألة سوء التغذية قائمة الأسباب المؤدية إلى فقر الدم، إذ يتبع الإنسان نظاماً غذائياً يفتقر إلى الحديد والفيتامينات والمعادن. يؤدي إلى فقر الدم.
  • نقص الحديد: هذا النوع هو الأكثر شيوعاً تقريباً بين سكان الولايات المتحدة؛ ويصيب حوالي 2-3% من جميع المصابين بفقر الدم، ويأتي على هامش انخفاض مستويات الحديد في الجسم. ويذكر أن الحديد له وظيفة كبيرة في إنتاج الهيموجلوبين. وفي حالة نقص الحديد، ينخفض ​​أيضًا إنتاج الهيموجلوبين.
  • نقص الفيتامينات: ولا تقتصر أهميته على الحديد فقط؛ بل إن حمض الفوليك وفيتامين ب12 يلعبان أيضًا دورًا مهمًا للغاية في إطلاق خلايا الدم الحمراء السليمة بالكميات التي يحتاجها الجسم، لذلك يجب الحفاظ على نظام غذائي غني بالفيتامينات وحمض الفوليك والحديد.
  • بعض الأمراض: منها السرطان، والإيدز، والنقرس، ومرض التاج، والالتهابات، والأمراض المعوية واضطراباتها، حيث تؤثر هذه الأمراض على امتصاص المركبات الغذائية داخل الأمعاء الدقيقة. بما في ذلك مرض الاضطرابات الهضمية.
  • الدورة الشهرية: تفقد النساء في سن الخصوبة كميات من الدم خلال الدورة الشهرية، مما يصاحبه فقدان الحديد، مما يسبب إصابتهن بفقر الدم نتيجة نقص الحديد. ولذلك، لوحظت حالات فقر الدم بسبب نقص الحديد بين النساء أكثر من الرجال.
  • الحمل: تصبح المرأة الحامل أكثر عرضة للإصابة بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد، لأنها تحتاج إلى كميات أكبر من الدم لدعم إنتاج الهيموجلوبين، الذي يحتاجه الجنين لضمان نموه وتطوره.
  • الأمراض المزمنة: مثل الفشل الكلوي وفشل الكبد.
  • العوامل الوراثية.

إقرأ أيضاً:

مضاعفات فقر الدم

  • مشاكل في القلب.
  • تلف الأعصاب نتيجة نقص فيتامين ب12.
  • احتمالية الوفاة.

أنواع فقر الدم

  • فقر الدم اللاتنسجي: يعتبر نادراً جداً من حيث الانتشار؛ كما أنها خطيرة جدًا وتهدد حياة الأفراد الذين يعانون منها. وهو أحد أنواع فقر الدم الذي يحدث نتيجة عدم قدرة نخاع العظم على إفراز أنواع مختلفة من خلايا الدم، البيضاء والحمراء، والصفائح الدموية. ولسوء الحظ، لا يزال هذا النوع من فقر الدم غير معروف أسبابه، ولكن هناك آراء. وهناك آراء متضاربة حول علاقتها بأمراض الجهاز المناعي.
  • أمراض نخاع العظم: ومنها سرطان الدم، واضطراب تكاثر النخاع الشوكي، وهي حالة طبية تصيب الإنسان قبل أن يغزو سرطان الدم جسمه. في البداية، هناك فقر الدم وتأثير مباشر على نخاع العظام.
  • انحلال الدم: في هذه الحالة، تتلف خلايا الدم الحمراء بسرعة أكبر من قدرة نخاع العظم على إنتاج خلايا حمراء جديدة.
  • فقر الدم المنجلي: وهذا النوع وراثي، وعادةً ما يكون شديدًا مع ظهور الأعراض والمضاعفات. يشار إلى أن الأشخاص من أصول أفريقية أو عربية أو متوسطية هم الأكثر تضررا منه. يحدث فقر الدم المنجلي نتيجة خلل في نسبة الهيموجلوبين، مما يساهم في جعل خلايا الدم الحمراء على شكل منجلية. ويؤدي ذلك إلى ضمور الخلايا وموتها قبل أن تنضج، مما يسبب فقر الدم.

إقرأ أيضاً:

علاج فقر الدم

  • تناول مكملات الحديد على النحو الموصوف.
  • تناول حقن فيتامين 12، ومن الممكن أن يستمر ذلك طوال الحياة.
  • إمداد المريض بالدم عن طريق الوريد لزيادة كمية خلايا الدم الحمراء داخل الجسم.
  • العلاج الكيميائي.
  • زرع نخاع العظم.
  • استخدام الأدوية المثبطة للمناعة.
  • الحصول على التغذية السليمة والمتوازنة.
  • شرب الكثير من المسكنات.
  • شرب السوائل.

الوقاية من فقر الدم

  • المحافظة على نظام غذائي غني بالحديد، وخاصة للأشخاص الذين تحتاج أجسامهم لكميات كبيرة من الحديد.
  • إجراء فحوصات الدم الشاملة سنوياً.
  • إجراء اختبارات مستمرة لفيتامين ب12 ومخازن الحديد.
  • احصل على حمض الفوليك والفيتامينات والمعادن.

شاهد أيضاً..