اتفاقية شنغن
شنغن هي اتفاقية موقعة بين عدد من الدول الأوروبية، يتم بموجبها إلغاء الضوابط المفروضة على الحدود بين دول شنغن. إضافة إلى ذلك، تتضمن هذه الاتفاقية مجموعة من البنود تتمحور حول سياسة مشتركة بين هذه الدول فيما يتعلق بمسألة الدخول المؤقت للأفراد إلى أراضي دول الشنغن، وفرض السيطرة على الحدود الخارجية. استندت هذه الاتفاقية إلى مواد القانون في الاتحاد الأوروبي. أما الاسم فهو يشير إلى الموجود في لوكسمبورغ. وتشير المعلومات إلى أنه تم توقيع اتفاقية شنغن في الرابع عشر من يونيو من العام الجاري. 1985م بين 26 دولة؛ ومن بينها أربع دول ليست أعضاء في الاتحاد الأوروبي، وهي النرويج وسويسرا وليختنشتاين وأيسلندا، ولكن تم تنفيذها فعليا في 26 مارس 1995.
شروط اتفاقية شنغن
تتضمن اتفاقية الشنغن مجموعة من الأحكام المفروضة على الدول الأعضاء، أهمها ما يلي:
- تسهيل التنقل بين حدود دول اتفاقية الشنغن دون تأشيرة مسبقة؛ وذلك لأسباب محددة وهي السياحة والدراسة والعمل والسفر.
- تسهيل سبل الحركات التجارية المتبادلة بين دول الاتفاقية.
- تبادل المعلومات والبيانات الأمنية بين الأجهزة الأمنية في هذه الدول.
- تسهيل إجراءات المرور بشقيها البشري والتجاري في دول الشنغن.
- هناك أنواع عديدة لتأشيرة شنغن حسب سبب تقديم الطلب، وسيتم الحديث عنها بالتفصيل لاحقاً.
- لا يخضع الأفراد من دول الشنغن للتفتيش عند الانتقال من دولة إلى أخرى بين الدول الأعضاء في الشنغن.
- من الضروري إبراز وثيقة السفر في حالة السفر والدخول إلى دول الشنغن لأول مرة، وهذا في الدولة الأولى فقط. يتم ختم جواز السفر وتصديقه بحيث يستغني المسافر عن خطوة تقديم الوثيقة في باقي الدول.
خريطة دول شنغن
والخريطة التالية تعتبر خريطة لدول الشنغن:
دول الشنغن 2019
فيما يلي قائمة بالدول التي انضمت مؤخرًا إلى اتفاقية شنغن. العدد الأصلي هو 26 دولة، وقد انضمت مؤخراً 3 دول، وهناك دول لا تزال تنتظر الموافقة للانضمام إلى الاتفاقية:
- الدنمارك
- بولندا
- سويسرا
- النمسا
- هنغاريا
- الجمهورية التشيكية
- اليونان
- إيطاليا
- بلجيكا
- النرويج
- ليختنشتاين
- فرنسا
- ألمانيا
- هنغاريا
- الجمهورية التشيكية
- إسبانيا
- لوكسمبورغ
- هولندا
- السويد
- إسبانيا
- لوكسمبورغ
- مالطا
- إستونيا
- أيسلندا
- فنلندا.
- سلوفاكيا
- لاتفيا
- ليتوانيا
- البرتغال
يقرأ:
دول تنتظر الانضمام إلى اتفاقية الشنغن،،
أصبحت كرواتيا إحدى دول الاتحاد الأوروبي منذ 4 سنوات فقط، ومع حلول عام 2018، تنتظر كرواتيا الموافقة للانضمام إلى قائمة دول اتفاق شنغن هذا العام. ويكمن السبب وراء تأخير إصدار الموافقة في المخاوف التي تولدها الدول الأوروبية بشأن تدفق اللجوء نحو أوروبا عبر كرواتيا، بالإضافة إلى أن لها حدودًا طويلة في منطقة البلقان؛ مما جعلها بوابة رئيسية لتدفق اللجوء نحو الدول الأوروبية.
الدول المجمدة
تشير المعلومات إلى أنه في عام 2010م، تم تجميد عضوية بلغاريا ورومانيا في دول اتفاقية الشنغن على هامش أسباب أمنية أقرتها المفوضية الأوروبية، إذ ذكرت المعلومات أن ذلك سابق لأوانه، وأن الأمر يتطلب حل قضايا تتعلق بمكافحة الفساد والفساد. جريمة.
مطالب بوقف اتفاقية الشنغن:
وتلقت اتفاقية شنغن انتقادات شديدة من الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي. ولذلك ارتفعت الدعوات إلى وقف العمل بهذا الاتفاق لضمان معالجة ظاهرة تدفق اللاجئين السوريين. كما أصدر الرئيس الفرنسي ساركوزي تحذيرات من انسحاب بلاده إذا لم يتم تعديل القوانين خلال عام واحد، وهو أمر معروف. وعليه، تشهد الدول الأوروبية زيادة كبيرة في تدفق المهاجرين من الشرق الأوسط على هامش اندلاع الحروب الأهلية وتزايد المشاكل السياسية في المنطقة، وأشار إلى أن هذه الاتفاقية تسهل عملية الهجرة غير الشرعية و يوفر المزيد من الفرص للتنقل بين الدول الأوروبية دون قيود.