شعار الأولمبياد
ومنذ بداية الدورة حددت اللجنة الأولمبية الدولية مجموعة من الرموز التي سأرتبط بها طوال حياتي. هذه الرموز هي خمس حلقات ملونة، والبوق، والشعلة الأولمبية. وتظهر هذه الدلالات بوضوح عند بدء الألعاب الأولمبية كل 4 سنوات. وفيما يلي دلالات الرموز الأولمبية:
-
الشعار الأولمبي:
يطلق عليه اسم “هندتريس” وهو مكتوب بالأحرف اللاتينية على مداخل الملاعب التي تستضيف فعاليات الألعاب الأولمبية. هذا الشعار هو “CTTUS ALTIUS FORTIUS”، وهو يشير إلى جملة “أسرع، أعلى، أقوى”. ويعتبر شرارة لإشعال روح المنافسة بين المتنافسين في الألعاب. الأولمبية.
-
الحلقات الأولمبية:
يتميز العلم الأولمبي بخمس حلقات متشابكة تختلف في اللون. كل لون من هذه الألوان يرمز إلى قارة معينة. يشير اللون الأحمر إلى الأمريكتين، والأسود يشير إلى أفريقيا، والأخضر يشير إلى قارة أوقيانوسيا، والأصفر يشير إلى القارة الآسيوية، والأزرق يشير إلى أوروبا. تظهر هذه الألوان الخمسة فوق القاعدة البيضاء الزاهية للعلم. يعود الفضل في تصميم الحلقات الأولمبية إلى بيير دي كوبرتان عام 1912م، وقد تم رفع هذا العلم لأول مرة. وفي عام 1920م في الألعاب الأولمبية الصيفية في بلجيكا.
-
التحية الأولمبية:
تحية تستخدم لأول مرة في تاريخ الأولمبياد من قبل الوفدين الفرنسي والكندي أمام هتلر، فهي تشبه التحية النازية. ومع ذلك، تم إلغاؤه لاحقًا.
إقرأ أيضاً:
-
الشعلة الأولمبية:
وفي هذا المقال سنقدم معلومات شاملة عن الشعلة الأولمبية ومراحل إنتاجها والعديد من المعلومات الأخرى المثيرة للاهتمام.
معلومات عن الشعلة الأولمبية..
وتشير المعلومات إلى أن المرة الأولى التي استخدمت فيها الشعلة الأولمبية كانت في أولمبياد برلين عام 1936، وجاء ذلك تماشيا مع التقليد اليوناني الذي استخدمت فيه الشعلة أيضا في موقع الألعاب الأولمبية القديمة في اليونان. وحملت الشعلة من اليونان ووصلت إلى البلد المضيف للألعاب، وعادة ما يتم تكريم الرياضيين والقادة. المشاهير يحملون الشعلة لضمان خلافتها، وعندما تصل إلى الملعب الرئيسي؛ يتم استخدام المرجل الرئيسي في أبرز مكان في الملعب للإشارة إلى البداية الرسمية للألعاب الأولمبية.
مراحل إنتاج الشعلة الأولمبية..
في العصور القديمة، مر إنتاج الشعلة الأولمبية بالمراحل التالية:
- البدء بإشعال النار المشتعلة في الشعلة الأولمبية قبل عام كامل من انطلاق الأولمبياد في قلب معبد هيرا في الجزء الجنوبي من اليونان.
- والانتقال إلى مرحلة حمل الشعلة ضمن موكب، وتتضمن هذه المرحلة طقوسًا يونانية قديمة تشرف عليها امرأة تدعى الكاهنة الكبرى، إلى جانب نساء أخريات.
- ابدأ بدعوة إله الشمس أبولو لإشعال شعلة الشعلة الأولمبية باستخدام مرآة مقعرة لتسليط أشعة الشمس عليها، واستمر في ترديد الدعاء لأبولو وزيوس.
- توضع الشعلة في وعاء صغير من قبل الكاهنة الكبرى، ثم تنتقل من يد كاهنة إلى أخرى داخل ملعب باناثينايكوس في موكب يعبر شجرة الزيتون.
- وأخذ غصناً من أغصان شجرة الزيتون الموجودة ليرمز إلى السلام والأمن.
- ويتم إيقاد شعلة العداء الأول فور وصول الموكب إلى الملعب من قبل الكاهنة الكبرى، ومن ثم تنطلق الشعلة حتى وصولها إلى البلد المضيف.
- إمكانية إيقاد الشعلة الأولمبية بالطريقة التقليدية إذا كان الطقس غائما. حدث هذا في دورة الألعاب الأولمبية عام 1956 في ملبورن بأستراليا، وفي عام 2000 خلال دورة الألعاب الأولمبية في سيدني أيضًا.
الوقود المستخدم في الشعلة الأوليمبية..
في العصور القديمة، كانت أغصان شجرة الزيتون هي الوقود المستخدم في الشعلة الأولمبية، ولكن بدأ ذلك يتغير تدريجياً مع تطور الزمن، وتشير المعلومات إلى:
- وفي أولمبياد ملبورن عام 1956، تم استخدام المغنيسيوم والألومنيوم لإشعال شعلة الشعلة. إلا أن ذلك تسبب في إتلاف حامل الشعلة بسبب الاحتراق.
- تم استخدام غاز مسال يتكون من البيوتان والبروبان والبروبيلين في أولمبياد ميونيخ عام 1997.
- وعندما وصلت الألعاب الأولمبية إلى لندن عام 2012 وغادرت هناك، تم استخدام نموذج لهذه الشعلة الأولمبية لجعلها أكثر صحة وأماناً لحياة اللاعبين. واستخدمت مصابيح مماثلة لتلك التي يستخدمها عمال المناجم في أماكن عملهم، وظلت مشتعلة في الهواء.
معلومات عامة عن الشعلة الأولمبية..
- ويستغرق وصول الشعلة الأولمبية إلى ملعب الدولة المضيفة أسابيع وأشهر قبل الإعلان عن بدء الأولمبياد.
- تظل الشعلة مشتعلة ومشتعلة طوال فترة الألعاب الأولمبية.
- الشعلة الأولمبية هي رمز المعرفة والحياة والنور والروح في آن واحد.
- يتم نقل الشعلة بجميع وسائل النقل المتاحة حول العالم وهي تشق طريقها إلى المدينة المضيفة.
- تحرص كل دولة مضيفة للألعاب الأولمبية على خلق نمط أو شكل جديد للشعلة الأولمبية.
- ويعتبر المسجد الموجود في مدينة فوز دو غواسو البرازيلية أول مسجد تدخله الشعلة الأولمبية في تاريخ الألعاب الأولمبية، وكان ذلك في عام 2016م.
- تم حمل الشعلة الأولمبية على أكتاف اثنين من رواد الفضاء هناك في أولمبياد سوتشي 2014.
- لاجئة سورية تحمل الشعلة الأولمبية لدى وصولها إلى البرازيل للمشاركة في أولمبياد ريو 2016.
- تعتبر الشعلة رمزًا لإخلاص اليونانيين لليونانيين ونقل ثقافتهم الرياضية إلى العالم الحديث.
- تدخل الألعاب الأولمبية التاريخ وتصبح مجرد ذكرى إذا انطفأت الشعلة.
- يعكس تصميم الشعلة ثقافة الدولة المضيفة للأولمبياد.
- أول كاهنة عليا قامت بتحضير الشعلة عام 1936م كانت معلمة الرقص كولا براتسيس.