أفغانستان
دولة أفغانستان تحمل لقب قلب آسيا. وذلك لموقعها المتميز في قلب القارة، وتعرف رسمياً باسم جمهورية أفغانستان. وتشترك في الحدود الجغرافية مع طاجيكستان، وأوزبكستان، وتركمانستان من الجهة الشمالية، بينما تحدها إيران من الجهة الغربية. أما حدودها الشرقية فتأتي مع الصين ومن الجنوب مع باكستان، ويعود سبب تسمية “أفغانستان” إليها. وتعني “أرض الأفغان”، وتمتد مساحتها إلى 652.230 كيلومتراً مربعاً، وتتميز بطبيعتها الجبلية الوعرة بشكل عام، مع انتشار السهول في المناطق الشمالية. وتعتبر المنطقة الجنوبية الغربية من أغنى دول العالم بالموارد الطبيعية مثل الفحم والنحاس والحديد والليثيوم واليورانيوم والذهب والزنك والباريت والكبريت، بالإضافة إلى الأحجار الكريمة وشبه الكريمة، بالإضافة إلى غناها في البترول والغاز الطبيعي. تتأثر البلاد بالمناخ القاري القاسي في فصل الشتاء، ويسيطر على المناطق المناخ الجاف أو شبه الجاف. معظم المناطق، ويعتبر تاريخ أفغانستان القديم تاريخاً يعبق بالأصالة حتى أنه يعتبر مصباح التاريخ.
اقرأ عن:
تاريخ أفغانستان القديم
وفيما يلي أهم الأحداث التي تعكس تاريخ أفغانستان القديم، ومن أهمها:
- ويؤكد تاريخ أفغانستان القديم أن المنطقة تحظى بأهمية كبيرة بين حضارات العالم. وتشير المعلومات إلى أن تاريخها بدأ عام 700 قبل الميلاد واستمر حتى عام 565 ميلادية، وفي تلك الفترة قامت الإمبراطورية الأخمينية. هي إحدى السلالات الملكية الفارسية التي أسست إمبراطوريتها في بلاد فارس عام 559 قبل الميلاد.
- تشير الأدلة المتقدمة على الثقافة العمرانية في الأرض إلى أن تاريخ أفغانستان القديم يعود إلى الفترة التاريخية ما بين 3000-2000 قبل الميلاد، وتشير المعلومات إلى امتداد حضارة وادي السند إلى مناطق واسعة من شمال أفغانستان.
- وفي عام 330 قبل الميلاد، وصلت الجيوش المقدونية بقيادة الإسكندر الأكبر إلى أفغانستان بعد غزوها لبلاد فارس خلال معركة غوغاميلا، وتركت هذه المرحلة بصمة واضحة على تاريخ أفغانستان القديم.
- كان إنشاء أعداد كبيرة من الإمبراطوريات كعواصم لها في أفغانستان، بما في ذلك اليونان البخترية، والهند شاهية، والسافاريديس، والغزنير، والغواريد، وغيرها الكثير، حدثًا عظيمًا في تاريخ أفغانستان القديم.
- وساعد الموقع الجغرافي الاستراتيجي للبلاد على منحها مكانة مرموقة في التاريخ، حيث أصبحت البوابة الرئيسية للهند. وكان لذلك تأثير إيجابي على طريق الحرير القديم، حيث سهل التبادل التجاري من البحر الأبيض المتوسط إلى الصين.
- وحملت أفغانستان لقب دوار آسيا الوسطى، لأنها تعتبر حلقة وصل بين الطرق المؤدية إلى الشرق الأوسط، وادي السند، ومن الشرق الأوسط عبر حوض تاريم، بالإضافة إلى السهوب الأوراسية المجاورة.
- وتطورت اللغات الأفغانية خلال العصر البرونزي على أيدي البدو الأفغان، وتأثرت بالشعوب العربية بشكل كبير. إلا أن معظم اللغات الأفغانية اختفت قبل ظهور الإسلام.
تاريخ أفغانستان الإسلامي
وبعد انتهاء تاريخ أفغانستان القديم، جاء الإسلام ليطرق أبواب أفغانستان وينقلها إلى عصرها الذهبي. وساهم طلوع الفتوحات الإسلامية في ظهور العديد من علماء وأعيان المسلمين، منهم عمر الخيام والفارابي وشقيق البلخي والترمذي وغيرهم، وتغير اسم البلاد إلى خراسان.
إقرأ أيضاً:
تاريخ أفغانستان الحديث
- انتهى عصر تاريخ أفغانستان القديم، واستمر العصر الإسلامي في البلاد. وتطورت أكثر بتأسيس دولة أفغانستان على يد مرويس شاه هوتكي، لكن المؤسس الفعلي هو أحمد شاه دوراني، ومرت سنوات الحكم بين نسله حتى محمد ظاهر شاه آخر ملوك أفغانستان، في عام 1973م.
- لقد مرت أفغانستان بظروف صعبة للغاية؛ إلا أنها تمكنت من اجتيازها بكفاءة ونجاح، ومن بينها:
- الحرب الأفغانية الصفوية.
- الحروب الأنجلو-أفغانية التي عانت منها أفغانستان لمدة 82 عامًا، وتمكن الأفغان من إلحاق خسائر فادحة ببريطانيا العظمى والاتحاد السوفيتي.
- اندلعت الحرب الأهلية داخل حدود أفغانستان، وانتهت الحرب عندما استولت حركة طالبان على السلطة. كانت البلاد خلال هذه الفترة تعيش أصعب الظروف، وكانت هذه الظروف أصعب من فترة تاريخ أفغانستان القديم.
إقرأ أيضاً:
أهم الشخصيات في أفغانستان:
- جمال الدين الأفغاني، أبرز رجال الفكر الإسلامي.
- العلامة المسلم جلال الدين الرومي.
- Mullah Ali Al-Qari.
- Ismail Al-Samani.
- ظاهر الدين بابور.
- رواه أبو داود.
- أخي البلخي .
- ابن حبان.
- أمير أفغانستان عبد الرحمن خان.
- محمد داود خان.
- أبو عبيد القاسم بن سلام.
شاهد أيضاً..