مرض الروماتويد
يُعرف أيضًا باسم التهاب المفاصل الروماتويدي أو التهاب المفاصل الروماتويدي، ويندرج مرض الروماتويد في قائمة الأمراض المزمنة والمثبطة التي تؤثر على جهاز المناعة وتسبب أضرارًا له من خلال مهاجمة المفاصل. يسبب التهابات ويدمر المفاصل، ولا يقتصر ضرره على المفاصل فقط؛ بل يشمل أيضًا الرئتين والجلد، وعادة ما يتفاقم الأمر إلى درجة عدم القدرة على الحركة وأداء المهام المطلوبة والإنتاجية. كما يمكن تصنيفه كنوع من الالتهابات الروماتيزمية المزمنة، وعادة ما يؤدي إلى تشوهات في المفاصل وشكلها، مما يؤدي إلى تضخمها بشكل كبير. وفي هذا المقال سنتناول هذا المرض بشيء من التفصيل، وخاصة الأعراض المبكرة لالتهاب المفاصل الروماتويدي.
أعراض الروماتويد المبكرة
وأبرز الأعراض المبكرة لالتهاب المفاصل الروماتويدي التي تظهر على الشخص المصاب هي:
- التهاب الغشاء الزليلي المبطن للمفاصل وأغشية الأربطة العضلية.
- حرارة وألم في اليدين وخاصة المفاصل.
- تورم المفاصل عند اللمس والحركة.
- فقدان الوزن تدريجيا.
- تصلب في المنطقة المصابة، خاصة في ساعات الصباح.
- حمى.
- تنميل وتنميل في الأطراف.
- صعوبة في التنفس.
أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي المتقدم
- تآكل الأربطة العضلية.
- انتشار نتوءات الأنسجة الصلبة تحت طبقات الجلد في الأطراف العلوية.
- تشوه وشكل المفاصل.
- التواء الزند.
- تليف الرئة.
- متلازمة كابلان.
- تراكم السوائل في غشاء الرئة.
- التهاب الأوعية الدموية في الرئة.
- الداء النشواني الكلوي الناتج عن الالتهابات المزمنة.
- تصلب الشرايين وزيادة فرص الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية.
- ارتفاع إنزيمات الكبد.
- .
- التهاب العين وجفافها.
- الاعتلال العصبي المحيطي.
- هشاشة العظام.
إقرأ أيضاً:
أسباب التهاب المفاصل الروماتويدي
يتعرض الإنسان للإصابة بمرض الروماتويد نتيجة خلل واضطراب مفاجئ يحدث في جهاز المناعة، يتمثل في زيادة نشاطه، حيث يبدأ بمهاجمة أحد أجزاء أو أنسجه الجسم، مما يساهم في حدوثه. من الالتهاب. ويسمى النسيج المهاجم بالغشاء الزليلي، وتشير الدراسات الطبية إلى أن نسبة الإصابة به مرتفعة بشكل خاص بين النساء. أكبر من الرجال في الفئة العمرية ما بين 40-60 سنة، وعادةً ما يكون هناك عامل وراثي لذلك، ووجود عوامل بيئية محفزة لذلك، والوزن الزائد، بالإضافة إلى التعرض المفرط للبرد المباشر.
تشخيص التهاب المفاصل الروماتويدي
ويلجأ المصاب إلى الطبيب لتشخيص المرض والتأكد من وجوده أو عدمه. ويتم ذلك غالباً من خلال فحوصات الدم التي تُجرى في معمل التحاليل المتخصص في الأمراض المناعية والروماتيزم، وإذا ظهرت صورة الاختبار تكشف النتيجة ما إذا كانت إيجابية؛ وهذا هو الحال أيضًا في حالة ارتفاع نسبة ترسيب الدم ووجود عامل الروماتويد. يلجأ الطبيب عادةً إلى طلب إجراء فحص بالأشعة السينية لتوضيح ما إذا كانت هناك تغييرات طرأت على المفاصل. وأبرزها تآكل المفاصل وهشاشة العظام.
إقرأ أيضاً:
علاج الروماتويد
يمكن علاج مرض الروماتويد بعدة طرق، منها:
العلاج الدوائي:
- مسكنات الألم القوية المضادة للالتهابات.
- المضادات الحيوية لالتهاب المفاصل.
- تناول الكورتيزون وفقًا لتعليمات طبيبك.
- يستخدم البنسلين للتخلص من البكتيريا المسببة للالتهاب.
- أسبرين.
- الأدوية المضادة للروماتيزم المعدلة للمرض.
العلاج بالأعشاب:
- الزنجبيل له دور فعال في علاج التهاب المفاصل والتهاب المفاصل الروماتويدي.
- أوراق الصفصاف ممضوغة أو منقوعة.
- زيت الحبة السوداء.
- عصير جريب فروت.
- الصبار.
- زيت الأوكالبتوس.
- القرفة.
جراحة.
علاج سريع لالتهاب المفاصل الروماتويدي
أكدت الدراسات الطبية اكتشاف مرض الروماتويد مبكراً وأعراضه؛ كلما كانت إمكانية العلاج أكبر وأسرع. يغزو المرض مفاصل الإنسان البالغ من العمر ما بين 30-50 سنة. ومن الجدير بالذكر أن الكشف المبكر عن أعراض المرض يمكن الأطباء من السيطرة عليه.
شاهد أيضاً..