مناطق المسلمين في بريطانيا وأحوالهم

المسلمين في بريطانيا. تشير الدراسات التي جمعت أعداد المسلمين في بريطانيا إلى أن الدين الإسلامي يحتل المرتبة الثانية في بريطانيا.

ويمارس المسلمون في بريطانيا كافة أنشطتهم الحياتية، بما في ذلك التعليم والعمل، ولكن هناك بعض التحديات التي تواجه هذه الأقلية.

إذا كنت مهتماً بالتعرف على المناطق التي يعيش فيها المسلمون وأحوالهم في بريطانيا…؟ تابع هذا المقال الشامل.

بريطانيا

عن بريطانيا:

تعتبر بريطانيا من الدول العظمى، وتسمى بالمملكة المتحدة، وعاصمتها مدينة لندن.
تقع بريطانيا في الشمال الغربي من قارة أوروبا، وتبلغ مساحتها 243,610 كم2، ويحيط بها العديد من جزرها، وأهمها الجزر الاسكتلندية.
تتميز بريطانيا بالملكية، وتضم أربعة عشر مقاطعة.
تتميز بريطانيا بقوتها وعظمتها في كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والعسكرية.

وتشير الإحصائيات إلى تزايد أعداد المسلمين في بريطانيا. وعلى الرغم من الادعاءات والأعمال الإرهابية التي تسعى إلى تشويه صورة الإسلام، إلا أن ذلك لم يؤثر على اعتناق مجموعات من البريطانيين الإسلام، إضافة إلى تزايد أعداد المسلمين الأصليين.
وبحسب إحصائيات عام 2002، فقد بلغ عدد المسلمين في بريطانيا ما يقارب 65.899 نسمة، وهذا العدد في تزايد مستمر.

يشاهد:

ويعود تدفق المسلمين إلى بريطانيا إلى زمن الحروب الصليبية في الدول العربية.
وتزايد الاتصال الإسلامي مع بريطانيا خلال الثورة الصناعية في العصر الحديث، حيث رسخت بريطانيا نفوذها وسيطرتها على البلاد العربية الإسلامية، مما أحدث احتكاكاً كبيراً بين المسلمين والبريطانيين وساعد في اعتناقهم للدين الإسلامي.
أدت الهجرة من الدول الإسلامية إلى بريطانيا إلى زيادة تواجد المسلمين في بريطانيا لأغراض مختلفة كالعمل والدراسة.
وبعد الحربين العالميتين الأولى والثانية، زادت حاجة بريطانيا إلى القوى العاملة، وجاء إليها آلاف المسلمين، وبلغ عددهم مائة ألف مسلم.

ويتوزع المسلمون في بريطانيا في أماكن مختلفة. وهذا هو توزيع المسلمين في بريطانيا:

لندن: يوجد في لندن أكبر تجمع للمسلمين. وبلغ عدد المسلمين هناك عام 2001 ما يقارب المليون نسمة، أي 16% من السكان الأصليين.
برادفورد: تعتبر المركز الثاني من حيث وجود المسلمين حيث يصل عدد المسلمين فيها إلى 483 ألفاً.
برمنغهام: بلغ عدد المسلمين 150 ألفاً.

أنظر أيضا:

يواجه المسلمون في بريطانيا العديد من التحديات، أهمها:

العنصرية، إذ تعتبر الجالية المسلمة أقلية في بريطانيا ولا يمكنها التمتع بحق تدريس أمور دينها في المدارس الحكومية.
مشكلة الإرهاب وتشويه صورة الإسلام في العالم، للحد من انتشار الإسلام الذي أصبح كابوسا يؤثر على العالم.
التزاوج بين أتباع الديانات غير الإسلامية بين الرجال المسلمين.
العنف ضد المرأة المسلمة وسوء معاملة النساء المحجبات في الأماكن العامة.

يعيش المسلمون في بريطانيا حياتهم على أكمل وجه، حيث يتعلمون في أفضل المدارس والجامعات.
العمل في كافة مجالات الحياة الصناعية والتجارية والإلكترونية ولا يوجد أي تحديات في ذلك.
يشارك المسلمون في الحياة السياسية. 15 مسلماً وصلوا إلى منصب نائب في المجلس الثقافي البريطاني.
يحتفل المسلمون في بريطانيا بعيدي الفطر والأضحى، ويتوجهون إلى المساجد لأداء صلاة العيد، ويتوجهون إلى المطاعم والأماكن السياحية التي ترحب بالمسلمين في أيام العيد المباركة.

أنظر أيضاً..