حقن الدم للمحتاجين الذين يفطرون؟ عندما أمر الله تعالى عباده بالصيام فعل هناك أموراً تفسد هذا الصيام. ولذلك فإن كل ما يفسد الصيام أو يتدخل في صحته يجب أن نتعرف عليه في مقالتنا التالية، هل حقن الدم تعتبر من مفسدات الصيام؟
حقن الدم لمن يحتاجها هي التي تفطر الصيام
الجواب صحيح، لأن حقن الدم تعتبر من المفطرات، لأن الدم هو أساس التغذية، سواء كان طعاماً أو شراباً صائماً، لأنه يقابل أكل الصائم من الطعام والشراب، وأما غير المغذي. الحقن، أنها لا تعتبر بديلاً عن الطعام، ولكنها إبر مخصصة لعلاج المرضى، مثل إبر الأنسولين، وإبر اللقاحات، وكل هذه لا تعتبر مفسدة للصيام، سواء تناولها المريض أم لا. في العضلة أو في العضلة. كالحقن الوريدي، لكن من الأفضل أن تؤخذ هذه الإبر في المساء بعد الإفطار.
من فعل شيئاً من مفسدات الصيام ناسياً أنه صائم
ومن فعل شيئاً من مفسدات الصيام ناسياً وغير متعمد في هذه الحالة، فعليه أن يقضي صيامه ولا شيء منه، وصومه صحيح ولا يحتاج إلى القضاء في هذه الحالة. لأن الله تعالى لا يحمل عباده تضييع العبادة والنسيان، وقد أكد ذلك أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من نسي وهو صائم فأكل أو ليشرب، فليكمل صومه، فإن الله إنما أطعمه وسقاه، وهذا الحديث دليل على أن من أكل أو شرب وهو صائم ناسيا أو ناسيا، لا شيء عليه، وصومه صحيح، وهو كذلك. فيجب عليه الامتناع وأداء صومه.
وفي نهاية مقالنا القصير تعرفنا على نقل الدم لمن يحتاج إليه ويفطر، وتعرفنا على من فعل شيئاً من المفطرات ناسياً أنه صائم.