ما قصة المباهلة عند الشيعة؟ ومعلوم أن الله عز وجل أمر نبيه الكريم أن يقاتل وفد النصارى، ولكن ما هو الإيمان الذي توصل إليه الشيعة بناء على هذه القصة؟ هل هو الإيمان الحقيقي؟ وكيف يمكن الرد على اعتقادهم وإظهار بطلانه؟ ما هو معنى مباهلة ؟ سيجد القارئ إجابات كل هذه الأسئلة في هذا المقال الذي يعرضه في السطور التالية.

ما قصة المباهلة عند الشيعة؟

وتعود قصة المباهلة بين الشيعة إلى زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما جاء وفد من النصارى من نجران يجادلون رسول الله في عيسى كما زعموا. ألوهيته وأنه ابن الله، لكن النبي أوضح لهم الحقيقة وأن عيسى ما هو إلا نبي الله وأحد عباده، ورغم الحجج التي قدمت ضدهم طالبت مكانتهم، لذلك فلم يطلبهم رسول الله إلا أن يقوموا بواجبهم، أي أن يجتمعوا هم وأهلهم وأبناؤهم مع رسول الله وآله وأولاده، فيدعو كل فريق منهم الظالم الكاذب الذي عنده. الله لعنة.

وبالفعل حضر النبي وأحضر معه علي وفاطمة والحسن والحسين. إلا أن وفد الأنصار لم يقبل بمحلية النبي لأن أحدهم قال إن النبي كان رجلاً شجاعاً، وهذا. خاف الرجل أن يكون رسول الله هو الحق، فامتنع عن المحلة خوفا من اللعنة وطلب الصلح من رسول الله، فوافق على دفع الضريبة، فوافق النبي على طلب هذا الرجل.

وبناء على هذه القصة وتقديم علي وفاطمة وذريتهما في المباهلة يرى الشيعة أن عليا أفضل من سائر الصحابة وأنه أحق بالخلافة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وسلم عليه.

سبب إدخال علي وفاطمة في المباهلة

لقد اختار رسول الله صلى الله عليه وسلم علياً وفاطمة والحسن والحسين في المباهلة لعدة أسباب، وهذه الأسباب نذكرها فيما يلي:

  • وفي المباهلة يختار الإنسان أقرب الناس في شجرة عائلته، وليس أفضلهم منزلة، وهذا هو العدل. لأن الإنسان بطبعه يخاف على أهله ونفسه، فإذا أحضر من لا يقربه بطل غرض المباهلة.
  • في ذلك الوقت كان علي وفاطمة علي وفاطمة والحسن والحسين هم أكثر أبناء رسول الله احتراما.

وعلى ذلك فلا دليل على افتراق علي وفاطمة في مرحلة المباهلة على أنهما خير هذه الأمة، ولا علي رضي الله عنه على يمين الإمامة والخلافة.

وبهذا نكون قد وصلنا إلى خاتمة هذا المقال بعنوان ما قصة المباهلة عند الشيعة، حيث تم بيان القصة كاملة وبيان عقيدة الشيعة في هذه القصة، وأخيراً فساد عقيدة الشيعة في مسألة المباهلة. وقد تم شرح المباهلة في هذه المقالة.