السمنة المرضية
تعتبر السمنة من أكثر المشاكل الصحية المعاصرة في العالم. ويلاحظ أن نسبة السمنة ارتفعت بشكل كبير بالتزامن مع التقدم والتطور الذي حققه العالم. ولكن جاءت العديد من الحلول للتخلص من طبقات الدهون المتراكمة في الجسم، سواء كانت جراحية أو تجميلية أو عن طريق الحميات الغذائية، ولا أحد ينكر أن الخيارات مفتوحة أمام أصحاب الأوزان الثقيلة في التخلص من هذه الأوزان، فالمشكلة تكمن في اختيار الطريقة الأكثر أمانا وإيجابية وموثوقية في تحقيق النتائج المرجوة، وعلى الرغم من الانتشار الواسع للعمليات الجراحية وكثرة الحديث عنها؛ إلا أن الجهل بالفرق بين جراحة تكميم المعدة وتكميم المعدة لا يزال كبيراً، لذلك أصبح من الضروري الحديث عن الفرق بين جراحة تكميم المعدة وجراحة تكميم المعدة وأضرار كل منهما.
قطع وتكميم المعدة
عملية تكميم المعدة، تعتبر عملية تكميم المعدة من أحدث الطرق المستخدمة لإنقاص الوزن والتخلص من الوزن الزائد. ويتم ذلك عن طريق إزالة الجزء الخارجي من المعدة بحيث تأخذ شكلاً جديداً بدلاً من الكيس الكبير وتصبح على شكل أنبوب طويل ورفيع. تجدر الإشارة إلى أن عملية تكميم المعدة تعتبر إجراء جراحي. مصيري؛ ولذلك، هناك حاجة ملحة إلى التفكير مليا قبل الخضوع لها. مصير المعدة هو إزالة ما يقارب 20-80% منها، حسب وزن المريض. تكثر الأسئلة حول الفرق بين جراحة تكميم المعدة وجراحة تكميم المعدة. وهذا ما سنتحدث عنه بعد ذلك.
الفرق بين تكميم المعدة وتكميم المعدة
ونظراً لكثرة التساؤلات حول الفرق بين جراحة تكميم المعدة وجراحة تكميم المعدة، فلا بد من الإشارة إلى أنه لا يوجد فرق بينهما، وهما وجهان لعملة واحدة. تشير أسماء جراحة تكميم المعدة وجراحة تكميم المعدة إلى نفس العملية الجراحية، وتشير المعلومات إلى أن جراحة تكميم المعدة تحمل مسميات عديدة منها التدبيس. المعدة أيضا.
شروط إجراء عملية تكميم المعدة وتكميم المعدة
أهم الشروط التي يجب توافرها للحصول على موافقة الطبيب لإجراء عملية تكميم المعدة هي:
- المعاناة من السمنة المفرطة، ويعتبر الشخص كذلك إذا زاد مؤشر كتلة جسمه عن 30.
- عدم نجاح الطرق الأخرى لإنقاص الوزن وممارسة الرياضة.
- معاناة يستحيل علاجها طبيا.
- عدم الإصابة بأي أمراض مزمنة وأهمها: أمراض الدم، السكري، أمراض الكبد ومشاكله.
يقرأ:
الآثار الضارة لعملية تكميم المعدة
على الرغم من النجاح شبه المضمون لعملية تكميم المعدة، إلا أن هناك العديد من الأضرار التي قد تحدث لبعض المرضى، ومن أهمها:
- هناك احتمال لحدوث نزيف بعد الانتهاء من العملية، لذلك يضطر الطبيب إلى إجراء عملية جراحية مفتوحة وليس جراحة بالمنظار للسيطرة على مصدر النزيف.
- أصبحت احتمالية الإصابة بالعدوى أكبر من أي وقت مضى، حيث تعد العدوى من أكثر المضاعفات المرتبطة بجراحات الجهاز الهضمي شيوعًا.
- شلل في حركة الأمعاء وعضلات الجهاز الهضمي.
- يتسرب حمض المعدة ويؤدي إلى تآكل جدران الأعضاء المحيطة بسبب قوته. تحدث هذه الحالة إذا كانت الغرز والدبابيس الجراحية غير آمنة.
- القيء والقلس، والذي يحدث غالبًا نتيجة ارتخاء العضلات بعد الاستيقاظ من التخدير، وينتج عنه جفاف شديد وانخفاض مستويات ضغط الدم.
- ارتجاع المريء أو كما يعرف بالحرقة هو حالة يتسرب فيها عصير المعدة إلى المريء نتيجة إفرازات من عصير المعدة تفوق حجم المعدة.
- – قلة الشهية، وبالتالي فقدان العناصر الغذائية.
- تليف المريء.
- تليف بقية المعدة.
- احتمالية الإصابة بفقر الدم الشديد وانخفاض مستويات المعادن الضرورية للجسم للقيام بوظائفه الحيوية.
إقرأ أيضاً:
حالات الوقاية من تكميم المعدة وجراحة تكميم المعدة
- التهاب المريء أو مرض ارتجاع المريء.
- وجود فتق الحجاب الحاجز.
- – ألا يصل مؤشر كتلة الجسم إلى النسبة المسموح بها، أي أقل من 30.
- الإصابة بعدوى في المعدة.
- أورام الجهاز الهضمي.
إقرأ أيضاً:
معلومات عن جراحة تكميم المعدة وجراحة تكميم المعدة
- تتطلب عملية تحويل مسار المعدة إجراء الفحوصات اللازمة قبل الحصول على الموافقة النهائية لإجراء العملية. وتشمل هذه الاختبارات: اختبارات إنزيمات الكبد ووظائفه، والكلى، والدم.
- التحضير للعملية قبل أسبوعين من إجراء العملية. تعتبر هذه الفترة بمثابة مراجعة وتأكيد للتأكد من ملاءمة جسم المريض وإمكانية خضوعه للعملية. خلال هذه الفترة يتم ما يلي:
- إعادة الفحوصات المطلوبة كاملة وهي وظائف الكبد والكلى والدم مرة أخرى.
- الحصول على موافقة طبيب الباطنة وطبيب القلب وطبيب التخدير لإجراء العملية.
- الامتناع التام عن تناول الأدوية الطبية، وخاصة مميعات الدم.
- الامتناع التام عن شرب الكحول لأطول فترة ممكنة قبل الخضوع للعملية.
- يجب تناول مضادات حيوية قوية لتجنب العدوى أثناء العملية.
- التوقف عن الأكل والصيام لمدة 24 ساعة قبل العملية.
- التوقف عن الشرب لمدة 12 ساعة.