في الآونة الأخيرة، ضجت المواقع الإلكترونية بأخبار تتمحور حول اكتشاف وكالة ناسا للكوكب الجهنمي، إلا أن المعلومات بدأت تتضارب حول صحة هذه الأخبار أم لا. ولذلك كان لا بد من الخوض في صلب الموضوع لكشف الحقائق والتعرف على الكوكب الجهنمي، أو كوكب الجحيم كما كان يسمى.
اكتشاف الكوكب الجهنمي
وتمكنت وكالة ناسا من الكشف عن معلومات محدثة عن الكوكب الجهنمي، تشير إلى أنه كوكب غازي ضخم، تبلغ كتلته أكثر من 2.88، وهو ما يعادل ثلاثة أضعاف حجم كوكب المشتري على الأقل، ويستغرق 1.5 يوم (36 ساعة). ليكمل دورة واحدة حول نجمه، ويتميز هذا الكوكب بارتفاع درجة حرارته للغاية، والتي تصل إلى 5500 درجة مئوية تقريبًا. في الواقع، يعود اكتشاف كوكب الجحيم إلى عام 2017م على يد فريق متخصص من جامعة أوهايو، ونظراً لكون درجة حرارة وحجم هذا الكوكب أعلى من درجة حرارة كوكب المشتري، فقد حمل اسم كوكب المشتري الساخن.
معلومات عن الكوكب الجهنمي
- أُطلق على الكوكب الجهنمي عدة أسماء، منها: كوكب المشتري الساخن، وكوكب الجحيم، والكوكب المحترق، وأيضًا كوكب Kelt-9b.
- ويعد غاز الهيدروجين المكون الرئيسي لهذا الكوكب الناشئ حديثا، على الرغم من أنه أقل حرارة من الشمس.
- يتوافر الحديد بكثرة في الغلاف الجوي للكوكب، في أجزائه المحايدة والمتأينة (Fe، Fe+)، كما يتوافر التيتانيوم المتأين هناك أيضًا.
- الكوكب الجهنمي، أو كوكب الجحيم، يحتل موقعا خاصا في المدار تحت القطبي.
- يقع كوكب الجحيم على بعد 6000 سنة ضوئية على الأقل من الأرض.
- كوكب الجحيم أكبر بـ 70 مرة على الأقل من الشمس كما يظهر في السماء.
- يُطلق اسم المشتري الفائق على أشخاص مثل الكوكب المحترق؛ وذلك إذا تجاوزت درجة حرارته 3100 درجة مئوية.
- ويفتقر الكوكب الحار إلى السحب على الإطلاق، وذلك بسبب ارتفاع درجة حرارته بشكل لا يسمح بتشكل السحب في غلافه الجوي.
- ويعود اكتشاف وفرة ثاني أكسيد التيتانيوم إلى سبتمبر 2017 من قبل مجموعة من علماء الفلك باستخدام تلسكوب هابل الفضائي.
- يهرب الهيدروجين الوفير الموجود في Kelt-b9 من غلافه الجوي ويمتصه نجمه الرئيسي.
- وتتكاثر المعلومات حول إمكانية تسرب معادن ثقيلة أخرى منه نتيجة قدرة الهيدروجين على سحب العناصر الثقيلة معه إلى الغلاف الجوي.
- ويؤكد علماء الفلك أنه لم يتم اكتشاف أي حياة على الكوكب الجهنمي حتى الآن، ولكن هناك معلومات عن وفرة المعادن الأخرى غير الهيدروجين.
مصدر: ، ، ،
شاهد أيضاً..