انعدام الجنسية
انعدام الجنسية، يشير مفهوم انعدام الجنسية إلى الحالة التي لا ينتمي فيها الشخص قانونيًا أو رسميًا إلى أي دولة، ولا تعترف به الأخيرة كمواطن بموجب تشريعاتها الوطنية؛ يتم معاملته كأجنبي، ويمكن القول أنه مصطلح قانوني يستخدم للإشارة إلى تلك الحالة التي لا يكون فيها الفرد انتماء إلى أي دولة قانونية، ويفتقر إلى الجنسية التي تمنحه حق المواطنة. يشار إلى أن عدد المحرومين من حق الجنسية قد وصل إلى 10 ملايين شخص في مختلف الدول. في جميع أنحاء العالم، بحسب المعلومات التي قدمتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
أسباب انعدام الجنسية
هناك العديد من الأسباب التي تقف وراء انعدام الجنسية لدى الأفراد، ومن أهمها:
- تنازع القوانين، فالإنسان معرض لذلك إذا حصل على الجنسية بحق الأرض أو حق الدم. حسب الجنس، حرمان المواطنات من منح جنسيتهن لأبنائهن، رغم أن العديد من الدول تسمح للوالدين، أو كما يعرف بحق الدم، بمنح الجنسية للأبناء.
- التمييز، ويشمل التمييز على أساس العرق أو اللون أو الطائفة أو النسب أو غير ذلك.
- العقبات الإدارية.
- خلافة الدول، إذ تنتهي بعض صلاحيات القوميات فور انتهاء وجود الدولة وقيام دولة مكانها، أو استسلامها للاحتلال.
- التنازل عن الجنسية.
- سحب الجنسية.
إقرأ أيضاً:
المشاكل التي يواجهها الأشخاص عديمي الجنسية
بناءً على المعلومات المقدمة فيما يتعلق بانعدام الجنسية؛ وفي هذه الحالة يواجه الفرد العديد من المشاكل، منها:
- إنه فقير لأن لديه أي صلة ببلد ما.
- الحرمان من أبسط الحقوق، مثل الرعاية الصحية والملكية والتعليم وحرية التنقل.
- تتعرض هذه المجموعة للضعف وتظل أكثر عرضة للمعاملة المسيئة والجرائم مثل الاتجار بالبشر.
- فقدان الحق في التعليم أو الزواج أو الوظيفة.
- استحالة السفر الدولي دون الحصول على جواز سفر أو وثيقة رسمية تسمح بذلك.
- اللجوء إلى الهجرة الشرعية بسبب استحالة السفر الدولي.
- ويتعرضون للاعتقال والاعتقال أينما ذهبوا.
- تهميش اجتماعي كبير.
إنهاء حالات انعدام الجنسية
- حصل نانسن على جواز سفر. منح رئيس المكتب الدولي للاجئين التابع لعصبة الأمم فريدريك نانسن جواز سفر للأشخاص عديمي الجنسية عام 1922م. وبفضل ذلك تمكن من الحصول على جائزة نوبل للسلام تكريما لإنجازه الكبير، وحرصت حكومات 52 دولة على إنجازه.
- منظمة الأمم المتحدة والأشخاص عديمي الجنسية. حرصت الأمم المتحدة على اتخاذ إجراءات احترازية وعلاجية في أعقاب الحرب العالمية الثانية عام 1945م، وجاء ذلك تحديدًا ضد اللاجئين المنتشرين في أنحاء أوروبا. وتم تصحيح وضعهم القانوني بناء على طلب المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة.
- اعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وإقرار حق الأفراد في الجنسية، وحظر السحب التعسفي والحرمان من الجنسية.
- دمج حالات انعدام الجنسية في القانون الدولي
إقرأ أيضاً: