معلومات عن الدب القطبي
ينتمي الدب القطبي إلى فصيلة الثدييات، ويعتبر الأكبر بين أفرادها على اليابسة، وخاصة آكلة اللحوم. ويتراوح وزن الذكور بين 400-680 كيلوغراماً، بينما يصل حجم الإناث إلى نصف هذا الوزن. الدببة القطبية تشبه إلى حد كبير الدببة البنية، لذلك تعتبر الأقرب إليها. ومن المؤسف أن يتم إدراج اسمه في قائمة الحيوانات في مستوى أدنى، إذ تراجعت 5 مجموعات من بين جمهورها الـ19؛ ويعود السبب في كثير من الأحيان إلى الصيد الجائر الذي تعرض له هذا النوع من الدببة خلال الفترة الماضية، وتشير المعلومات الواردة من الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة إلى أن السبب الرئيسي والأساسي لانخفاض أعداد الدببة. الدببة القطبية بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري، إذ ساهمت الأخيرة في ذوبان موائل الدببة. ممثلة بصفائح الجلد البحرية.
خصائص الدب القطبي
- يتراوح طوله بين 2.4-3 متر، ووزنه 352-680 كجم.
- يوجد اختلاف كبير بين الجنسين من حيث الخصائص الجسدية، إذ يمكن التفريق بين الذكور والإناث بكل سهولة.
- وجود جمجمة ورأس طويلين.
- أذناه صغيرتان وله ذيل أيضًا.
- أرجلها قصيرة وكبيرة جدًا، مما يساعدها على تثبيت خطواتها على الثلج أو الجليد الرقيق؛ ويبلغ عرض القائمة الواحدة حوالي 36 سم.
- نتوءات صغيرة وناعمة تنتشر على باطن القدمين لضمان الثبات عند الوقوف على الجليد.
- مخالب قوية وقصيرة تستخدمها للتشبث بالجليد والفريسة، ويكون الجزء السفلي منها على شكل مغرفة.
- وله 42 سنًا تساعده على قضم اللحوم من أجسام فرائسه.
- توجد طبقة دهنية بسمك 10 سنتيمترات في جسم الدب، مما يجعله معزولاً حرارياً في البيئة الباردة.
- يغطي الفراء جسمه بالكامل.
- يظهر تغير ملحوظ في لون الفراء الأبيض الناصع مع تقدم الدب في السن، فيصبح لونه مصفرًا.
- يتمتع بقدرة غير عادية في السباحة، حيث يستطيع قطع مسافة تصل إلى 320 كيلومتراً من الأرض، ويستخدم أسلوب التجديف بالكلاب.
أين يعيش الدب القطبي؟
توفر تسمية الدب القطبي معلومات كاملة عن مكان استيطانه، فهو يعيش في القطب الشمالي للأرض. تشمل هذه المنطقة شمال ألاسكا وروسيا وكندا، بالإضافة إلى النرويج وجرينلاند. ولذلك فقد اعتبر رمزاً يحتذى به على المستويين المادي والروحي من قبل سكان القطب الشمالي الأصليين على مر السنين. ألف سنة مضت، وبفضل تواجدها الكبير في هذه المنطقة؛ لقد أصبح الصيد جانبًا مهمًا من حضارتهم، ومن الجدير بالذكر. بسبب إقامته في مناطق شديدة البرودة والقطبية، وإذا تفاقمت مشكلة الاحتباس الحراري في السنوات القادمة؛ وهذا من شأنه أن يتسبب في انقراض الدب القطبي خلال 100 عام فقط.
إقرأ أيضاً:
لماذا لا يتجمد دم الدب القطبي؟
قد تتبادر إلى الأذهان أسئلة كثيرة، منها لماذا لا يتجمد دم الدب القطبي بسبب مكان معيشته في القطبين. ولكن في البداية يجب أن نتذكر أن الله تعالى خلق الكائنات الحية وزرعها في أماكن حية تتوافق مع طبيعة أجسامها. ولذلك تم خلق الدب القطبي وهو متكيف للعيش في المناطق ذات درجات الحرارة المنخفضة، وتوجد طبقة من الدهون المتراكمة تحت جلده تصل سماكتها إلى 10 سنتيمترات. أي 3.9 بوصة؛ وتساعد هذه الطبقة على أن يكون جسمه معزولاً حرارياً، وبالتالي لا يتجمد دمه. بالإضافة إلى ما سبق، تبدأ درجة حرارة جسم الدب القطبي في الارتفاع تدريجياً بمجرد ارتفاع درجة الحرارة الخارجية إلى أكثر من 10 درجات مئوية. وقد خلق الله تعالى هذه المخلوقات مجهزة بالفراء. بالإضافة إلى وجود طبقة تحتية كثيفة وطبقة خارجية من الشعر، تلعب هذه الخصائص الفيزيائية دورًا مهمًا في امتصاص الأشعة فوق البنفسجية؛ وبذلك يمتص الجلد جميع الأشعة التي تلامسه بكفاءة.
إقرأ أيضاً:
ماذا يأكل الدب القطبي؟
عند ذكر منطقة القطب الجنوبي سواء كان القطب الشمالي أو الجنوبي؛ تتبادر إلى الأذهان صورة منطقة مغطاة بالثلوج تهب عليها رياح قوية، خالية تمامًا من أي نبات، ولا يسكنها سوى الذئاب والدببة وغيرها. ولذلك قد يتبادر إلى الأذهان السؤال: ماذا يأكل الدب القطبي؟! الجواب بسيط جداً؛ وبما أنه سباح ماهر، فإنه يجب أن يعتمد بشكل أساسي على الصيد في غذائه. يصطاد الفقمات بمجرد إخراج رؤوسها من الثقوب الجليدية للتنفس. ولذلك فإن الفقمات الملتحية والمطوقة تعتبر الغذاء الرئيسي للدب القطبي. ومن المعروف أنها تعتمد أسلوب الصيد الثابت الذي تعتمد فيه على حاسة الشم القوية لديها لتحديد أماكن فتحات التنفس الخاصة بالفقمات. تجدر الإشارة إلى أن ما يعتمد عليه الدب في فريسته هو الجلد والدهون الغنيان بالسعرات الحرارية، مع ترك اللحوم والعضلات جانباً.
إقرأ أيضاً:
سلوكيات الدب القطبي
- العيش بمفردك، وتفضيل العيش بمفردك، يعتبر أمرًا معاديًا للمجتمع؛ يجلس وحده على الجليد لعدة أيام.
- وتحدث الولادة في الفترة ما بين نوفمبر وديسمبر، وتبلغ مدة الحمل حوالي ثمانية أشهر، وعادةً ما تلد الأنثى توأمان.
- استلقي على ظهرك في الأيام الحارة مع تغطية أنفك، ونامي لمدة 8 ساعات يومياً.
- الولادة خلال فترة السبات الشتوي التي تمارسها الأم.