الشنفري

هو الشاعر الجاهلي عمرو بن مالك الأزدي. وكان يلقب بالشنفري. ويعتبر من أبرز فحول الدرجة الثانية. عُرف بأنه أحد أبرز العدائين العرب. ولد في القرن الخامس في شبه الجزيرة العربية. مارس الشعر والفروسية. ويقال أنه كان من المتشردين في عصره. السر يكمن في شهرته. وفي سرعته الاستثنائية في القتال والعداء والشعر، توفي في القرن السادس بمسقط رأسه، وترجع أصوله إلى بني الحارث بن ربيعة من القبيلة. أزد يمني.

قصة الشنفري

بدأت قصة الشنفري عندما علم بسر أسره وهو صغير. ويقال أنه عندما كبر كشف سر أعمامه الذين أسروه بعد مقتل والده، وحالما علم بهذا السر أصر على تركهم. كما عاهد نفسه على أن يقتل 100 من رجالهم، وتشير المعلومات إلى أنه شن عدداً من الغارات على آزادي بني سلمان بن مفرج للانتقام من أبيه والانتقام منه. وكان معروفًا أنه عدو سريع حتى لا تتمكن من الإمساك به، فيبدأ بمداهمة بني سلمان بالتعاون مع صعلوك. يعرف بطبة شرا، ويعود نسبه إلى قبيلة فهم العدناني. وفضل العيش في البراري والجبال حتى تمكن الأعداء من قتله سنة 70 ق.م. الهجرة، تضاربت المعلومات حول سبب تسمية عمرو بن مالك بالشنفري. ويقال أن ذلك بسبب سماكة شفتيه ولون بشرته الداكن.

إقرأ أيضاً:

شعر الشنفري

وبرز الشنفري ولمع نجمه بشكل كبير في الشعر. ويعتبر من أهم شعراء عصره الجاهلي. ويقال أنه ترك للعالم العربي تراثا أدبيا قيما من الشعر، ومن أبرز مجموعاته ديوان لمياء العرب، ومن أبرز القصائد التي قدمها قصائد أم عمرو ولمياء العرب.

ديوان الشنفري

وهو من أفصح القصائد الشعرية الجاهلية وأكثرها قيمة أصولية، حيث توافد على شرحها العديد من كبار الأدباء والشعراء العرب، مثل الزمخشري، والتبريزي، وغيرهما. ويقدر عدد آياته بـ 69 آية، ويتميز بكثرة كلماته، والتعبير الصادق والعميق عن الحياة العربية، ومدح الأخلاق الجاهلية، ويتحدث أيضًا عن حياة الصعاليك.

معلومات عامة عن الشنفري

  • أدرك العصر الإسلامي؛ إلا أنه مات قبل هجرة النبي -صلى الله عليه وسلم-. مات دون أن يسلم.
  • قتل 100 رجل كما وعد بالانتقام لأبيه الذي قتله أعمامه بني سلمان.
  • لقد تعلم أن يكون متشردًا من سيد الشر.
  • ردد الأبيات الشعرية التالية قبل مقتله، وعندما سئل أين يود أن يدفن:

“لا تدفنني!” قبري حرام

ولكن أبشر أم عامر إذا حملت رأسي وفي رأسي المزيد

اذهب إلى مكان الاجتماع ثم قم بالسير هناك. لا أتمنى حياة تسعدني

“النوم في الليالي مغطى بالجرب.”

أنظر أيضاً..