ومن لم يشكر الناس فهو دليل الشكر. وهو سؤال وضحت إجابته حقوق الناس تجاه الناس التي يجب على الإنسان مراعاتها عند تعامله مع الآخرين. ومن خلال هذا المقال نتعرف على أحد أنواع الشكر، وهو شكر الناس، كما نذكر حكم هذا النوع من الشكر وأدلته من الأحاديث النبوية الشريفة.
من لا يشكر الناس لا يشكر الله. وهذا دليل على الامتنان
ومن لا يشكر الناس دليل على شكر الناس، فإن الإحسان إلى الناس هو واجب على الناس، كما أكد على أن من ينكر العطاء والإحسان إلى الناس ينكر أيضاً عطاء الله، وكفر الجميل من الصفات. الإنسان في هذه الحالة، والله أعلم.
حديث: من لا يشكر الناس لا يشكر الله
وقد جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: “”لا يشكر الله من لا يشكر الناس”، ففي الحديث الشريف ذم من أنكر”. صلوات الناس عليه، ويؤكد أن من واجب الإنسان أن يستجيب له بالإحسان والشكر والشكر. ويكون ذلك بمدحهم أو طيب الكلام معهم، وقد اتخذ الحديث طريقين:
- التفسير الأول: أن الإنسان الذي يميل إلى كفر نعم الناس يميل أيضا إلى كفر نعم الله، ومن صفاته الجحود ونكران الخير.
- تفسير آخر: أن الحديث الشريف يدل على أن الله تعالى لا يقبل شكر العبد له إذا لم يشكر الناس على إحسانهم إليه، والله أعلم.
شكرا للناس
لقد خلق الله تعالى الإنسان في أفضل حالة وأعطاه نعمًا لا تعد ولا تحصى. كما جعل للناس وسيطًا لنقل نعمة الله تعالى لبعضهم، وقد شجعت الشريعة الإسلامية وشددت على ضرورة شكر الناس على إحسانهم ومقابل إحسانهم أو حتى بالصلاة. صلى الله عليه وسلم: “”من استعاذ بك من الله فاتعوذ به، ومن سألك الله فاعطه، ومن دعاك فاستجيب له، ومن جاءك بنعمة فاجره إذا فإن لم تجده، فادعوا له حتى تعلموا أنكم قد كافأتموه، والله أعلم.
وهنا نكون قد وصلنا إلى خاتمة المقال الذي يسلط الضوء على حق من حقوق الناس على الناس وهو الشكر، لأنه بين أن من لم يشكر الناس فإنه لا يشكر الله على إحسانه للناس، لأن وقد دلت الأحاديث النبوية الشريفة على ذلك، فقد حددت مفهوم الشكر للناس.