ماذا قال إبراهيم عندما ألقي في النار، بعد أن كاد المشركون أن يتخلصوا منه وأرادوا التخلص منه بإلقائه في النار. فجعل الخالق النار بردا وسلاما على نبيه إبراهيم عليه السلام؟ لقد كان النبي إبراهيم مثالاً للعبد الصابر المؤمن الذي اختبره ربه ثم جعله قدوة للمسلمين في كل أنحاء العالم ومن خلال السطور التالية نتعرف على القصة. عن النبي إبراهيم وآخر ما قاله عندما أدخله قومه في النار.

ماذا قال ابراهيم عندما ألقي في النار؟

وكان آخر ما قاله النبي إبراهيم عندما ألقاه قومه في النار: “حسبي الله ونعم الوكيل”، كما رواه البخاري في صحيحه عن ابن عباس. وعنه رضي الله عنه أنه قال: (كان آخر كلام إبراهيم حين ألقي في النار: حسبي الله ونعم الوكيل) كان نبيا وكان إبراهيم مؤمنا. وواثق في قدرة الخالق على الخلاص فقد وعد الله نبيه إبراهيم الجنة وأنقذه من النار (قلنا يا نار دعي على إبراهيم بردا وسلاما).

قصة النبي ابراهيم مع قومه

أرسل الخالق عز وجل نبيه إبراهيم إلى القوم الكافرين. وكان هؤلاء القوم يعبدون الأصنام التي صنعوها بأيديهم، فيذبحون لها ويدعونهم ويتوسلون إليهم لرفع ظلمهم و. غضب وكان والد النبي كافراً فصنع أصناماً وأخذها إليهم. ويقال إن أباه نبذ الشرك، فاطر السماوات والأرض، لا شريك له، ولكن أبوه كان خائناً، ولم يستجب لدعوته، كما حث النبي صلى الله عليه وسلم قومه على ذلك. ترك عبادة الأصنام التي لا نفع لها ولا ضرر في ذاتها، فكيف تنفع القوم الذين جادلهم النبي؟ وأشياء كثيرة تثبت لهم أن عبادتهم باطلة، وأن الخالق وحده هو المستحق للعبادة، رب السماء والأرض.

  • وقد أخبرهم النبي أن الخالق لا يختفي ولا يختفي، فكيف يعبدون كوكبا أو نجما يختفي ثم يعود؟
  • حطم النبي أصنامهم وأخبرهم أن الصنم الأكبر هو الذي فعل ذلك عندما سألوه وأخبرهم أن تلك الأصنام لا تستطيع مساعدة نفسها فكيف يمكنهم مساعدة الناس وطلب منهم أن يسألوا أيضًا؟ الصنم الكبير الذي ضرب الأصنام لكنه لم يستطع الإجابة، دليل آخر على عجز تلك الأصنام.

ولما علم القوم الكفار أنهم لا يستطيعون ذلك، أوقدوا نارا وألقوه فيها بالمنجنيق، ولكن الله حفظه وأخرجه من النار سالما.

وأخيراً تمت الإجابة على السؤال: ماذا قال إبراهيم عندما ألقي في النار؟ وتبين أن النبي إبراهيم عليه السلام كان مثالاً للعبد المؤمن الذي ابتلاه الرب بالمشركين والمشركات؟ أرسله إليهم ليهديهم إلى طريق الهدى. كما تم عرض قصة النبي إبراهيم مع قومه الكافرين.