ملاريا
وتنتشر الملاريا عادة على نطاق واسع في دول العالم الثالث. وهو مرض طفيلي معدي يصاب به الإنسان بسبب ارتشاح كائن طفيلي يعرف باسم البلازموديوم. ويعتبر البعوض الناقل الرئيسي لهذا الكائن الطفيلي. تلدغ البعوضة الإنسان وينتقل الكائن الطفيلي إلى خلايا الدم الحمراء داخل جسم الإنسان. يسبب الدمار والضرر، وتظهر على الإنسان مجموعة من الأعراض تتراوح بين الخطيرة والبسيطة. الأول كان الحمى، ثم فقر الدم، وأخيرا تضخم الطحال. ويذكر أن تاريخ اكتشاف هذا المرض يعود إلى 6 نوفمبر 1880 في مدينة قسنطينة الجزائرية في المستشفى العسكري على يد طبيب عسكري فرنسي يعرف باسم ألفونس لافران، وبعد ذلك بدأ على الفور في تناول أدوية متعددة. تدابير لمكافحة المرض. ملاريا.
أعراض الملاريا
تظهر على المريض المصاب بالملاريا العديد من الأعراض، بما في ذلك:
- الهزات والوخز.
- أعراض الحمى.
- التعرق الزائد.
- الصداع والغثيان.
- القيء وآلام شديدة في العضلات.
- براز دموي.
- اليرقان والتشنجات.
- الوصول إلى مرحلة الإغماء.
- ارتفاع درجة الحرارة والقشعريرة.
- صداع شديد.
- الفشل الكلوي.
- اضطرابات معوية.
- ضيق في التنفس.
- اصفرار الجلد.
إقرأ أيضاً:
مقاومة الملاريا
يمكن مكافحة الملاريا من خلال اتباع مجموعة من العلاجات الوقائية مثل الأدوية والمبيدات الحشرية وغيرها الكثير، ومن أهمها:
* مقاومة مرض الملاريا بالأدوية المضادة له
عند اتباع النهج الدوائي لمكافحة الملاريا، لا بد من تحقيق التوازن بين مخاطر العدوى والأدوية، والآثار الجانبية لكل منهما، ومن هذه الأدوية:
- المقاومة التدميرية: تعتبر هذه الطريقة تجريبية، وتعمل على الحد من عملية التصاق الطفيليات بكريات الدم الحمراء عن طريق منع تأثير الكالسيوم بين الخلية المضيفة والطفيل المسبب للمرض. يتم استخدام البروتينات المشابهة للخلايا الحمراء جنبًا إلى جنب مع البروتينات المماثلة المرتبطة بخلايا الشبكية القائمة على العضيات المنجلية. وهو بدوره يدمر العلاقة بين الخلايا والطفيلي.
- المقاومة القمعية: تعتبر من الأدوية القمعية التي تلعب دوراً بالغ الأهمية في قتل الطفيل المسبب للملاريا. وتشمل هذه الأدوية الكلوروكين والميفلوكين، بالإضافة إلى البروجوانيل، حيث إنها تهاجم الطفيل بمجرد دخوله إلى مجرى الدم مباشرة، ويجب الاستمرار في تناولها لمدة أربعة أسابيع للتأكد من تجاوزه المرحلة. خطر.
- المقاومة السببية: وتشمل المراحل الأولية للملاريا في الكبد والدم، حيث يتم إيقاف استخدام الأدوية مثل مالارون وبريماكين بعد سبعة أيام فقط من الخروج من مرحلة الخطر.
إقرأ أيضاً:
* مقاومة الملاريا بالمبيدات الحشرية
- الناموسيات المعالجة بالمبيدات الحشرية: أطلقت منظمة الصحة العالمية طريقة لمكافحة الملاريا تُعرف بالناموسيات المعالجة بالمبيدات الحشرية. وتتميز بامتداد فعاليتها لمدة أطول من الطرق الأخرى، حيث تقوم المنظمة بتوزيعها في إطار برامج الصحة العامة المتعلقة بطرق مكافحة الملاريا، وتعتبر أفضل وسائل المقاومة من حيث التكلفة والمساواة فرصة بين جميع الأشخاص المعرضين للإصابة بالمرض. كما تعمل المنظمة على صيانة الناموسيات بشكل مستمر.
- الرش المخلفاتي بالمبيدات الحشرية في المناطق الداخلية: يمكن وصف هذه الطريقة في مكافحة الملاريا بأنها الأقوى في الحد من انتقال الملاريا، حيث يتم رش حوالي 80% من إجمالي المناطق والمناطق المعنية لفترة زمنية تتراوح بين 3- على الأقل. 6 أشهر حسب نوع المبيد المستخدم. نوع الأسطح المرشوشة بالمبيدات وغيرها، وإذا تفاقم الأمر يمكن زيادة المدة إلى 12 شهراً.
استراتيجيات مكافحة الملاريا
- ارتداء الملابس التي تغطي أكبر مساحة من الجلد لصد الحشرات ومنع لدغاتها.
- استخدم طاردات الحشرات.
- الوقاية الكيميائية.
- إدارة المخاطر.
- الكشف المبكر عن المرض وطرق العلاج.