الصفا والمروة شعائر الله عندما يقال أنهما عنوان هذا المقال وفيه سيجد القارئ إجابة هذا السؤال بين الصفا وسعي المروة كما تم شرح الشرح من عدد جولات الساعي بالإضافة إلى ذلك.

الصفا والمروة من رموز الله كلما قيلتا

تتلى هذه الآية الكريمة بعد أن عزم المعتمر على الطواف حول الكعبة، وانطلق بين الصفا والمروة. ويقولها عند الاقتراب من الصفا، ويقال في الشوط الأول من سعي الصفا، وتجدر الإشارة إلى أن المعتمر يقتصر على قول: الصفا والمروة في الله، دون إكمالهما.

القضاء بين الصفا والمروة

ذهب جمهور العلماء إلى أن السعي بين الصفا والمروة يعتبر ركنا من أركان الحج والعمرة، والدليل على ذلك ما روي عن أبي موسى الأشعري مايو. رضي الله عنه حيث قال: “أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بالبطحاء فقال: هل حججت؟ قلت: نعم، قال: : ماذا ادعيت؟ قلت: أرجوك هلال جديد مثل هلال النبي صلى الله عليه وسلم، قال: أحسنت، اذهب طوف حول الكعبة والصفا والمروة.

عدد أشواط السعي بين الصفا والمروة

بين الصفا والمروة سبعة أشواط. يبدأ المعتمر من الصفا إلى العمرة، وبذلك يكون الحاج قد أكمل شوطاً واحداً من المروة إلى الصفا، فيكمل المعتمر النصف الآخر، وهكذا حتى يكمل المعتمر سبعة أشواط ويكمل المعتمر شوطه في مروة.

التوفيق بين الحكم والآية

سبق أن ذكر أن السعي بين الصفا والمروة يعتبر من أركان العمرة، ولكن كيف يكون ركناً وقد حرم الله إثم من كان السعي بينهما، و ومن المعلوم أن تحريم المعصية مباح، فلماذا حرم الله إثم من سعى بين الصفا والمروة مع أنه ركن من أركان العمرة؟ وفي هذه المرحلة من هذا المقال، نعرض الإجابة على هذا السؤال على النحو التالي:

إجابة

في الجاهلية كان في جبلين الصفا والمروة جبلان أحدهما يسمى عساف والآخر نائلة بعد دخول الإسلام رضي الله عنهما كانوا يستحيون من الركض بين الصفا والمروة لأنهم خافوا الوقوع في أعمال الجاهلية الأولى التي مرت بين صنمين، فنزلت آية كريمة تنهى عن المعصية والمنكر. ومن لم يفعل ذلك فإنه مشى بين الصفا والمروة مع وجود هذين الصنمين.

وبهذا نكون قد وصلنا إلى خاتمة هذا المقال الذي عنوانه أن الصفا والمروة من شعائر الله إذا قيلتا، وفيها تمت الإجابة على هذا السؤال وتوضيح أن القول ومن الآية الكريمة عندما يقترب المعتمر من الصفا وقد تم بيان عدد أشواط السعي وكذلك الحكم في السعي ورفض الجناح.