توقفت لبعض الوقت وأنا أقرأ بعض المقالات التي تتمحور حول رجل في الستينات من عمره، الحب، وفرص الزواج. فكرت مليًا فيما إذا كانت فرص الوقوع في الحب مرة أخرى ممكنة. ولا أخفي أنني لم أفاجأ بمسألة فرص الزواج للرجل في سن الستين. وهذا أمر شائع جداً في المجتمعات، إلا… هل من الممكن أن يأتي الحب في هذا العمر؟ لذلك قررت الخوض في تفاصيل الموضوع لتقديم معلومات شاملة وموثقة لي ولكم عن الرجل الستيني والحب وفرص الزواج.

ستون رجلاً وحباً

وبعد الابتعاد عن ضجيج العمل، وتأمين مستقبل الأبناء، وكل المشاكل التي تدور في دوامة الحياة؛ في سن الستين، يبدأ الرجل فترة من الطمأنينة والاستقرار والنضج العاطفي بعد قضاء وقت طويل في البحث عن لقمة العيش. ويظهر اهتمامه بالحصول على الحب، سواء من خلال القرب من شريكة حياته، أو من خلال رعاية الأحفاد، وممارسة الهوايات، ونحوها.

على الرغم من تعدد الطرق التي يمكن من خلالها الحصول على مشاعر الحب الدافئة؛ إلا أن البعض لا يعتبر ذلك علامة على الأمان؛ بل تتوتر علاقته بأسرته وأبنائه، ويبدأ بالبحث بعناية عن حب جديد يشبع رغبته في الحب. ولذلك تُعرف هذه المرحلة بمرحلة المراهقة المتأخرة، وقد يطمح الستين من العمر إلى الدردشة مع فتيات جدد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مما فتح لهم الأفق أكثر للانخراط في قصص حب جديدة.

ولا بد من الإشارة إلى أن الحب هو شعور سامية. من حق الجميع أن يبحث عنها ويشعر بها، ولكن هناك بعض الحالات التي قد يتوهم فيها الإنسان بسبب الضغوطات والفترات المتقلبة التي يمر بها في حياته، والرجل الستيني والحب من الأشخاص علاقة وثيقة لاستعادة ريعان الشباب من جديد.

يتزوج الرجل في سن الستين

يصل بعض الرجال إلى سن الستين ويجدون أنفسهم وحيدين وغير قادرين على الاختلاط بالآخرين. ومنهم من أمضى حياته عازباً، ومنهم من فقد شريك حياته. معركة الرجل الستيني مع الحب وفرص الزواج مرة أخرى تبدأ في هذا العمر. لا شك أن مسألة زواج الرجل في سن الستين أمر شائع جداً في مجتمعاتنا. ; حتى أصبح أمراً مرحب به بكل إخلاص، ورغم ما سبق؛ ولكن هناك بعض العوائق التي قد تقف في طريق إتمام هذا الزواج، ومن أهمها:

  • رفض الأطفال السماح لامرأة أخرى أن تحل محل والدتهم.
  • الخوف من الفشل يسيطر على الرجل البالغ من العمر ستين عاما.
  • وجود بعض الأمراض المزمنة، والتي قد تمنع الطرف الآخر من الحصول على حقوقه كاملة.
  • وجود هالة من الأوهام حول المشاعر المؤقتة.

إقرأ أيضاً…