متى هاجر النبي إلى المدينة المنورة كان من أهم الأسئلة لأن هجرة الرسول من مكة إلى المدينة المنورة “يثرب في العصور القديمة” كانت بمثابة طوق النجاة للمسلمين لأنها غيرت اتجاه دعوة الرسول إلى الإسلام وهو أمر لافت للنظر و عظيم. وهو التغيير الذي ساعد على انتشار الدعوة إلى العديد من المناطق والبلدان، خاصة المدينة المنورة، ولم يهاجر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وحده، بل هاجر الصحابة رضي الله عنهم والمسلمين. وخرجت معه مكة.

متى كانت هجرة الرسول إلى المدينة المنورة؟

وكان ذلك في أول شهر المحرم، في السنة الرابعة عشرة لبعثة الرسول صلى الله عليه وسلم، الموافق سنة 622م، وتمت هجرة النبي من مكة إلى المدينة المنورة. المعروفة بيثرب، وهاجر الرسول صلى الله عليه وسلم ومعه الصحابة رضي الله عنهم والمسلمون إلى مكة هربا من الطغيان، وقريش وضرهم الكفار.

أسباب هجرة الرسول من مكة إلى المدينة المنورة

هناك ثلاثة أسباب لهجرة النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة المنورة، وهذه الأسباب هي:

  • السبب الأول: فرار سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، والصحابة رضي الله عنهم، ومسلمي مكة من أذى كفار ومشركي مكة، منذ بداية العالم. وقد آذى دعوة النبي صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام هو وأهل مكة الذين أسلموا معه. وكانت هذه الإساءة بالسب ورمي الحجارة ورمي القمامة على كتف النبي صلى الله عليه وسلم وهو ركع ودعا الله عز وجل وأشياء أخرى كثيرة ولكن المشركين تمادوا في ذلك الوقت. في إيذائهم، فقال الله تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم انتقل إلى يثرب.
  • سبب آخر: دخول الإسلام إلى العديد من البلدان وانتشار الإسلام خارج مكة من خلال الفتوحات الإسلامية.
  • السبب الثالث: انتشار الإسلام في المدينة المنورة “يثرب” وبمجرد وصول رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة انتشر الإسلام هناك، والسبب في ذلك أن أهل المدينة المنورة استقبلوا نبي الله والصحابة رضي الله عنهم بأذرع مفتوحة، واستجابوا لدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم، ولم يذهبوا إلى حد أهل مكة.

مراحل الهجرة النبوية إلى المدينة المنورة

وهاجر النبي صلى الله عليه وسلم معه من مكة إلى المدينة.

  • من مكة إلى غار ثور: وذلك في اليوم السابع والعشرين من شهر صفر، في اليوم الرابع عشر من بعثته. وفي ذلك الوقت خرج النبي صلى الله عليه وسلم مع أبي بكر سراً من بيته في مكة متجهين إلى المدينة، وبينما هما في طريقهما، شعر ثور بالغيرة.
  • إقامة النبي صلى الله عليه وسلم في غار ثور برفقة أبي بكر الصديق رضي الله عنه أثناء نزولهم في الغار جماعة من المشركين من قريش بالقرب من الكهف يبحثون عن الرسول صلى الله عليه وسلم ليقتله رضي الله عنه، وقد روى تلك الحادثة قائلا: “قلت للنبي صلى الله عليه وسلم : السلام وأنا في الغار: لو نظر أحدهما… لنرى تحت قدميه، فقال: ما ظنك يا أبا بكر في اثنين الله ثالثهما والله ثالثهما؟ أنقذهم تعالى من مشركي مكة؟
  • وصول النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة: حفظ الله تعالى النبي صلى الله عليه وسلم، والصحابي أبو بكر الصديق رضي الله عنه، وحفظهما ووصلوا إلى يثرب سالمين.

طريق الرحلة النبوية

وكان الطريق الذي سلكه النبي صلى الله عليه وسلم إلى يثرب مختلفًا تمامًا عن الطرق المعتادة، فلا يمكن لأحد من مشركي قريش أن يسلكه، مثل عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها. هو هي. وروى عنه رضي الله عنه ذلك الطريق فقال: (واستأجر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رجلاً من بني الديل، وهو من بني عبد بن عدي دليل خريطة). ، وكان الخريطة، الذي كان ماهرًا في الإرشاد، قد تحالف مع آل العاص بن وائل السهمي، وكان على دين كفار قريش، فوثق به، فأعطوه. له الإبل، ووعدوه بغار ثور بعد ثلاث ليال، بعد رحلتهم الثالثة صباحا، وانطلق معهم عامر بن فهيرة والدليل وساروا بهم على طريق الساحل.

الطرق والأماكن التي مر بها النبي صلى الله عليه وسلم أثناء هجرته إلى المدينة المنورة:

  • أنت متعب
  • العبابيد
  • الوقاحة
  • الصراصير
  • سلام
  • انقر
  • قدح
  • يعرج
  • ريم
  • يركب
  • مر
  • يعرج
  • التزلج على الجليد
  • قديد
  • يأمل

نتائج رحلة الرسول من مكة إلى المدينة

إن رحلة النبي صلى الله عليه وسلم لها ثلاث نتائج من مكة إلى المدينة وهذه النتائج هي:

  • وكف مشركو مكة وكفارها عن إيذاء النبي صلى الله عليه وسلم.
  • انتشار الإسلام في أجزاء كثيرة من العالم.
  • وصول الإسلام إلى المدينة المنورة.

كم استمرت الهجرة النبوية؟

واستغرقت رحلة الرسول صلى الله عليه وسلم حوالي 8 أيام. بدأت الرحلة في اليوم الأول من ربيع الأول، حيث قطع النبي صلى الله عليه وسلم مسافة حوالي 380 كيلومترًا من مكة إلى المدينة المنورة.

وأخيراً نتعرف على متى تمت هجرة الرسول إلى المدينة المنورة لأن هجرة الرسول كانت من أهم الأحداث الإسلامية. وبالهجرة وصل الإسلام إلى المدينة المنورة وانتشر في أنحاء كثيرة من الأرض، وتحرر رسوله صلى الله عليه وسلم والصحابة رضي الله عنهم من بطش وأذى مشركي قريش. .