ما هي عقوبة القتل؟ هذا هو واحد من تلك الأسئلة التي تحتاج إلى إجابة. ويعرف القتل لغةً بأنه أخذ نفس الإنسان أو قتلها أو ذبحها. ومن الجدير بالذكر أن الإسلام يحمي النفس البشرية من العدوان وأن غرض أحكام الشريعة الإسلامية هو الحفاظ على الضروريات الخمس. وهو حفظ الدين وحفظ النفس والنسب والعقل والمال، ولأن حفظ الدين أهم من حفظ النفس. بدأ الجهاد في سبيل الله حيث يمكن أن تزهق نفس مسلمة لإعلاء كلمة الله تعالى والدفاع عن الإسلام وحفاظاً على النفس تعالى، وقد حرم الله قتل نفس مسلمة بغير حق أو انتقامها. بدأ القاتل.
ما هو القتل؟
وفي الإجابة على سؤال: ما هو القتل، تعريف الغش في اللغة الاحتيال هو من يبتز الشيء أو يقتله؟ أخذه غدراً من حيث لا يدري، وقيل: قتله غدراً. أي خانه وذهب به إلى مكان ما، فإذا أدركه قتله، وهذا ما يسمى أيضاً الخبث والتدمير والبغض الخفي حسب تعريف الفقيه: هو الخيانة والقتل. في مكان لا يمكن لأحد أن يراه.
- حنفي: الغيلة اغتيال حيث يأخذها إلى مكان مجهول ثم يقتلها.
- الشافعي: القتل خدعة، أي حيلة القتل في مكان لا يراه أحد.
- المالكي: فلنقتل رجلاً، فقالوا إنه كالحرباء.
- الحنابلة: القتل الفجائي، حيث يدخل البيت فيقتل ليأخذ المال.
تنفيذ حد الغش
عقوبة الزنا تتم بعدة طرق، ويعود ذلك إلى طريقة تنفيذ حكم الإعدام، التي توقع على المجرم، أي الجاني، من قبل المحكمة الشرعية، التي حكم عليها بالطبع، ويختلف باختلاف نوع الجملة أو سببها. وتنفذ عقوبة الزنا واللواط والقتل. ولذلك يجب أن يعاقب الله عز وجل ويرى البعض أنه حق من حقوق الإنسان وبالتالي فهو إلزامي ويشتمل على القصاص وقد ورد في المذاهب الأربعة التفاصيل التالية:
- الشافعية: قالوا إن عقوبة الغدر مثل عقوبة القتل العمد، فهي حق العبد لا الله، وتخضع لأحكام الانتقام.
- الحنفية: قالوا: الحد حق العبد، ويشتمل على القصاص والدية، كالقتل العمد.
- المالكية: قالوا إن عقوبة السرقة هي نفس عقوبة السرقة، وهي حق الله عز وجل، وعندهم عقوبة السرقة عقوبة لأنها فساد عام يصيب المجتمع كله. ، فلا انتقام ولا مغفرة.
- الحنابلة: قالوا إن الغش كالقتل العمد، ويوجب جميع أنواع الانتقام، فهو حق العبد، وليس حق الله عز وجل.
متى يمكن العفو عن القاتل؟
قتل الفريسة من الأمور التي أثارت الجدل والعفو في مثل هذه الحدود يصعب قبوله بسهولة لأن القتل سواء كان عمداً أو عدواناً يصعب العفو عنه لأنه جرح يمتد من الأسرة إلى المجتمع ولكنه يأتي عودة إلى آراء الفقهاء فيه، فأكمل: وقد دلت المذاهب الحنفية والشافعية والحنابلة على جواز العفو عن القاتل سراً إذا كان ولي المقتول مباحاً. ويريده الناس، كلهم أو بعضهم، كما قال هؤلاء الفقهاء، قتل الغضب. مثل القتل العمد، ويعتبر الانتقام كأي جريمة قتل مع سبق الإصرار. أما المالكية فلم يجزوا العفو عن القاتل على خيانته لا من السلطان ولا من أولياء المقتول. والقرار في هذا الأمر هو للسلطان تنفيذ الحكم.
ما الفرق بين عقوبة الغيلة والانتقام؟
حد الغيلة من تلك العقوبات الشرعية التي تؤخذ حسب رأي الفقهاء إما بالدية أو الثأر أو بالقتل، وتقنيا هي أن يفعل للجاني ما فعل بالشخص. المجني عليه، إذا قتل، وإذا جرح، فإنه يصاب إذا توافرت شروطه. القصاص هو عقوبة دنيوية تُفرض على القاتل العمد.
وهكذا تعلمنا إجابة السؤال: ما عقوبة القتل، وتعلمنا عن تنفيذ عقوبة الاغتصاب، وتعلمنا متى يجوز العفو عن القاتل المغتصب، ومن ثم فقد علمنا تعلمت الإجابة على ما هو الفرق بين الاغتصاب والانتقام.