القرار الذي تم اتخاذه في اليوم السابق لتهنئة العيد من أهم القرارات التي سنتعرف عليها في هذا المقال. ومن الجدير بالذكر أن العيد من شعائر الإسلام، والفرح به واجب في الشريعة الإسلامية إذ لا يوجد سوى عيدين هما الفطر والأضحى، فعيد الفطر هو الذي يليه مباشرة رمضان المبارك، وما يأتي عيد الأضحى فإنه يأتي في موسم الحج.

فلنقرر أن نهنئ العيد قبله بيوم

إن قرار التهنئة بالعيد قبل يوم واحد من الأشياء المباحة في الشريعة الإسلامية، والأفضل أن تكون التهنئة بعد صلاة العيد مباشرة، وهذا هو الرسول صلى الله عليه وسلم ابن قدامة. قال رحمه الله: “ذكر ابن عقيل أحاديث العيد، منها أن محمد بن زياد قال: كنت عند أبي أمامة الباهل وغيره من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا “فرجعوا من العيد، فقال بعضهم لبعض: “”أخذ الله منا وعليكم أعمال الصحابة الظاهرة وما نقلوه”” وأعطي العيد بعد صلاة العيد، كما ذكرنا، إذا اقتصر عليه”. والأفضل اقتداء بصحبة الرسول صلى الله عليه وسلم، وإذا هنأه قبل ذلك بمبادرة صديقه، فالظاهر أنه لا بأس بذلك إن شاء الله، لأن تحية العيد من العادات، والأمر من فئة العادات، وهو العرف السائد بين الناس.

نمط تحية العيد

جعل الله العيد من المناسبات المباركة التي يجتمع فيها الناس ويجتمعون في المساجد والشوارع والأسواق ويتصافحون في سبيل الله عز وجل واتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وعندما يعودون من العيد، يقول بعض أصحابه لبعض: اقبله منا ومنكم، علماً أنه ليس له صيغة معروفة، فيجوز له أن يقول: مبروك العيد. ، وليعطيك الله وعدًا من وعوده التي عادة ما يهنئها الناس بالعيد، سواء كان عيدًا أو عيد الأضحى، حيث يكون غرض التهنئة إظهار السعادة والمحبة للناس.

تهنئة العيد في السنة النبوية

وفيما يلي بيان حول تهنئة العيد من الأحاديث الواردة في الشريف:

  • وعن جبير بن نفير قال: (إذا اجتمع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم العيد، قال بعضهم لبعض: تقبل الله منا. ومنك .)
  • وبإذن محمد بن زياد العلهان قال: (رأيت أبا أمامة الباهل يقول في العيد لأصحابه: تقبل الله منا ومنكم).

أحاديث نبوية عن العيد

وفيما يلي قائمة ببعض الأحاديث الدالة على فضل العيد:

  • وعن جد عمرو بن شعيب قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كبر في العيد اثنتي عشرة تكبيرة، سبعا في أوله، وخمسا في آخره، ولم يصل قبل ذلك ولا قبله». بعد ذلك.”
  • وعن أبي هريرة قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج في العيدين رجع من غير الطريق الذي خرج منه».
  • وعن أم عطية قالت: «أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نخرجهن في الإفطار وفي عيد الأضحى، المحررين والحائض والحوامل». الحائض ينصرفن عن الصلاة يشهدن الخير ودعوة المسلمين قلت: يا رسول الله، قال: ألبس أخته.
  • وعن عبد الله بن السائب قال: «شهدت العيد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما قضى الصلاة قال: إنا موعظون فمن شاء» ليجلس للخطبة فليجلس، ومن أراد أن يذهب فليذهب”.
  • وعن جابر بن سمرة قال: «صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في عيدين، غير مرة ولا مرتين، بغير أذان ولا إقامة».

ومن فوائد التهنئة بالعيد أن يدعو المؤمنون بعضهم لبعض

وفيما يلي توضيح لفوائد تهنئة العيد:

  • ترسيخ شعور الفرح لدى المسلمين في وقت واحد.
  • تقوية العلاقات بين المسلمين.
  • الحمد لله تعالى على ما قام به من العبادات العظيمة كالصيام والحج بعد أن اجتمع الناس لأداءهما في وقت واحد.
  • الجمع بين معنى العبادة والاحتفال والفرح؛ يحقق المسلم هدفه وهو رضا الله عز وجل.
  • احترام المسلمين لصيام وإتمام شهر رمضان المبارك.
  • وهو يوم العيد لاستكمال شعائرهم وتكريم شعائر الإسلام بجمع المسلمين للصلاة ومواصلة التكبير.
  • يظهر قوة وصمود المسلمين وهم يجتمعون وينتشرون في الطرق.
  • صلة الرحم وإزالة السعال والجفاء بين الأقارب والأقارب.
  • يغني الفقراء والمساكين بالسؤال ويفرح قلوبهم.
  • تغيير أسلوب حياتهم المعتاد إلى ما يجلب لهم السعادة والتجديد.
  • إدخال البهجة والسعادة على الأسرة وتوفير الطعام والشراب والملابس والترفيه لهم.

حكم قطع الطريق أثناء الحفلة

إن القرار بقطع الطريق في العيد من السنن التي نزل بها الرسول صلى الله عليه وسلم بإذن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال: “”إذا قطع الطريق في العيد” وكان العيد يوم النبي صلى الله عليه وسلم، ينحرف عن الطريق، صلى الله عليه وسلم، ولو بحكمة العمل”. ليس واضحاً وواضحاً للعبد، قال الله تعالى: (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً)، وقال الله تعالى أيضاً: (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا ليتخيروا من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا).[2]

دعاء تهنئة العيد

وفيما يلي شرح طلب تهنئة العيد:

  • اللهم لك الحمد أن بلغنا شهر رمضان وتقبل منا صيامنا وقيامنا وأرزقنا حسن الخاتمة.
  • اللهم اجبرنا على انفصال شهرنا وأعده علينا أعواماً عديدة وأمداً مديداً واجعله شاهداً لنا وليس علينا، اللهم اجعلنا من عتقائك من النار واجعلنا من المقبولين فيه والفائزين.
  • عفوك اللهم اغفر لنا ذنوبنا القاتلة وخطيئتنا فإنه لا يغفر إلا أنت، إلهي اكتبنا مع الذين أنعمت عليهم جناتك وارزقنا ما يكفينا من بركاتك وعطاياك، يا الله الذي لا يمنعك حقك على عبادك يا ​​ذا الجود يا أرحم الراحمين.
  • اللهم في يوم العيد، يا فاتح الأبواب، ومرسل الكتاب، وجامع الحبيب، ومجرى السحاب، أسألك في هذا اليوم أن ترزق عائلتي مثل رزق المطر إذا نزل . اجمعهم بكل ما يحبون، وسهل لهم كل الصعوبات واجعل أيامهم عيدًا، وأيامهم سعيدة، وأعمارهم طويلة. وكذلك امنحهم من كل قلق مخرجاً ومن كل هم مخرجاً. ربي لا تحرم عائلتي من الرغبة التي تسعد قلوبهم.
  • اللهم بارك لأصدقائي وأحبائي بالخير والصحة بمناسبة عيد الفطر المبارك.
  • تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال أحبتي وثبتنا وإياكم على الإيمان. وأسأل الله أن يحترم هذا الدين والأمة وأن يوفقه في أموره.
  • اللهم جنبني وأهلي من أذى الدنيا. وارتباك النفس . وحزن المساء . وبكاء القلب وموت الضمير وكذلك سوء الخاتمة ربي اجعلها سنة نجاح لجميع تعليمهم واجعلها سنة شفاء لكل المرضى رحمتك ياجميع . الرحمن الرحيم.

إن قرار التهنئة بيوم العيد أمر مرغوب فيه كما وضحنا سابقاً، لكن تجدر الإشارة إلى أن التهنئة سواء بيوم العيد أو اليوم الذي يسبقه هي إحدى طرق تقوية أواصر المحبة. . بين جميع المسلمين.