ويحصل المسلم على الخير كله من آثار شهادة أن محمداً رسول الله في الحياة اليومية. وهاتان الشهادتان هما أول ما يقال للمسلم أن يفعله، وهما مقسمتان إلى قسمين. قسمان: الأول يتمثل في شهادة “لا إله إلا الله” وهي العبودية الخالصة لله تعالى، والثاني يتمثل في قولنا: “أشهد أن محمدا رسول الله” والذي هو الجزء المتعلق بالإيمان برسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، والاعتراف له بما أخبر عن ربه.
والفكر يثبت أن محمداً رسول الله
ومن أعظم الواجبات بعد الإقرار بالشهادة ومعرفة معناها أن يعرف العبد مفهوم شهادة أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم. حيث أن ذكر أحدهما يستلزم ذكر الآخر، وشروط شهادة أن لا إله إلا الله متوافقة مع شروط شهادة أن محمدا رسول الله، وهي أيضا موافقة للنواقض. وشهادة أن لا إله إلا الله تعني أن لا إله إلا الله، وشهادة أن محمدا رسول الله تعني الإقرار باللسان، والإيمان الجازم بالقلب. وأن محمداً عبد الله ورسوله الذي أرسله الله إلى الخلق كافة من الجن والإنس.
فإذا شهد المسلم أنه رسول الله وجب عليه أن يؤمن بما قال عن ربه، ويؤمن بشريعته صلى الله عليه وسلم، ويسلم لها قولاً وعملاً. يؤمن بجميع أركان الإيمان المتمثلة في الإيمان بالله، وملائكته، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره، ويتبعه بالشهادة، أركان الصلاة والزكاة والصيام والحج وجميع ما شرع الله. سبحانه وتعالى بين يدي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
ولا بد من معرفة محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
من واجبات المسلم العظيمة معرفة النبي صلى الله عليه وسلم، وهي ثالث الأصول الثلاثة، وهي معرفة العبد بربه ودينه ونبيه. وصلى الله عليه وسلم. وهو سيدنا وشفيعنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم، وهاشم من قريش وقريش من العرب، والعرب من نسل سيدنا إسماعيل بن إبراهيم. الصلاة والسلام على الخليل وهو ابن ثلاث وستين سنة، منها أربعون سنة قبل النبوة. 23 نبيا ورسلا. ويجب أن نعلم أنه خير الخلق، وأنه عبد الله لا يعبد، وأن الرسول حق لا يكذب ولا ينفع ولا يضر إلا ما شاء الله. لا لنفسه ولا لغيره.
آثار شهادة أن محمداً رسول الله في الحياة اليومية
وتتكون الشهادات من قسمين: الأول: الركن الأول من أركان الإيمان، وهو طاعة الله عز وجل، والمتمثل في شهادة “لا إله إلا الله”. والشق الثاني هو تلقي طريقة العبودية من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتمثل ذلك بالشهادة: “أن محمدا رسول الله”، فيطيع النبي صلى الله عليه وسلم. عليه الصلاة والسلام، ويصدق كل ما يخبرني به. والقلب المؤمن هو الذي تمثل فيه الشهادة بنصفيه؛ لأن ما يأتي بعدهم يتطلب ذلك فقط. أركان الإيمان وأركان الإسلام والحدود والحدود والتجارات والشرائع والعبادات كلها مبنية على عبودية الله فقط وأن المرجع فيها هو رسول الله صلى الله عليه وسلم . فيما علمناه من ربه.
وعندما تصبح شهادة “لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله” هي القاعدة والمنهج الذي تقوم عليه حياة الأمة الإسلامية، فلن تستقيم أمور الأمة حتى نطبق هذا حكم في حياتنا، ولا توجد حياة إسلامية إذا قامت على غير هذه القاعدة، أو أدخلت فيها قاعدة أخرى، كما قال الله تعالى: “إن الحكم إلا لله وقضى ألا تعبدوا إلا إياه” .” هذا إن هذا الدين قيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون.” وقال في موضع آخر: “من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك”. “حارسهم.”
متطلبات إثبات أن محمداً رسول الله
إن الإقرار بشهادة أن محمداً رسول الله والإيمان الثابت في القلب يتطلبان عدداً من الأمور التي لا بد أن تكون حاضرة في نفس كل مؤمن. وهذه المتطلبات هي كما يلي:
- الثناء عليه وتكريمه والاعتراف بفضله صلى الله عليه وسلم.
- فحب الرسول صلى الله عليه وسلم أعظم من حب النفس والمال والأب والولد والناس أجمعين.
- بالتصديق صلى الله عليه وسلم بما أخبرنا به عن الأمم السابقة، والغيب الذي سيحدث في المستقبل، فإن ما أخبرنا به هو وحي من الله تعالى.
- بطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم فيما أمرنا به، واجتناب ما نهانا عنه، واتباع هديه النبوي والاقتداء به، قال الله تعالى: “”من يطع الرسول فقد أطاع الله”” “.
لقد ذكرنا سابقًا مفهوم شهادة أن محمدًا رسول الله وما يترتب على شهادة المسلم من أن محمدًا رسول الله في الحياة اليومية، فالمسلمون صادقون وصالحون.