أولاً يجب أن نعلم أنه فريضة فرضها الله -تعالى- على جميع النساء المسلمات، ورغم تنوعه في العالم “بسبب اختلاف الثقافات وطبيعة لباس الناس” فإن فوائد الحجاب هي شائعة وسنشرحها في هذا المقال.
أولاً: الحجاب طاعة لله والرسول:
وقد أمر الله – سبحانه – ورسوله – صلى الله عليه وسلم – المرأة المسلمة بلبس الحجاب، فلبس الحجاب يكون في طاعة الله والرسول.
شاهد..
ثانياً: الحجاب إيمان:
الحجاب شعبة من الإيمان . ومن آمن بالله والرسول فعليه أن يمتثل لأوامرهم، وأن يظهر طاعتهم في جميع أمور دينه ودنياه.
ثالثاً: الحجاب تطهير القلب:
إن الالتزام بالحجاب يشجع الإنسان على الابتعاد عن الرذائل والمفسدة، ويلزمه بممارسة الطهارة والعفة.
رابعاً: الحجاب دليل العفة:
ولما كان الحجاب من فضل المرأة المسلمة العفيفة، فإن من ترتدي الحجاب وتلتزم بشروطه تبرئ نفسها من كثير من الرذائل، وتمنع الكثير من الرجال من الاقتراب منها وإليها بأي شكل يزعجها.
خامساً: الحجاب حياء:
ولما كان الحجاب يفرض الحياء على المرأة المسلمة ويودعه في قلوبها، فإن جمال المرأة في حياءها، والحجاب وسيلة فعالة لحفظ حياء المرأة. ولذلك فإن خلع الحجاب هو بمثابة إزالة الحياء وفتح باب الفتنة.
شاهد:
كما يجب أن ننبه إلى أمر مهم جداً، وهو ضرورة الاحتشام عند ارتداء الحجاب، فالحجاب لا يعني فقط تغطية الشعر، والمرأة المسلمة ملزمة ومأمورة بستر جسمها كله والالتزام بالحجاب الشرعي، الذي يستر الجسم كله ولا يصف، ولا يرى، وليس زينة في حد ذاته، لذلك يجب على المرأة المسلمة أن تتأكد من أن حجابها هو حجاب شرعي مطابق للمواصفات وذلك فهو ليس مجرد غطاء للرأس وباقي الجسم مكشوف أو مغطى بملابس ضيقة مصممة خصيصًا لتفاصيل الجسم.
كما أن الحجاب لا ينفي الأناقة. بل يمكن للمرأة أن تلتزم بحجابها وملابسها المحتشمة، وفي نفس الوقت سيكون مظهرها أنيقا، بل وفي غاية الأناقة. وستكون ملابسها هي الأفضل مظهراً والمتناسقة في ألوانها، ويمكنها أن تفتخر بذلك أمام الجميع.
يمكنك أيضا أن تقرأ