تحدثنا في مقال سابق عن “”، وفي هذا المقال سنقدم لكم معلومات أكثر عن الشخصية الانطوائية وعلاجها الصحيح، وكيفية التعامل معها من جانب آخر..
علاج الشخصية الانطوائية
لها إيجابيات وسلبيات. إذا كنت تتمتع بشخصية انطوائية وترغب في زيادة الإيجابيات في شخصيتك والتقليل من السلبيات عليك أن تفكر فيما يلي..
أولاً: يجب عليك التحدث مع استشاري نفسي، ويمكنك العثور عليه في أحد مراكز الدعم والإرشاد النفسي.
– ستكون لديك جلسات علاج فردية أولاً، ومن ثم ستنتقل إلى جلسات العلاج الجماعي حتى تتمكن من التعرف على الآخرين الذين يعانون من نفس المشكلات التي تعاني منها ومحاولة حلها معًا.
– سيقوم الطبيب أيضًا بإجراء تمارين لتقوية مهارات التواصل الاجتماعي لديك ومهارات التأقلم وتحسين احترام الذات.
سيقدم لك الطبيب العلاج السلوكي في محاولة لإزالة الحساسية في المواقف الاجتماعية ومحاولة زيادة ثقتك بنفسك وقدرتك على التعبير عن نفسك بشكل أكثر سلاسة وسهولة.
– كما سيساعدك الطبيب على فهم المواقف الاجتماعية ومعرفة السلوك الصحيح في بعض المواقف وكيفية التكيف معها.
– قد تحتاج إلى تناول بعض الأدوية المضادة للاكتئاب والقلق للتخلص من التوتر والرهاب.
-كما قد يعتمد الطبيب معك العلاج المعرفي في محاولة لتقليل وإزالة التوقعات المرضية نظرًا لتأثيرها على ثقتك بنفسك.
ثانيًا: قد يكون من المفيد لك أيضًا أن تحاول علاج نفسك عن طريق:
– محاولة الانفتاح على الآخرين والتواجد في المناسبات الاجتماعية والاجتماعات والمؤتمرات والحفلات التي عادة ما تكون مليئة بالأصدقاء والأهل والأقارب وزملاء العمل، ومحاولة التحدث مع أكبر عدد من الناس والاستمتاع بالوقت.
-يمكنك أيضًا محاولة الموازنة بين الانطواء والانفتاح، فلا تكن انطوائيًا جدًا ولا منفتحًا جدًا. الاعتدال جيد في كل شيء، لذلك يجب الموازنة بين الانبساط والانطواء.
مقالة ذات صلة:
كيفية التعامل مع الشخصية الانطوائية
يجب على المحيطين بالشخصية الانطوائية أن يحاولوا دفعه للتواصل مع الآخرين والتواجد في المناسبات الاجتماعية المليئة بالأهل والأصدقاء، مع الحرص في الوقت نفسه على عدم الإصرار على الاختلاط حتى لا يتسبب دون قصد في عقدة نفسية.
-يمكنك أيضًا مساعدة الشخص الانطوائي على اكتساب مهارات جديدة تساعده على الخروج من عالمه الخاص والانغماس في العالم الخارجي.
-يمكنك أيضًا تسليط الضوء على إيجابيات الشخص الانطوائي، وذكر محاسنه أمامه، ودعمه بكل ما أوتيت من قوة. وهذا يمنحه ثقة كبيرة بالنفس ويساعده على الانفتاح على العالم الخارجي.
-يمكنك أيضًا محاولة التقرب منه ومحاولة بدء محادثة شيقة تشجعه على الانخراط في الحديث والمشاركة مع الآخرين في الحوار.
– يمكنك أيضًا الاهتمام بكلماته وصفاته وأفكاره، والتعامل مع الشخص الانطوائي بصبر وحذر حتى يتخلص من كل مخاوفه وينفتح على العالم.
-عليك أيضًا أن تدرك أن الشخص الانطوائي هو شخص حساس بطبيعته، ويجب أن تتعامل معه على هذا الأساس ولا تحاول إيذائه أو إحراجه بأي شكل من الأشكال.
يحب الشخص الانطوائي من يقدر أفكاره ومواهبه الفكرية والأدبية والفلسفية، ولا يحب أن يقاطع أحد وقته وحده.
– يمكنك أيضًا طرح أسئلة مفتوحة على الشخص الانطوائي، مما يشجعه على الحديث والحديث أكثر من المشاركة في المحادثة المعتادة.
– يمكنك سؤاله عن أفكاره ومعتقداته وتصرفاته في موقف معين، وكذلك عن آماله وطموحاته وتطلعاته للمستقبل، مما يجعله يرغب في الحديث.
حاول أن تشاركه مشاعره ومشاكله وأحلامه. كل هذا سيجعلكما تقتربان من بعضكما أكثر وأسرع من المعتاد.
– وأخيرًا، احذري بشدة من مقاطعته، لأن هذا أكثر ما يكرهه الشخص الانطوائي، وهو أن يقاطعه أحد أثناء حديثه. لذلك، إذا كان هو المتكلم وأنت تريد أن تتكلم، فانتظر قليلاً حتى ينتهي من الكلام، ثم قل ما تريد قوله.
يمكنك أيضا أن تقرأ
“