العيد في الخارج – كيف يبدو؟
لا شك أن الغربة صعبة بسبب البعد عن الأهل والأحباب، وأصعب ما في الغربة هو أن تضطر لقضاء المناسبات والأعياد وحدك دون أن تكون وسط الأهل والأصدقاء وتجمعات الأحباب. . وفي هذا المقال سنتناول موضوع العيد في الخارج وكلمات وخواطر عن العيد في الخارج.
العيد في الخارج
الأعياد والمناسبات الاجتماعية من أصعب الأمور التي قد يمر بها المغترب، حيث يكون المغترب بعيداً عن وطنه وأهله وأصدقائه. يفتقد أجواء اللقاءات واللقاءات الحميمية بين الأهل والأصدقاء والأحبة، خاصة إذا كان المغترب في بلد غير عربي، حيث يفتقد روحانية العيد وجوانب الاحتفال به وكل ما يتعلق به. معها. تجده يبحث عن فرحة العيد في عيون من حوله، لكنه يصطدم بالواقع المرير، وهو أن الجميع منشغلون بالهموم والعمل، وهناك تبلد لمشاعرهم.
أما إذا كان المغترب في بلد أجنبي، فستجد أنه لا يجد من يشاركه فرحة العيد، ولا يجد من يقول له “عيد مبارك” أو “كل عام وأنت بخير” وجهاً لوجه. بل تجده يكتفي فقط بالمكالمات الهاتفية أو الرسائل الصوتية أو المكتوبة المرسلة عبر الإنترنت من ولايته وبلده. الأم حيث أحبابه وأهله وبيته.
لا يفتقد المغترب العيد فقط كحدث يحدث كل عام كأي إنسان في بلده بين أهله وأصدقائه وأحبائه، بل يفتقد المغترب العيد كحالة نفسية واجتماعية تأتي لتغسل الهموم والأحزان. في القلوب واستبدالها بمشاعر إيجابية تنعش القلب وتمده بطاقة الفرح والسعادة.
المغترب محاصر بالأفكار السلبية ووحدة الوحدة الناتجة عن ابتعاده عن حياته المعتادة بين أهله وأصدقائه، لكن الاستسلام لهذه المشاعر السلبية لن ينفعك على الإطلاق. بل سيدفعك نحو المزيد من الأفكار السلبية وقد تدخل في حالة من الاكتئاب والشعور بالفراغ وتنسحب إلى نفسك لدرجة أنها لن تنفعك على الإطلاق، بل ستضرك. الى حد كبير.
نصائح حول كيفية قضاء العيد في الخارج
انظر إلى من حولك من هم أسوأ حالاً منك وستجد نفسك حتماً تقول: “الحمد لله” على ما رزقك به من صحة وعافية وأهل وربما مال وراحة وخير. مكان.
ومن أجل التغلب على الشعور بالوحدة، يمكنك تكوين صداقات ومعارف جديدة، خاصة إذا كانوا من نفس ثقافتك. سيساعدونك كثيرًا في هذا الوقت من العام، وستجد في صحبتهم الألفة والحب والمودة والبعد عن وحدة الوحدة التي فرضها عليك الغربة.
إذا كان لديك أطفال وهم معك في الخارج، يجب أن تتذكر أن عليك واجب تجاههم، فليس ذنبهم أنك في الخارج وأنك قلق وحزن على بعدك عن أهلك وأصدقائك ومن تحب. تلك. يجب أن تظهر لهم جوانب الاحتفال بالعيد مشابهة لجوانب الاحتفال الموجودة في بلدك، مثل إحضار ملابس جديدة واصطحابهم إلى صلاة العيد إذا كان هناك مسجد قريب منك، ثم اذهب للنزهة بعد ذلك وربما أحضر لهم بعض البالونات واملأ المنزل بهم. كما اتصل بالأهل ودع الأبناء يتحدثون معهم ويشعرون بوجودهم حولهم في تلك المناسبة السعيدة.
وأخيراً، ننصحك بمحاولة تحديد موعد إجازتك السنوية ليقع في يوم العيد، حتى تتمكن من زيارة أهلك ووطنك وقضاء احتفالات العيد معهم، من أجل إسعادهم وإدخال البهجة على قلوبهم. وإذا كان لديك أطفال، فسوف يفيدهم كثيراً حضور العيد في وطنهم وسط أهلهم ومعارفهم وجعلهم يشعرون بالألفة. أسرة العائلة ودفئها وحب الجميع لبعضهم البعض.
أجمل كلمات عن العيد في الخارج
ما هو العيد؟!
ما هو العيد إذا لم أحتفل ببلدي؟
وتزدهر الفرحة في أسمى معانيها؟
يا لها من عطلة في غربة الحمقى تدمرني
هل يمكنني إنقاذه بدون عائلة أو أصدقاء؟
لا عيد يسعدني ولا فرح يغمرني
إذا لم أقبل والدتي، فلن أحصل عليها
احتفل بوطني إذا قبلت ترابه
العيد هو اليوم الذي أقضيه مع أحبائي
عيد على سماء وطني وهي تظلني
ونسيم الصباح في صدري يناديه
العيد في وطني وجمع الشمل مجتمع
ولا عطلة في منفاي حتى أسميها
العيد هو حشد من الأيدي لمصافحتي
وتقبيل أبي أثناء الركوع معصية فيه
وفرحة الأهل في وطني تجمعنا
الروح والراحة والريحان والترفيه