لقد ذكرنا لك من قبل في مقال آخر عن صحة الفرد، وذكرنا تأثيرها السلبي على صحة الفرد. ووعدناكم بذكر أضرار التدخين على المجتمع والبيئة.
كما ذكرنا لك، أكثر الأمراض شيوعاً بين المدخنين والتي يعد التدخين سبباً رئيسياً فيها.
وسنذكر لكم اليوم أضرار التدخين على المجتمع والبيئة:
يترتب على التدخين أضرار جسيمة تؤثر سلباً على المجتمع وتهدد كافة مجالاته سواء على المستوى الشخصي (صحة الفرد النفسية والجسدية) أو على المستوى العام (نمو المجتمع الاقتصادي والاجتماعي).
وبما أن الإنسان عنصر أساسي في أي مجتمع وأي حضارة، وإذا تأثر الإنسان سلباً وانهار، انهارت المجتمعات والحضارات، ولن تتقدم الحضارات والمجتمعات إلا بمساعدة أبنائها الأصحاء الأقوياء.
أضرار التدخين على المجتمع:
– المشاكل الاقتصادية:
حيث أن أكبر أضرار التدخين هو تأثير التدخين السلبي على صحة الفرد وتسببه في إصابته بالعديد من الأمراض، مما يستنزف طاقته ويجعله غير قادر على أداء عمله على النحو الأمثل.
تجد الحكومات نفسها في وضع حرج وتجد نفسها أمام العديد من المرضى الذين يتعين عليهم علاجهم.
وبدلا من أن تنفق الحكومة أموالها وتركز على الاستثمارات وبناء الدولة، فإنها تنفق تلك الأموال على علاج المدخنين.
كما يتم استيراد جميع مواد التدخين من الخارج بمبالغ ضخمة مما يؤثر سلباً على الاقتصاد الوطني للدولة.
وستجد أن كل ذلك يؤثر سلبا في نهاية المطاف على أداء المجتمع واقتصاده وانهياره.
– المشكلات الاجتماعية:
وتنشأ هذه المشاكل نتيجة قيام المدخنين بإنفاق جزء كبير من دخلهم الشهري على السجائر، مما يؤثر بالتالي سلباً على التزاماتهم المالية الأخرى، كالطعام والشراب والملبس والمسكن.
وبالتالي، كل ذلك يؤثر سلباً على حياته الشخصية ويزيد من مشاكله الأسرية والاجتماعية.
أضرار التدخين على البيئة:
هناك العديد من أضرار التدخين وآثاره السلبية على البيئة.
يحتوي دخان السجائر على العديد من المركبات الكيميائية التي تشكل خطراً على البيئة.
ويعتبر غاز أول أكسيد الكربون الذي يخرج من دخان السجائر من الملوثات البيئية ويزيد من نسبة الحرائق والكوارث.
كما أن الإفراط في استنشاق دخان السجائر يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة والخطيرة.
وكل ذلك يؤثر سلباً على صحة الفرد والمجتمع والبيئة ويؤدي إلى موت الأفراد والنباتات والأشجار، وكل ذلك بسبب السيجارة.
والآن المقال الأهم.. سنذكره لكم إن شاء الله
شاهد أيضاً..