وكما ذكرنا لك من قبل، سنذكر لك في هذا المقال طرق وأساليب علاج الشخصية النرجسية.
طرق علاج الشخصية النرجسية:
يعتبر علاج الشخص النرجسي تحديا كبيرا لأي طبيب، حيث يميل الشخص النرجسي إلى عدم الاعتراف بمرضه في كثير من الأحيان ولا يحب الاعتراف بمشاكله ولا يحب مواجهتها. ولذلك فإن العلاج قد يستغرق محاولات عديدة وفترات علاج طويلة ويتطلب الصبر والتحمل من كل من المريض والطبيب. حتى يتمكنوا من الوصول إلى نتيجة ملموسة.
لعلاج الشخصية النرجسية هناك عدة طرق علاجية مختلفة، منها العلاج بأدوية مثل “الليثيوم ومضادات الاكتئاب” للمساعدة في تحسين الحالة المزاجية للشخص النرجسي.
العلاج النفسي هو العلاج الأمثل في علاج الشخصية النرجسية، ويمكن استخدامه في “العلاج السلوكي”، حيث يعتمد على اكتشاف الأفكار والسلوكيات الخاطئة التي أدت إلى تكوين الشخصية النرجسية ومحاولة استبدالها بأفكار وسلوكيات صحيحة. السلوكيات التي تساعد على تغيير الشخصية النرجسية، مثل:
- ويحثه الطبيب على تعلم كيفية التعامل مع الآخرين وكيفية المشاركة معهم
- إظهار الحب والتقدير والاهتمام والتعاطف للآخرين.
- أن يفهم أسباب انفعالاته ورغبته الدائمة في منافسة الآخرين.
- التعرف على أسباب عدم الثقة بالآخرين.
- – أن يفهم أسباب احتقار الذات أو الآخرين.
- محاولة فهم الآخرين وتقبلهم بكل عيوبهم ومميزاتهم.
- محاولة تكوين علاقات شخصية طويلة الأمد مع زملاء العمل والأصدقاء والأقارب والحفاظ عليها.
- اعرف قدراتك وتقبل ما تستطيع وما لا تستطيع فعله.
- -تحمل النقد والاعتراف بأخطائه ومشاكله وعيوبه.
- توقف عن محاولة جعل كل شيء مثاليًا طوال الوقت لأنه في الواقع لا يوجد شيء مثالي.
– كما أن هناك “العلاج الأسري” والذي يعتمد على مشاركة جميع أفراد الأسرة في جلسات العلاج النفسي وتحديد المشكلات معًا ومحاولة مواجهتها.
-هناك أيضًا أسلوب “العلاج الجماعي” والذي يعتمد على جلوس الشخص النرجسي مع مجموعة من الأشخاص الذين يعانون من نفس المشكلة التي يعاني منها وتبادل الخبرات في محاولة حل مشاكلهم بالتعاون معًا.
طرق الوقاية:
لا توجد أسباب معروفة لظهور الشخصية النرجسية، لذا لا توجد طرق معروفة لمنع التحول إلى شخص نرجسي.
ولكن من المفيد أن:
- يمكنك تقديم العلاج في أسرع وقت ممكن إذا ظهرت على طفلك أعراض الشخصية النرجسية في مرحلة الطفولة.
- تشارك في العلاج الأسري من أجل تعلم طرق صحية وسليمة للتواصل مع الآخرين والتغلب على أي مشاكل أو اضطرابات عاطفية أو صراعات شخصية.
- حضور دروس الأبوة والأمومة التي يقدمها المعالجون أو الأخصائيون الاجتماعيون إذا لزم الأمر.
شاهد أيضا