تاريخ الكافيين..
هناك العديد من المواد التي تحتوي على الكافيين. وهذا الأخير له تأثير نفسي من الدرجة الأولى. غالبًا ما يستخدمه الناس من أجل البقاء مستيقظًا أو عدم النوم مبكرًا. لقد استخدمه الناس كثيراً في الماضي، أو حتى منذ القدم، حيث كانوا يبذلون مجهوداً كبيراً ويتعبون جداً، فكانوا يتناولونه. وهذه المادة من أجل إمدادهم بالطاقة وجعلهم أكثر نشاطاً وحيوية، واستمرار تناول الكافيين حتى يومنا هذا يدل على أنه عنصر فعال يستخدمه الإنسان في حياته اليومية من أجل القيام بأنشطته اليومية.
الكافيين ومصادره..
الكافيين مركب بين الكربون والهيدروجين والأكسجين والنيتروجين بنسب مختلفة، ومصادره كثيرة ومتنوعة، ويستهلكه الإنسان بكثرة من خلال الشاي والقهوة والكاكاو والشوكولاتة أيضاً، بالإضافة إلى وجوده في بعض الفواكه مثل كما التفاح كذلك.
فوائد الكافيين..
فوائد الكافيين كثيرة، ومن بينها مساعدة الخلايا على النمو بشكل جيد، كما أنه يساعد على إزالة العناصر الضارة التي قد تتراكم بشكل أو بآخر على دماغ الإنسان نتيجة عدة عوامل وأسباب. كما أنه يمنح الإنسان الطاقة والحيوية عندما يشعر بالتعب والتوتر ويحتاج إلى السهر لأداء عمله.
أضرار الكافيين.
لكن فوائد الكافيين لا تفوق أضراره الكثيرة، لذا ينصح بتجنبه نظراً لحجم الضرر الذي يسببه لجسم الإنسان، خاصة من يدمنون هذه المادة، حيث تصبح عنصراً مسبباً للإدمان لدى البعض. إذ يجب على الناس تناوله حتى تهدأ أعصابهم ويتمكنوا من التمييز.
ومن أضرار الكافيين أنه يرفع مستويات السكر في الدم، خاصة لدى مرضى السكري، لذلك ينصحهم خبراء التغذية بتجنب تناوله من أجل الحفاظ على توازن مستويات السكر لديهم. من الأخطاء التي يرتكبها الطلاب وحتى الموظفون تناول الكافيين، وخاصة القهوة، ليلاً، ظناً منهم أنها ستمنحهم القوة والتحمل وتساعدهم على تذكر ما هم على وشك القيام به، لكن هناك بعض الأبحاث التي أثبتت عكس ذلك تماماً. حيث أنه يضعف ذاكرتهم ويبدأون في بذل مجهود مضاعف وبالتالي تستنزف كامل طاقتهم ويشعرون بالتعب والإجهاد الجسدي والنفسي أيضاً. كما يتسبب الكافيين في إضعاف الجسم لمخزونه من الفيتامينات والكالسيوم والمواد الضرورية الأخرى ليكون في أفضل حالاته. كما يتسبب في تغير الحالة المزاجية للفرد، حيث يصبح عصبياً بشكل كبير، نتيجة قلة النوم والسهر أيضاً.
لذلك، لا ينصح بتناول الكافيين بكميات كبيرة، ولكن فقط عند الضرورة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام التفاح لأنه يحتوي أيضاً على هذه المادة، ولكن ليس بنسبة كبيرة جداً.