ما هي أعراض حمى القطط؟ ما هي أسبابه؟ وطرق الوقاية منه؟ سنتناول كل ذلك بالتفصيل في هذا المقال، حيث أن مرض حمى القطط هو في الأساس مرض معدٍ تسببه البراغيث ويمكن أن يصيب القطط والإنسان، ولكن اليوم مع تطور الطب أصبح من الممكن السيطرة عليه من خلال مجموعة من العلاجات، والتي سنناقشها أيضًا لاحقًا.

الطاعون

الطاعون هو مرض بكتيري مفاجئ ومميت في بعض الأحيان تسببه الفئران والقوارض الأخرى. ويسمى أيضاً في آسيا ثم في أوروبا توفي هذا المرض في أوروبا بين عامي 1347 و1352، لكن اليوم يمكن السيطرة على هذا المرض بالمضادات الحيوية والأدوية الأخرى، لكن لم يتم القضاء عليه تماماً، ويوجد ثلاثة أشكال للمرض. يمكن أن يصيب الطاعون جسم الثدييات، وهي:

  • الطاعون الدبلي: هو الشكل الأكثر شيوعًا عندما تلدغ البراغيث المصابة مضيفًا جديدًا وتصاب بالعدوى. يؤدي هذا إلى تضخم الغدد الليمفاوية وإصابتها بالعدوى.
  • تسمم الدم: هذا نوع آخر من عدوى الطاعون. وفي هذه الحالة، ينتشر الفيروس عبر مجرى الدم إلى أعضاء أخرى ويصيبها، بما في ذلك الطحال والكبد.
  • الطاعون الرئوي: وهو الطاعون الأخير، و90% من الحالات التي لا يتم علاجها تصيب الرئتين.

أعراض حمى القطط

تشكل القطط المصابة بالطاعون خطرًا على كل من المالكين والأطباء البيطريين. يجب توخي الحذر الشديد عند الاشتباه بالطاعون، ويجب تقديم رعاية بيطرية فورية لإنقاذ حياة القطة من هذا المرض، حيث تشترك المظاهر الثلاثة المختلفة للطاعون في بعض الأعراض الشائعة. مشتمل:

  • فقدان الوزن.
  • .
  • الخمول.
  • إسهال.
  • القيء.

تختلف الأعراض الإضافية حسب طبيعة الإصابة:

  • الطاعون الدبلي: تشمل الأعراض تضخم الغدد الليمفاوية، وتقرحات الفم، وخراجات الجلد، وإفرازات العين والخلايا، والغيبوبة.
  • الطاعون الإنتاني: وتشمل أعراضه ضعف النبض وضيق التنفس وسرعة ضربات القلب وجلطات الدم.
  • الالتهاب الرئوي: وتشمل أعراضه السعال والعطس وضعف النبض وضيق التنفس وسرعة ضربات القلب وجلطات الدم.

أسباب داء القطط

بعد التعرف على أعراض داء القطط، من المهم أن تتعرف على أسباب داء القطط لأنه الناقل الأكثر شيوعاً لمرض داء القطط في الثدييات، وخاصة القطط، وجميع الأسباب المعروفة لمرض داء القطط هي كما يلي:

  • تتعرض القطط للدغات براغيث القوارض المصابة.
  • تعرض فم وأنف القطة للقوارض المصابة.
  • صيد وأكل القوارض المصابة.
  • الاتصال بحيوان ثديي مصاب آخر (نادر).
  • التجوال في منطقة ملوثة.

تشخيص حمى القطط

عندما يتم نقل القطة إلى العيادة البيطرية أو مستشفى الحيوانات، يتم إجراء فحص جسدي كامل ويحاول الطبيب البيطري تمييز أعراض السل عن الالتهابات البكتيرية الأخرى. الفحص المجهري للدم أو الأنسجة أو أنسجة الطحال أو الغدد الليمفاوية ويجب أيضًا فحص أنسجة العقد أو أنسجة الرئة أو النخاع العظمي وعندما تظهر نتائج هذه العينات يتم معرفة ما إذا كانت القطة مصابة بالطاعون أو ما إذا كانت تتمتع بصحة جيدة.

علاج داء القطط

لعلاج داء القطط يجب البدء بالعلاج بمجرد أخذ العينات، حتى قبل التأكد من التشخيص، لأنه كلما بدأ العلاج مبكراً، زادت فرصة بقاء القط بصحة جيدة. ومن بين طرق علاج داء القطط ما يلي:

  • استخدام المضادات الحيوية، لأنها الطريقة الوحيدة الناجحة للسيطرة على الطاعون، هو إعطاء المضادات الحيوية، وقد ثبت أن المضاد الحيوي الجنتاميسين فعال إذا كانت العدوى لا تزال في مراحلها المبكرة ولا تعاني القطط من مضاعفات. البداية، ويتم العلاج عن طريق الحقن، ولكن بعد ثلاثة أيام من المراقبة الدقيقة في المستشفى وإذا استجابت القطة بشكل إيجابي، يتم وصف مضاد حيوي عن طريق الفم وإرسال القطة إلى المنزل؛ وبعد 72 ساعة من تناول المضادات الحيوية، لم يعد الطاعون معديا.
  • يجب عزل القطة المصابة بمرض حمى القطط تمامًا عن القطط السليمة ويجب تطهير الأيدي بعد التعامل مع قطة مريضة.

هل يمكن لمرض حمى القطط أن يصيب الإنسان؟

معظم حالات السل في القطط المصابة بالتهاب العقد اللمفية تحت الفك السفلي يمكن أن تشكل خطرًا كبيرًا على أصحابها والأطباء البيطريين والقطط الأخرى لأن البكتيريا يمكن أن تنتشر إلى البشر أو الحيوانات الأليفة يمكن أن تنقل البراغيث المصابة إلى أصحابها.

  • يجب تطهير أو حرق جميع المواد المستخدمة في فحص القطط المصابة بالطاعون.
  • يجب ارتداء الأقنعة والقفازات عند فحص وعلاج القطط المشتبه في إصابتها بالطاعون.
  • يتم الحفاظ على القطط نظيفة وخالية من البراغيث واستخدام منتجات الوقاية من البراغيث.
  • تنظيف وتطهير المنطقة التي تعيش فيها القطط باستمرار.
  • إعطاء القطط كافة التطعيمات لتجنب خطر الإصابة بالأمراض وخاصة حمى القطط.

وأخيراً سوف نلخص أهم جوانب هذا المقال حيث تعرفنا بالتفصيل على أعراض سل القطط وهل يصيب سل القطط الإنسان؟ بالإضافة إلى أسباب حمى القطط، أعراض حمى القطط وعلاج حمى القطط.