والتيسير يحتاج إلى معرفة دينية مهمة، إذ يجب على المسلم أن يتعلم ما يلزم للتحرر من السنن والفرائض لتجنب الوقوع في الحرام والمحرم والمكروه، وأن يتبع تعليمات المسلم. والنبي صلى الله عليه وسلم في جميع أحواله هناك أمور كثيرة يجب معرفتها، وفي هذا المقال سنتحدث عن الآداب العامة للفرج.
الآداب العامة للترويح عن النفس
وعلى المسلم أن يراعي آداب الخروج.
- الآداب قبل الحل: الآداب قبل الحل تنقسم إلى آداب لفظية وآداب فعلية، يستحب للمسلم أن يتذكرها من خلال الذكر الشرعي لحديث: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء» وفي حديث هشيم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل الخلاء قال: اللهم إني أعوذ من الشر والشر من الشر، وفي رواية: وقال: أعوذ من الخبث والشر، وهذا من آداب قضاء الحاجة، مع استحباب الحمام بالرجل اليمنى.
- آداب الجلوس للتخفيف عن النفس: وهي عدم استقبال القبلة وعدم الالتفات إليها عند البول أو الغائط. ولما ثبت في صحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “”إذا دخلت الخلاء فلا تنظر إلى القبلة، ولا تتحول عنها إذا قال أبو أيوب: “فقدمنا الشام فوجدنا مراحيض مبنية أمام القبلة، فاعرضنا عنها واستغفرنا الله”.
- آداب قضاء الحاجة: الأماكن التي يقضي فيها الإنسان حاجته هي أماكن نجاسة، ومن المعروف أن الشياطين يحبون النجاسة، ولذلك يلجأون إلى الأماكن التي يقضي فيها الإنسان حاجته. فيشرع الذكر عند الخروج من الحمام قائلا عند الخروج: “غفرانك” وغيره من الأذكار المشروعة بالإضافة إلى ذلك: ويستحب الخروج من الحمام بالرجل اليمنى.
ما يجب القيام به عند تخفيف الحاجة
ولتخفيف الحاجة هناك آداب يجب على المسلم أن يعرفها ويتبعها حتى يطمئن ويستجيب. ونذكر بعض هذه التسميات بالتفصيل هنا:
تجنب اللعنات الثلاث
وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “اتقوا ثلاثاً ملعنات: البراز في الطريق، وفي الطريق، وفي الظل”. الموارد، والموارد هي؛ وطريق الماء هو المجاري، وسبب تحريم قضاء الحاجة في هذه الأماكن أن قذارة هذه الأماكن ونجاستها ضرر على المؤمنين، ويحرم إيذاء المسلمين، قال الله تعالى: “و “إن الذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات الذين آمنوا غير ما يستحقون فقد ظلموا”. تحمل الكفر والإثم المبين.” كما أن المكان الذي تتشمس فيه، والقوة تدور حول وجوده وعدم وجوده.
يحظر التبول في الماء الراكد
وذلك صلى الله عليه وسلم قال: «لا يبول أحدكم في الماء الراكد الذي لا يجري، إلا يغتسل فيه». يعتبر نجاسة، والغائط أقسى وأقبح، وهذا يعتبر أفضل، ويمكن فهمه من حديث النبي صلى الله عليه وسلم، واعترف بأن النهي لا ينطبق على الماء الجاري.
التستر عند قضاء حاجتك
وهذه هي التسمية النبوية التي أرشد بها رسول الله صلى الله عليه وسلم قومه، لأن قضاء الحاجة يقتضي كشف العورة، والشرع يأمر بستر العورة والحفاظ عليها، لا بكشفها. وفي الحديث الشريف: «كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يقضي خرج حتى لا يراه أحد».
تحريم استعمال اليد اليمنى في الترويح عن النفس
وقد كرمت النصوص الشرعية اليد اليمنى والقدم اليمنى على اليد اليسرى واليسرى، وأوصت الخدم باستخدام يدهم اليمنى في الأمور المشرفة ويدهم اليسرى في العكس. ومن هذا المنطلق نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الاستنجاء باليمين في حديث رسول الله قال: «إذا شرب أحدكم فلا يستنشق». ” في الإناء، وإذا أتى الخلاء فلا يمس ذكره بيمينه، ولا يمسح “. باليد اليمنى”.
الاستنجاء والاستجمار
ومن فضائل الشريعة أنها خففت وخففت الصعوبات عند ظهور الصعوبات. ومن النعم التي لطف الله بها على المكلفين أن سمح لهم بالتنظيف بالحجارة ونحوها، مثل: ورق الشجر. والمناديل ونحوها، إذا فرغت من التخفيف، لأنها مقام الماء في التطهير، ولا شك أن ذلك يسير، لأن الماء غير متوفر في جميع الأحوال.
المشاكل المتعلقة بتخفيف الحاجة
هناك عدد من المسائل الفقهية التي يجب مراعاتها عند الحديث عن ما يجب عند دخول الخلاء وهي:
هل يمكنني استخدام الورق أو المناديل المبللة للتنظيف؟
والتنظيف بالمناشف الورقية جائز؛ لأنه كالتنظيف بالحجر، ولكن بالحجر ونحو ذلك. وشرط استحقاق التنظيف هو: أن يكون الشخص الذي يمسح عليه جافاً غير رطب ولا رطب. وإذا تم تنظيف الحجر بالماء الرطب، لزم الماء لإزالة النجاسات، لأن المادة المراد تنظيفها في الحجر تتنجس بملامستها للمكان. فإن كل ما مسه يتنجس، فتنتشر النجاسة بدلا من أن تخرج، وحينئذ يحتاج إلى الماء، ولا يجزئ غيره.
هل يجوز ذكر الله في العلن؟
ومن المقرف ذكر الله في الحمام. إذا دخلت الحمام فإنك تطلق نفسك عندما تصمت أو تفكر فيما هو خير لك، والتفكير بقلبك هو نوع من الذكر. فإذا فكر بقلبه ما ينفعه، فهو ذكر عظيم في القلب.
هل يجوز الطهارة بماء زمزم؟
وماء زمزم ماء نظيف وجيد ويستحق الشرب. ولا حرج في غسل الملابس وغسلها، ولا حرج في التنظيف إذا دعت الحاجة إلى ذلك.
وقد ذكرنا سابقاً العديد من الآداب المتعلقة بما هو مطلوب في الترويح عن النفس والذي يجب على المسلم أن يحرص على تعلمه وممارسته طوال حياته، وأجبنا على كثير من الأسئلة التي قد تخطر على بال المسلم بشأن الاستنجاء.