ألواح إلكترونية ذكية ستغطي الطرق والممرات والساحات وغيرها، تعمل عمداً على الطاقة الشمسية، ابتكرها المهندسان جولي وسكوت بروساو – معتمدين بشكل أساسي، كما هو واضح من اسمهما، على الطاقة الشمسية، لكن هذا ليس كل شيء!! بالإضافة إلى أن أصل الفكرة هو التوفير، إذ لم يعد هناك أي إصلاحات وترميمات للطرق لأنها مصممة من الألياف الزجاجية. وبحسب ما هو مخطط له فإنها ستتحمل كميات هائلة من الضغط وسيكون من الممكن إعادة تصنيعها في حالة حدوث أي ضرر لها، وهو ما سيوفر مبالغ ضخمة من المال سنويا، لكنه سيولد الكهرباء أيضا، ولن يستهلكها، بمعدل 3 مرات، أي أنها ستولد كهرباء 3 أضعاف ما ستستهلكه، مما يوفر – مرة أخرى – مبالغ ضخمة تدفع سنويا لإنارة الطرق، وستكون هذه الكهرباء أكثر من كافية لتوفير الطاقة اللازمة لمختلف الوسائل النقل. أنواعها والتي بدورها ستؤدي إلى تخفيض كبير جداً في انبعاثات العوادم على أمل الحصول على بيئة أكثر صحة. وأيضًا، نظرًا لأنه سيحمل أسلاكه تحت الأرض، فسيتم استخدامه لتوصيل الكابلات. جميع الاتصالات، مما يعني عدم فقدان الاتصال في حالات الكوارث أو ما شابه. وهذا ليس كل شيء، فهو سيقلل من مخاطر الحوادث حيث يعمل على إذابة الثلوج، مما يعني عدم تنظيف الشوارع وإزالة الثلوج، لا مزيد من الطرق الزلقة، لا مزيد من تأثير المياه على السيارات وبالتالي تسبب صدأها، لا شيء لكن الطرق نظيفة وجافة. وهذا ليس كل شيء. بل ستعتمد هذه الطرق على أضواء LED لتنبيه السائق بوجود أي خطر على الطريق، وسيتم تشكيل هذه الأضواء بناء على برمجتها، أي أنك ستتمكن من تحويل الساحة العامة إلى ملعب كرة قدم كامل ومتكامل عن طريق التلاعب ببرمجة هذه الأضواء. ويمكن للنموذج الأولي لهذه الألواح أن يدعم 250 ألف رطل، أي ما يعادل 113398 كيلوجرامًا تقريبًا.

والآن هذه التكنولوجيا في طريقها إلى الواقع، حيث توفر آلاف فرص العمل لآلاف العاطلين عن العمل من خلال العمل على نماذج أولية بموجب عقد مع وزارة النقل الأمريكية، على أمل تعميمها على العالم أجمع، حيث جاء دوركم للنشر وساعدوا المشروع على موقعهم الإلكتروني بأي طريقة ترونها مناسبة، ليس من أجلكم فقط، بل من أجلكم، من أجل كوكبنا، من أجل أطفالنا، من أجل الغد.

الصور

والفيديو:

مقالات ذات صلة..