نتعرض للضغوط النفسية كثيرًا في حياتنا، ونقع تحت هذا الضغط عندما نشعر أن المتطلبات المطلوبة منا في العمل أو الدراسة أو في علاقاتنا تفوق قدرتنا على التعامل معها. قد يكون لشعورنا بالضغط فوائد في ذلك الوقت، مثل العمل والتحفيز لإنجاز المطلوب منك، لكن الضغط والتوتر المستمر قد يكون له عواقب وخيمة على الفرد وصحته.

نعم الضغط والتوتر المستمر قد يؤدي إلى الاكتئاب وارتفاع ضغط الدم وسبب رئيسي للسمنة. كما أنها ترتبط ارتباطًا مباشرًا بأمراض القلب والأوعية الدموية وتؤثر سلبًا على جهاز المناعة والجهاز العصبي المركزي.

لذلك من المهم التعامل مع الضغط النفسي بطرق إيجابية لعلاجه، ولكل إنسان تفضيلاته الخاصة، ونحن لسنا مثل بعض. تعتبر الطرق التالية من أكثر الطرق فعالية والموصى بها والتي أظهرت تحسناً ملحوظاً لمن يشعرون بالضغط النفسي على المدى القصير والطويل…

-خذ استراحة من التوتر

قد يكون من الصعب الابتعاد عن عملك، أو بكاء طفلك، أو زيادة نفقاتك، لكن عندما تسمح لنفسك بالابتعاد قليلاً، فإنك تمنح نفسك الفرصة للقيام بأي شيء آخر قد يقلل من التوتر لديك. من المهم ألا تهرب من التوتر حتى تتمكن من التعامل معه، لكن نصف ساعة يوميًا قد تكون مفيدة جدًا لك للتخلص من هذا الشعور.

-يمارس

تثبت الدراسات كل يوم أهمية ممارسة الرياضة للعقل وكذلك الجسم. ونحن نعلم جيداً أهمية هذه التمارين لما لها من فوائد على المدى القصير والطويل. كما أن نصف ساعة أو ساعة من المشي أو الجري أو السباحة في الوقت الذي تشعر فيه بالتوتر له تأثير إيجابي للغاية لعدة ساعات بعد ذلك.

-ضحك

نعم، الضحك والابتسام لهما تأثير إيجابي على مزاجنا. يرتبط العقل بعواطفنا وتعبيرات وجهنا. عندما يشعر الإنسان بالتوتر يظهر الكثير على وجهه، فاضحك وابتسم. وهذا يساعد كثيراً على دخولك إلى واقع جديد يخفف من التوتر والضغط الذي تشعر به.

– الحصول على الدعم الاجتماعي

عندما تقوم بدعوة صديق أو أحد أفراد العائلة والتحدث مع هذا الشخص المقرب منك فإن ذلك يساعد على تخفيف التوتر من خلال مشاركة مخاوفك ومشاعرك، ولكن من المهم أن تثق بهذا الشخص ويفضل مشاركته مع شخص خارج بيئة المحيط. التوتر الذي يتولد بداخلك. إذا كان الضغط يأتي من العمل، فحاول مشاركة مشاعرك مع شخص خارج بيئة العمل، وكذلك إذا كان الضغط يأتي من الأسرة.

التأمل والتقرب إلى الله

التأمل والصلاة يساعدان العقل والجسم بشكل كبير على الاسترخاء والتركيز. يساعدك على رؤية الأمور من وجهة نظر مختلفة، فتأمل وتقرب من الله فهو الرحمن الرحيم والقادر على مساعدتك على تقبل الواقع والشعور بالإيجابية تجاه الضغوطات التي تمر بها.

شاهد أيضا