السؤال الذي لا تخلو منه أي مقابلة عمل…وكيف تجيب عليه؟ تعتبر مقابلة العمل من أهم المواقف في حياتك والتي قد تقرر ما إذا كنت ستحصل على وظيفة أم لا. إنه يوم مثير لمقدم الطلب للمقابلة. فمن ناحية، أنت تتقدم لمقابلة صاحب العمل أو ممثله، الذي سيحدد ما إذا كنت مناسبًا للوظيفة. ومن ناحية أخرى، مطلوب منك الإجابة على الأسئلة الأكثر حساسية التي يجب أن يمر بها كل متقدم لمقابلة عمل وهي: السؤال هو هل يمكنك أن تخبرني قليلاً عن نفسك؟؟

السؤال الذي لا تخلو منه أي مقابلة عمل

المفروض تتكلم عن نفسك بسهولة، لأنك أكثر من يعرف وأنت من يعرف حياتك كلها! لكن بالنسبة لمعظم الناس، هذا هو السؤال الأكثر صعوبة، خاصة عندما تكون في هذا المقعد المصيري في مقابلة عمل.

لحسن الحظ، هناك بعض الطرق التي يمكنك من خلالها الاستفادة من يوم مثل هذا للإجابة على هذا السؤال، وستكون واثقًا من حصولك على الوظيفة، وإليك الطريقة…

لغة جسدك في منتصف الطريق

تلعب لغة الجسد دورًا كبيرًا في الانطباع الذي سيتركه الشخص الذي يجري معك المقابلة عنك في أي مقابلة عمل. سواء كنت تعرف ذلك أم لا، فإن لغة جسدك تتحدث عن شخصيتك أكثر مما تعتقد ودون أن تنطق بكلمة واحدة.

لذلك، عندما يُطلب منك التحدث عن نفسك، امنح جسدك فرصة التواصل مع عقلك، خذ نفسًا عميقًا، واضبط الوضعية التي أنت فيها، واترك كتفيك في حالة استرخاء، وافرد ساقيك وافعل ما يمنحك الصورة أنك لست في حالة متوترة، ولكن لا تتمادى بالجلوس في وضع طبيعي جداً. تذكر أنك في مقابلة عمل وما تريد نقله هو أنك مرتاح في الجلسة ومتلهف للحديث عن نفسك.

كن مختصرا

على الرغم من أن القائم بإجراء المقابلة يسألك “حدثني عن نفسك”، إلا أنه لا يتوقع منك أن تقضي المقابلة في الحديث عن قصة حياتك! قد تفقد اهتمام وتركيز الحاضرين في المقابلة. ولا يشترط أن تكون طويلة؛ دقيقتين أو ثلاث دقائق كافية للحفاظ على اهتمام واهتمام المحاورين بك.

كيف تجيب على السؤال الذي لا تتضمنه مقابلة العمل؟

تدرب على نفسك في المنزل وقبل المقابلة في هذا الإطار الزمني. نعم، بين دقيقتين أو ثلاث دقائق، ستنتهي مما أنت على وشك التحدث عنه.

اتبع الاستراتيجيات التالية

فماذا ستقول في هذه الدقائق القليلة؟؟ الشخص الذي أجرى معك المقابلة في مقابلة العمل قد اطلع على سيرتك الذاتية، فلا تكرر ما كتبته، بل اختر من بين أهم إنجازاتك السابقة لتتحدث عنها.

الشيء الأكثر أهمية هو أن تبقي إجابتك في أعلى السؤال أثناء إجابتك. اتبع الاستراتيجيات التالية:

– في البداية تحدث عن الأشياء التي يسهل الحديث عنها، وهي ما تفعله الآن، وفي أي جامعة درست وتخرجت، وما التخصص الذي تركز عليه مسيرتك المهنية. على سبيل المثال، “كما ترون من سيرتي الذاتية، لقد درست التجارة التجارية في الجامعة وكان معظم عملي في الماضي، وكان التركيز على علاقات العملاء وتطوير الأعمال منذ ذلك الحين”.

– النقطة الثانية: تحدث عن أهم إنجازاتك المهنية. اختر بين أهم إنجازين أو ثلاثة إنجازات تتعلق بالعمل الذي تتقدم به. على سبيل المثال، “لقد أتيحت لي الفرصة للعمل مع عملاء من الدرجة الأولى خلال عملي السابق بسبب مهاراتي كمفاوض”. مثال آخر: “لقد أتيحت لي الفرصة للعمل مع عملاء من الدرجة الأولى خلال عملي السابق بسبب مهاراتي كمفاوض”. مثال آخر: “لقد أتيحت لي الفرصة للعمل مع عملاء من الدرجة الأولى خلال عملي السابق بسبب مهاراتي كمفاوض”. منحي جائزة مع شهادة شكر وتقدير لمساهمتي في تطوير آلية إدارة المبيعات ضمن أعمالي السابقة.

أخيرًا، قم بتجميع الأجزاء من خلال التحدث عن كيف شجعتك تجربتك السابقة على التقدم للوظيفة. أن ترى نفسك مؤهلاً للدور الذي سيطلب منك القيام به في وظيفتك الجديدة، وأنك متأكد من أنك ستنجح فيه.

كن نفسك

عندما تطلب في مقابلة عمل أن تخبر المزيد عن نفسك، فإن القائم بالمقابلة يعني أنه يريد سماع المزيد. هذا يعني أنه مهتم بك وبتجاربك، بمعنى آخر، إنها فرصة عظيمة لإظهار سمات شخصيتك. لا تخف، استرخي، ابتسم، وتحدث عن قصص صغيرة تظهر الجانب الإيجابي فيك وربما تسرد بعض هواياتك ومهاراتك. لإضافة بعض الود إلى المقابلة.

أسئلة وأجوبة قد تهمك

جميل جداً أن يحرص الإنسان على الإجابة على الأسئلة الثقافية العامة والمتعددة بشكل يومي. ولهذا السؤال قدرة كبيرة جدًا على إثراء الفكر الإنساني. ومن هذا الاتجاه سندرج الأسئلة والأجوبة التي قد تهمك على النحو التالي: